1) مستحلب: 50 غراما تضاف إلى لتر من الماء وترفع فوق نار هادئة حتى البدء بالليان. تطفأ النار ويصبر عليه، يستحلب من 10 إلى 15 دقيقة. تضاف إليه، بعد تصفيته، ملعقة صغيرة من السكر ويتغرغر به للقضاء على كل التهاب في الحلق (أوجاع الحلق، بحة، التهاب اللوزتين، خناق..).

2) مستحلب مكثف: 150 غراما من الحبق المجفف تنقع في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ويصبر عليها ليستحلب مدة 20 دقيقة، تعصر الأوراق، يصفى الحاصل، تفرك به فروة الرأس مرة في اليوم لمنع سقوط الشعر.
3) مغلي مكثف: قبضتان من الحبق تغليان في لتر من الماء 5 دقائق. تطفأ النار
ويصبر عليه يستحلب مدة خمس دقائق أخرى. يعصر ويصفى، ثم يستعمل غسولا لالتهابات اللثة والفم وللقلاع.

4)نفة : قبضة كبيرة من أوراق الحبق تجفف وتسحق ناعما ثم تستعمل نشوقامفيدا في معالجة: التهابات الأنف والشعب التنفسية، فقدان حاسة الشم، الزكام اللزج، و الصداع.
5) قطرة: أوراق الحبق النضرة تعصر ويقطر من عصيرها في الأذن الملتهبة فيخمد تهيجها ويسكن ألمها.
6) استحمام: مغلي الحبق يحضر من العشبة النضرة لا يصح هنا المجفف منها) وتغسل به اليدان والرجلان مرة في الأسبوع فيقوي عصبهما.
7) ضمادات:
أ- تؤخذ قبضة من الحبق النضرة فتفرم ناعما ثم تجعل ضمن قطعة من الشاش المطهر وتغمس بماء الورد وتضمد بها العين المصابة بناصور (جلجل)، أو بأي التهاب آخر.. تترك الضمادة فوق العين ما لا يقل عن الساعة.. تجرى هذه العملية مرة أو مرتين في اليوم.

ب- بعض الأوراق الخضراء (النضرة) تدعك أو تمرس وتضمد بها التهيجات الجلدية لتسكين تهيجها وإخماد التهابها.
نتف تاريخية
اسم الحبق العلمي معناه العطر الملوكي. جيء به من الهند إلى مصر فاليونان، ولم
يصل إلى أوروبا إلا في القرن الثاني عشر. استعمله الأوروبيون وما زالوا كأحد التوابل المطيبة للأطعمة. حاك القدماء حوله الأساطير.. وضع بعضهم طقوسا ومراسم تتخذ عند اجتنائه.. استعمله العبرانيون كمضاد للتشنجات، واستعمله العرب ضد السيلان و التعقيبة.. وصفه “بلينوس” كعلاج مضاد للصرع. واعتبره “لاكلارك” علاجا للتشنجات المعوية والدوار والصداع النصفي.. أما لدى الهندوس فهو “عشبة مقدسة” وترياق للسموم.. يعتقد البعض أن إضافته إلى السلطات الخضراء يبعد كل خطر يمكن أن يسببه التلوث