الباهاما هي مجموعة جزر من جزر الهند الغربية. عاصمتها ناسو، تقع في جزيرة بروفيدانس الجديدة, أستقلت عام 1949. سكانها في الغالب سود البشرة والإنكليزية هي لغة البلاد الرئيسية. تعتبر هذه الجزر البالغ عددها سبعمائة جزيرة غاية في الروعة والجمال ومكان جذاب لقضاء العطل والإجازات حيث يرتادها الزوار من أمريكا وأوروبا وبقية دول العالم.

هناك اعتقاد شعبي بأن كريستوفر كولومبوس الذي اكتشف أمريكا نزل على جزيرة سانت سلفادور إحدى جزر الهند الغربية. جرز البهاما اكتشفها كريستوفر كولومبوس سنة 1492 واحتلها الأسبان خلال فترات زمنية متفرقة ، ثم احتلتها بريطانيا بصورة دائمة في سنة 1717 واستمر الاحتلال البريطاني لجزر بهاما حتي سنة – 1964م. وحصلت بعدها الجزر على استقلال داخلي، ثم حصلت على استقلال كامل في سنة – 1973م وأصبحت عضوا في (الكومنولث ) البريطاني. وقد بلغ عدد سكانها في سنة – 1989 م 252 ألف نسمة، وتصل جملة مساحتها 13938 كيلو متراً مربعاً.

الموقع

مجموعة من الجزر في جنوب شرق شبه جزيرة فلوريدا عبر المحيط الأطلنطي، ويمتد عبر مسافة تصل إلى 1300 كيلو متر، ويقع إلى الشرق من جزيرة كوبا.
الأرض مجموعة من الجزر تشكل القطاع الشمالي الشرقي من جزر الهند الغربية، وتتكون من 700 جزيرة و200 قمة صخرية. والجزر المأهولة منها تقدر بحوالي 30 جزيرة، أكبرها جزيرة اندروس، وجزيرة نيوبروفيدنس وبها تقع العاصمة، وجزيرة جريت أباكو، وجزيرة كات، وجراند بهاما، ولونج ايلاند، وجزيرة الواثير، واناجوا، وجزيرة اكسبوما، وجزيرة سان سلفادور.
وقد نشأت هذه الجزر على رف قاري، ومعظمها من الصخور الجيرية. ويتسم المناخ بالطابع المداري، غير أن موقعها وسط الماء عدل من أحوالها المناخية، رغم مرور مدار السرطان بوسطها، ويمر بها تيار الخليج الدافىء وهذا جعل مناخها معتدلا فى الشتاء. وتتمتع الجزر بالدفء مما جعلها مقصد السياح، وتهطل في الجزر كميات وفيرة من الأمطار حيث يصل المعدل السنوي إلى أكثر من 1000 مم.
السكان يتكون سكانها من أغلبية زنجية تبلغ نسبتهم 85% من جملة سكان الجزر والباقي من البريطانيين والأمريكيين والكنديين، وكانت الجزر في العصور الوسطى من أهم مراكز تجارة الرقيق. وقدر عدد سكانها بحوالي 252 ألف نسمة. النشاط السكاني تشكل السياحة أهم موارد جزر بهاما، ويعمل في السياحة 66% من القوة العاملة، وتدر 58% من الدخل الحكومي، وفي جزر البهاما حوالي 86 ألف أكر من الأراضي الزراعية، يزرع نصفها، ومعظم حاصلاتها من المواد الغذائية التي تستهلك محلياً، ويشكل صيد الأسماك حرفة هامة بالجزر، وتتكون ثروتها الحيوانية من الأبقار أو الأغنام والماعز، ومعظم الصناعة تتمثل في الصناعات الخفيفة مثل الأثاث، والبلاستك، والأحجار الكريمة، والحلى، وتكرير البترول، والصناعات التقليدية، ومنتجات الأخشاب.