و
ماضي بلا إحساس ..
فليتكِ جئت قبل هذا العهد
لتطفئ بقدومكِ حرقة أشواقي التائهة
وتُنسيني دروب أوهامي
لأنني إلى الآن
لا اعلم من تكونين في حياتي

* * * *
ولعلني قد أخطأت في وصفي لكِ
لكنه القدر الرائع !!
قد فرضكِ “أنتِ” لتُحيي ليّ بصيص
زماني …
وأنا الذي كان تائهنً
ولم يرى النور أبداً
إنكِ بلا شك أصبحتِ كل حياتي
اليوم ..
وأصبح وجودكِ يُحي وجودي
بل إنني لا أستطيع
وصف وجودكِ بجانبي
فأنتِ النور الذي تمنيته بالأمس
فليتكِ
جئتِ في ذاك “الزمان”
التي طغت عليها همومي
وليتكِ كنتِ حسي الذي أنهارّ
بتلك الأحزان ..
وتمركزت أحلامي تائهة بلا مواعيد
في حياتي ..
ومات الإحساس من قلبي لتحييه “أنتِ”
من تضنين إنكِ عابرة في مسافاتي