واجرت طائرة ايرباص-318 المتوسطة المدى وسعتها 123 راكبا الاربعاء رحلتين من باريس الى فيينا ثم من باريس الى ميونيخ (المانيا) غير ان مسارها سيختلف كل مرة فيما سيعلم الركاب بهذه الخدمة التجريبية عند صعود الطائرة.

واطلقت شركة النقل الجوي في كانون الاول/ديسمبر المنصرم تجربة اولى استغرقت ثلاثة اشهر سمح فيها للركاب بارسال وتلقي رسائل هاتفية قصيرة ورسائل عبر الانترنت مرفقة بوثائق.

واعلنت الشركة في بيان “نظرا الى النتائج الايجابية لدى العملاء منذ بدء التجربة” قررت الشركة الانتقال الى المرحلة الثانية منها وهي استخدام الصوت. واضافت “في ختام التجربة ستحدد اير فرانس الخدمة التي يفضلها الزبائن تلقي وارسال المعلومات فحسب او المعلومات والاتصالات الصوتية معا”.

على الصعيد التقني تتصل الهواتف الخليوية بشبكة مصغرة تثبت على الطائرة. ويسمح “مودم” لتحويل البيانات بارسال هذه الاتصالات الى قمر صناعي ينقلها بدوره الى محطة ارضية. عندئذ تحول الى شبكة الهاتف المعتمدة للراكب. بالتالي لا يبث الهاتف النقال الا اشارة ضعيفة تتجنب خطر الاخلال بانظمة الملاحة في الطائرة.

في 20 اذار/مارس المنصرم اعلنت شركة طيران الامارات التابعة لامارة دبي انها اصبحت الاولى في العالم التي تسمح باستخدام الاتصالات الصوتية وتوجيه الرسائل القصيرة وتلقيها عبر الهواتف الجوالة على متن طائرة طويلة المدى تربط دبي بالدار البيضاء.