الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان فضل ا لعشر الاوائل ذي الحجة ,,,,

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #9248
    نور العين
    مشارك


    روى البــــــــخاري رحمة الله ، عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ” يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : ” ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء ” وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ” ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ” . وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ” أفضل الأيام يوم عرفة ” .

    الأول : أداء الحج والعمـــــــــرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وســــــــــــــــلم – : ” العــــــــمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا
    الجـــــنة ” وغيره من الأحاديث الصحيحة .

    الثاني : صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي ” الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ” وعن أبي سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول
    الله – صله الله عليه وسلم – ” ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ” متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاــــما . وروى مسلم رحمه الله ، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبــــــي –صلى الله عليه وسلم – قال : ” صيام يوم عرفة ، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده :”.

    الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : ” ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ” سورة الحج آية 28.وقد فســـــرت بأنها أيام العشر واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها ، لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – عند أحمد رحمه الله وفيه ” فأكـــــــثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ” وذكر البخاري رحمه الله ، عن ابـــــــن عمر، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنهما كانا يخرجــان إلى السوق في العشــــــر فيكبرون ويكبر الناس بتكــــــبيرهما ، وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء
    التابعين رحمة الله عليهم أنهم كـــــــانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا
    إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق، والدور ، والطرق ،
    والمساجد وغيرها لقوله تعـــــــــــالى ” ولتكبروا الله على ما هداكم ” سورة البقرة آية 185. ولا يجــــــــوز التكبير الجماعي ، وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحـــد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية ،إلا أن يكون جاهلا فلــــه أن يلقن من غيره حتى يتعلم . ويجوز الـــــــذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد
    والتسبيح وسائر الأدعية المشروعة .

    الرابع : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

    الخامس : على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر.

    السادس : بعد ما مر بنا ، ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره ، والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات ، واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ، ليحوز رضا مولاه .

    #1466942

    الله بغفر لجميع المسلمين يتقبل ويتوب على كل مذنب

    #1466943

    الله يجعلنا من عبادة المقبولين

    #1472279
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد