موضوع تردد بين مسامعنا وقد راينا من صوره الكثير ونحن نواكب هذه الحياه

ان الجدال يستمر والخبث والدهاء في البشر يستعر

ان للحياه مفاهيم لا يفهمها سوى العقلاء و من اهبه الله الحكمه واسبغ عليه من واسع فضله

كل من هنا قد راى او سمع او خاض تجربه ومن اسوا التجارب على الانسان

(الخيانه و الحسد والضغينه و الغل و نقظ المواثيق )

ويسيرون في الدنيا ولا يابهون بما فعلوا ولا يحسبون لذالك اي حساب

هل هؤلاء الاشخاص بلا ضمير؟

هل هم بلا ايمان ؟

هل يعصون اوامر الرسول ؟

هناك كثير من الاحاديث هناك لنا نبراس في الحياه نحن المسلمين وهذي صور مع الاسف

ان الاغلب في حياتنا لم بتبعوها ولم يروا الدنيا كما اراها انا

صور رائعه جسدها الدين وهذه

(((الصــــــــــــــوره الاولى)))

قال عليه الصلاه والسلام:

(لا يؤمن احدكم حتى يحب لا اخيه ما يحب لنفسه)

فهل تحب لنفسك ان تكون ضحيه .. وهل تحب ان تكون سلعه .. وهل تحب ان تكون امعه..

هل تحب ان تخدع .. هل………….. الخ..

هل انتم والاجابه بينكم وبين انفسكم هل انتم مؤمنون؟!

(((وهذه الصــــــــــــوره الثانيه)))

(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان )

فكم مره في حديثك كذبت؟

وكم مره اوعدت فا اخلفت؟

وكم مره اؤتمنت فخنت؟

(((الصـــــــــــــــوره الثالثه)))

( إنا عرضنا الامانة على السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و اشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )

أن الشطط بمعنى (الافراط في البعد)لا يأتي لأعمالنا إلا مع نسيان قيمة الأمانة التي نحملها ….

ولا يهون الشطط في أعيننا إلا بوجود البطانة الفاسدة …. !!!!!!!!!!!!

ولا نستمرئه إلا إذا رضخنا للخوف والترهيب … ممن إعتادوا أن يستخدموه سلاحا للوصول إلى إلى حاجاتهم …..!!!!!!!!!!

أنه أمر لو تعلموا عظيم …

والثبات على الأمانة … والصدق …

ومقابلة الله بوجه لا يفرق بين هامان … ولا فرعون … ولا فرد بسيط …

هو الميزان الحق لأعمالنا …. وهو الثواب في الدنيا والآخرة …

وهو القبول عند الله وعند خلقه … وهو ما نتمنى ان نكون عند حسن الظن ..

فـ الى متى يا ابن آدم الى متى وانت تحت سيطرة اهوائك؟