كان ذاك قبل الإعلان عن نتائج الثانوية العامة والتي طالما انتظرناها بفارغ الصبر وكلنا أمل في تحقيق أحلامنا حتى ظهر ما لم يكن في الحسبان …تدهور في علاماتنا وتلاشي أمالنا وطموحاتنا وانهيار معنوياتنا….ذهبت أحلامنا أدراج الرياح وأدركنا الواقع المرير لا مكان لامثالنا في ذلك الصرح العلمي الكبير بعد بروز النتائج وظهور مفارقات عجيبه في العلامات فمن كان يصدق أن من وضع أساسه الحصول على أعلى العلامات يصبح في مصاف المكملين او اخذه نسب النجاح …لا نملك الا الدموع لعلها تغسل الاحزان التي باتت لا تفارق محيانا في النهايه أين سيحول بنا المطاف بهكذا علامات ؟!
لا أدري بماذا أبداء ,,,هل ألومك لما قد جنت يداك , ام أشد على يداك واقول لك انا لله وانا اليه راجعون…لا اكذبك انها لفاجعة تلك التي حلت بك , ولكن ماذا تملكينا أنت وماذا أملك أنا الا الصبر على المحن والمصائب والاحزان…لا انكر بأني أعشق الجامعه التي أعيش الان بين جنبيها ولكن أريد أن أخبرك شيئا أؤمن به أشد الايمان بان الله لا يحرم عبدا من عباده من شيئا الا وقد وهبه شيئا اخر يدركه هو بنفسه ولا احد غيره…أبحثي بداخلك عن شيئا اخر- غير الجامعه – وهبك ربك اياه…شيئا ربما لم يهبه لسواك على هذه البسيطه…ولكن اقول لك انه ما زال هناك متسع من الوقت لان تعيدي حساباتك من جديد…عل الله يفتح ابوابا قد اغلقت من قبل…………
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد