مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #9276

    هذه القصيدة للشاعر المصري محمود سامي البارودي

    قالها في هجاء ( نوبار ) وهو رجل أرمنى الأصل ، له صلة قرابة بـــ بوغوص و إرتين وزيري محمد علي دعاه الأول إلى مصر ، فعمل في الترجمة ….

    وِصـــالُكَ لي هَجْرٌ ، وهَجْرُكَ لي وَصلُ
    ***

    ***
    فـزدني صدوداً ما اســتطعتَ ، ولا تألُ

    إذا كان قُـــــربي مِنك بُعداً عن المنى
    ***

    ***
    فـلا حُمَّتِ اللُّقْيا ، ولا اجتَمَعَ الشَّمْـلُ

    وكــيفَ أودُّ القـــرْبَ مِنْ مــتلـــــــــوِّنٍ
    ***

    ***
    كثير خبايا الصدر ، شــــــيمته الختلُ

    فـليت الذي بـيـنـي وبـيـنـك يـنـتـهي
    ***

    ***
    إلى حــــيـثُ لا طَـــلْـــحٌ يرِفُّ ولا أثلُ

    خبثتَ ، فلو طُهِّرتَ بالماء لا كتســـى
    ***

    ***
    بِك الماءُ خُبثاً لا يحِلُّ بِهِ الغَـــسْـــــلُ

    فوجـهـك مـنـحــوسٌ ، وكعبكَ ســافِلٌ
    ***

    ***
    وقلبكَ مدغـــــولٌ ، وعــــقــلكَ مُخْتَلُّ

    بِك اســــــــودتِ الأيام بعدَ ضِــــــيائها
    ***

    ***
    وأصــــــبح نادي الفضل ليس به أهلُ

    فلو لم تكن في …… ما انقضَّ حـادثٌ
    ***

    ***
    بقـومٍ ، ولا زلـــــتْ بِذِي أمـــــــلٍ نَعْلُ

    فـــــمـــا نكبةٌ إلا وأنت رســـــولـــــها
    ***

    ***
    ولا خـــــــيبةٌ إلا وأنت لها أصـــــــــلُ

    أذُمُّ زمــــــــاناً أنت فــيــه ، وبـــلـــدةً
    ***

    ***
    طـــلعتَ عــــليها ، إنهُ زَمَــــنٌ وَغْـــلُ

    ذِمــــامُكَ مـــخـــــفورٌ ، وعهدك ضائعٌ
    ***

    ***
    ورأيك مــــــأفـــــــونٌ ، وعقلك مُختلُّ

    مخــــــــازٍ لو ان النجـــمَ حُمِّلَ بَعضَها
    ***

    ***
    لعاجـــــله من دون إشــــــــراقهِ أفْلُ

    فــســـــرْ غير مأســوفٍ عليك ، فإنما
    ***

    ***
    قُصارى ذمـــيم العهد أن يقطع الحبلُ

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد