سلوم الحافي: الذي فعله عمر ابن الخطاب كان توسلا بدعاء العباس و ليس استغاثة بذاته…
و فعله رضي الله عنه هو من التوسل الجائز الذي لا ننازع فيه… فقد دعا ربه ليتقبل دعاء العباس، ثم قدم العباس للدعاء، فدعى لهم ما شاء الله أن يدعي حتى أغاثهم الله…
أما النزاع هنا فهو حول دعاء غير الله مباشرة، و هذا لم يحصل من عمر ابن الخطاب، فعمر رضي الله عنه لم يقل يا عباس أغثنا…
أما المرقال،
فأجده يدور بعيدا عن الموضوع يتكلم عن الزيارة و و و، و أراء بعض العلماء فيها. و أنا أتكلم عن الاستغاثة و دعاء غير الله…
و لقد ذكرت الدليل على عدم جواز دعاء غير الله فلم لا أرى من المرقال و لا غيره نقدا بناء له…
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد