إن الكثير من الذين شغلتهم أموالهم وأولادهم في غفلة من أمرهم عن أهم فريضة في حياتهم وعن أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة ، إنهم تشاغلوا عن الصلاة وزين ذلك الشيطان في نفوسهم فاعتادوا على ذلك وباتت حياتهم تسير بشكل طبيعي – كما يرون هم – والله المستعان .
قال عز وجل : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) العنكبوت ص 45
وقد قالها رسول الله صلى الله عيه وسلم ( لا إيمانَ لمن لا صلاةَ له ) وقوله عليه الصلاة والسلام : ( لكل شيء عمود وعمود الدين الصلاة وعمود الصلاة الخشوع وخيركم عند الله أتقاكم ).
فمن مطلب الخشوع المنصوص عليه في الحديث والمأمور به في الصلاة ( والذين هم في صلاتهم خاشعون )، نجده لا يلتفت إلى الصلاة المأمور بهاأصلا ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل … )
وعنوان الموضوع يدل على المحافظة على الصلوات ، يعني إقامتها في أوقاتها ، وإقامتها صحيحة الأركان ، مستوفية الشرائط … فهل الغافل فكر أصلا في الصلاة ؟ سوف يكون حديثنا بمشيئة الله عن تفسير الآية عنوان الموضوع كما أوردها بعض المفسرين وذلك للوقوف على أهمية الصلاة في حياة الإنسان وأنه ما أمر بها اعتباطا ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )الذاريات 56 ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) المؤمنون 115
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد