الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › الاغراق ام الاشراك ؟
- This topic has 9 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 4 أشهر by أبو مسلم.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 فبراير، 2002 الساعة 11:48 م #9192بنت النور 2000مشارك
هناك الكثير من الابيات التي تدلنا على الغلو والمبالغة والافراط ويقبل اليها الكثير من الشعراء بغرض الاغراق في الوصف أكان الوصف للممدوح أو لحالة الرثاء أو حتى في الهجاء بمعنى آخر فإنها قد تتواجد في جميع الاغراض الشعرية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل كثرة الغلو يتحول الى الاشراك بالخالق ؟
ولندع هذا البيت هو الفيصل والحكم الذي سوف نحتكم به
قال الشاعر :
ماشئت لا ما شاءت الاقدار *** فاحكم فأنت الواحد القهاروسؤالي هنا مطروح للقارئ ماذا ترى من مضمون في هذا البيت ومن قائل هذا البيت ؟
12 فبراير، 2002 الساعة 11:43 م #361753أبو لينامشاركاذا تريدي الصراحة
ما أعرف
13 فبراير، 2002 الساعة 1:50 م #361834بنت النور 2000مشاركشكرا أخي أبو لينا وعلى كل الاعتراف ليس بالخطأ وانتظر الاجابة الصحيحة حتى تكون على معرفة بالامر
13 فبراير، 2002 الساعة 2:28 م #361835فتى سمائلمشاركأختي لو تكرمت وأزحت الستار عن الشاعر يكون جيد ومع ذلك سأقول في البيت كلمة
الغاية الإنسانية لا تقف عند حد وهي تطلب مستويات من الكمال المختلف حسب وجهة نظر إنسانية بحته ولا بد أن لا نقع في شرك المبالغة المفرطة التي تخرج بنا من إطار المستحيل الممكن خير من الممكن المستحيل وبالتالي للشاعر المعاني الكثيرة التي شكلة عنده قدر من الإطراب والقلق وعليه كان النتاج مطرب قلق أو للشاعر في ما قال عذر خوف استعظام وما أشبه ذلك بأقوال المتنبي والنابغة وعلى كل حال البيت إذا فسر بالمنهج الإنساني يكون القهر والوحدانية في إطارها الإنساني أي واحد بين ملوك الأرض وأنت أكثرهم قهرا وجبروتا أما المقطع الأول من البيت فالمعنى يحير هل ما شاءت الأقدار إلا ما شئت أنت أم أن مشيئتك صادفة مشيئة الأقدار وهذا تصرف من الشاعر لا أستطيع أن أدخل فيه17 فبراير، 2002 الساعة 1:51 م #362079بنت النور 2000مشاركأخي قتى سمائل …
ألا ترى معي هنا في هذا البيت من الشرك الكبير الذي يستبعد أن يكون قائله مسلم لأنه قال فيه مشيئتك أنت لا مشيئة الاقدار ثم بعد ذلك أردفه بعدد من الصفات التي لا توصف الا لله الواحد القهار
كنا سنجد عذرا للشاعر لو قال :
ماشئت إلا ماشاءت الاقدار *** فاحكم فانت واحد قهار
إذا قولنا إلا هنا نفت شركه بالله وإشراك ممدوحه بالاقدار وكذلك عندما نكرنا الصفات لم تدلنا على الله الواحد القهار لأن تعريفها فيه دلالة الى الشرك الصريح والواضح بالله
على كل شكرا أخي على الكلمة التي قلتها في البيت أما عن قائل البيت فهو إبن هانئ الاندلسي17 فبراير، 2002 الساعة 3:32 م #362082فتى سمائلمشاركشكرا أختي قد اجتهدت قدر معرفتي
17 فبراير، 2002 الساعة 3:37 م #362084فتى قرياتمشارك
أخواني الاعزاء ……….
الشعر العربي مليئ بمثل هذا ولذا فالشعر لا ياخذ بمعناه السطحي ، كما أن هذه الكلمات التراثية لا بد أن يستدعيها الشاعر فهي أحرى بالظهور في شعره فمثلا في بيت نزار قباني :
لا تخجلي مني فهذه فرصتي ** لكون ربا أو أكون رسولا
لو أخذناه بالمعنى السطحي لأعتبرناه شرك ولكن ليس كذلك ………..
والحديث يطول17 فبراير، 2002 الساعة 8:47 م #362107بنت النور 2000مشاركهذا الامر لاشك فيه فلا يشك أحد في عدم إجتهادك وعلى كل رأيك كان منطقي وعقلاني
17 فبراير، 2002 الساعة 8:51 م #362109بنت النور 2000مشاركأخي فتى قريات …
بالتأكيد ما تقوله صحيح ولكن لا شك في أن هناك إشراك واضح في هذا البيت لأننا إذا أخذناه بظاهره لأعجبنا بالصورة الفنية ولكن إذا نظرنا إليها من منظور إسلامي رأيناها تتنافى مع عقيدتنا الاسلامية ثم أن بيت نزار القباني لا يمثل شركا لأنه لم يعرف كلمة الرب والرسول هنا وهو محدود في نطاق حبيبته أي أنه سيكون ربا أو رسولا لحبيبته وهذا ما لم يشتمل عليه بيت إبن هانئ الاندلسي
17 يونيو، 2002 الساعة 6:48 ص #370920أبو مسلممشاركأوّلَ بعض العلماء بيت ابن هانئ الأندلسي ليخرجه من دائرة الشرك وكان التأويل كالتالي :
شئت لا ما شاءت الأقدار …. فاحكم يا الله فأنت الواحد القهارشئت لا : أي مشيئتك لا . بل
ما شاءت الأقدار :
فاحكم يا الله : فهنا قدر المنادى ضميرا مستترا يعني لفظ الجلالة الله .
فأنت الواحد القهار
وإن لم تخني الذاكرة فهذا التأويل قرأته في كتاب ( الزمرد الفائق في الأدب الرائق ) للخصيبيوهناك ملاحظة على الأخت بنت النور : قولك ” قد تتواجد في جميع أغراض الشعر ” فكلمة تتواجد ليست بمعنى توجد ، فتواجد الناس بمعنى أصابهم الوَجد .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.