بدأت الحرب الصليبية البشعة، والعدوان السافر على البلد المسلم (العراق) وهو جزء من مشروع راعية الصليبية في حربها على ماتسميه بالإرهاب.
ورغم أننا ننتظر من الأمة تفاعلا يليق بمستوى الحدث، إلا أننا نرى قدرا من التعاطف والتفاعل يسر بإذن الله تعالى.
والمطلوب ممن رزقوا كلمة مسموعة أن يسعوا في إحياء جذوة هذا التفاعل لتتسع الدائرة ولئلا يخبو الحماس.
ومن المهم أن نعنى بتوجيه هذا التفاعل إلى برامج وجهود عملية، فمجرد الحزن والتألم –مع أنه دليل خير وإيمان- لايكفي وحده.
وشرائح المجتمع تتفاوت سنا وعلما وقدرة، لكنهم يشتركون في أصل التكاتف والشعور بالجسد الواحد.
فليسع المربون والموجهون إلى أن يربوا الناس على أن يعملوا، وعلى أن يوظفوا المشاعر إلى تساؤل مهم يلقيه كل منهم على نفسه: ما الشيء الذي أستطيع عمله في ضوء إمكاناتي وقدراتي؟
هناك ضغوطات تمارسها الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية على الأنظمة العربية ، مما أثمرت تلك الضغوطات بتغيير أمور كثيرة مع التركيز على المناهج الدراسية في مادة الدين بالذات التي كانت تدرس بكتاب 100 مائة صفحة إلى 10 عشر صفحات.
ولكن المشكله تكمن في كون الأنظمة العربيه قارده على مواجهة تلك الحروب ويسودها الصمت , فهي قاردة على ايجاد نفسها أو حتى الإعتراض على سياسة امريكية واحده في المنطقه , ولكن للأسف هم لا يريدون ان يستيقظوا من السبات الدائم , ولا يريدون ان يضعوا انفسهم في محل المسؤوليه تجاه الشعب العربي المسلم ….
ولكنهم سيجدون انفسهم مرغمين على القيام بذلك حينما يتم مصاردتهم مصادرة ومصاردة كل شبر من ارضهم … فهذه تبيعة الصمت ….
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد