مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #93278


    هو عمر بن الخطاب بن نفيل القريشي.يلتقي في نسبه مع النبي (صلى الله عليه و سلم)في جده السابع ( كعب بن لؤي )
    صفاته:
    1- كان من اشراف قريش.
    2- كا من الذين تعلموا القراءة و الكتابة في طفولتهم.
    3- كان جنديا مطيع و قائدا شجاع بذل ماله في سبيل الله.
    4- هو احد العشرة المبشرين بالجنة.
    5- لقبه الرسول (صلى الله عليه و سلم) بالفاروق لانه اول من فرق بين الحالحق و الباطل.

    اعماله:
    1- هو اول من اتخذ بيتا للمال.
    2- اول من امر باتخاذ التاريخ الهجري.
    3- كون مجلس للشورى.

    حياته:
    كان عفيفا طيب القلب شجاعا عادلا في احكامه احسن القيام و ضربت الامثال بعدله و نزاهته و قوته و اهتمامه بشؤون الرعية كان يسير ليلا ليتفقد احوال المسلمين. ومما يذكر عن شفقته : انه راى نارا فذهب اليها فراى امام النار اما و حولها ثلاثة اطفال يبكون من الجوع و عرف ان الام وضعت قدرا به ماء حتى تسكت اطفالها فذهب عمر(رضي الله عنه)الى بيت المال مسرعا و حمل دقيقا و سمنا و بعدما وصل جلس امام النار فاعد لهم الطعام و طلب للام ان تاتي في الصباح و تاخذ حقها من بيت المال.

    سيرته:
    انه حصل في المدينة و الحجاز قحط دام تسعة اشهر فسميت هذه السنة عام الرمادة و اشتد الجوع فكان موقف عمرهو : لقد بدا بنفسه وعاش مع الشعب و اكل من الطعام الخشن و حث الامة الاسلامية على تقديم المعونة الى اخوانهم الى ان تمر الازمة.

    استشهاده:
    استشهد الفاروق نتيجة مؤامرة دبرها اعداء العرب و نفذها(ابو لؤلؤة الفارسي)
    الذي طعنه بخنجر مسموم اثناء اداءه صلاة الفجر و لكن لم يمت مباشرة بل دام ثلاثة ايام و انه جرح على جانب من جسده و كانوا يعطونه اللبن اهله و اقاربه و عندما يشربه يخرج من الجرح. و دفن الفاروق بجاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبجانب(الخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه)
    و قال علي كرم الله و جهه( موت عمر ثلمة في الاسلام لا ترتق الى يوم القيامة).

    لقد كانت حياته خيرا و بركة على المسلمين و جهادا و تضحية في سبيل الله في المعارك التي خاضها مع رسول الله ثم انتهت حياته باستشهاده في سبيل الحق و العدل و الايمان . رحم الله (الفاروق).

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد