أخي الحبيب العماني إن إدراج أي موضوع في أ مكان كان لا يتيح لنا أن نصدر أحكاما على هوانا وكما نريد لأن ذلك قد يؤ دي إلى الإفتاء بغير علم وأنا صراحة ما أقول مرة ثانية إنك أفتيت بغير علم لإني اشوفك ما عاجبنك وما قلته بأن اللبس الذي يلبسونه هو مرتبط بالنشئة فهذا كلام غير منطقي وذلك لأن من تتكلم عنهم منهم المسلم ومنهم الكافر ولو أنا ربطنا لبس المرأة حسب النشأة لوجدت كل فتاة لا خلاق لها أن تلبس مثل هذا النوع من الملابس ولكن الله ولد الإنسان على الفطرة يعرف ما يسره وما يضره والفتاة في تلك المرحلة تعرف ما يسرها وما يضرها والله في هذه الأمور مخير للإنسان وليس مسير له وذلك لكي يختار طريقة حياته بنفسه فإما أن يسلك طريق الشر والغواية وإما أن يسلك طريق الرشد والهداية والشيطان بطبيعة الحال له دور فعال في إغواء الناس وتزيين الشهوات لهم فبالله عليك ماذا تقول في فتاة متشحطة بالثياب الاصقة على جسدها أليس مناف لتعاليم الإسلام فهي بذلك مفصلة لجسدها مما يجذب أنضار الشباب إليها وكذلك التي تضع الملونات على الشفاه والأظافر والخدود أليس هذا مناف لتعاليم الإسلام الحنيف وأما بالنسبة لما قلته بأني حكمت على الفتاة التي تخرج متعطرة من بيتها بأنها منحرفة فهذا الحكم ليس حكمي وإنما هو حكم من الرسول عليه السلام ولكن الحديث لا يحضرني وعندما أجده سأدرجه إن شاء الله تعالى فهذا في العطر الذي إستضغرته في نظرك أخي الحبيب العماني فما بالك بالأمور الأخرى وإني أتوجه إليك بسؤال وجيه هل يرضيك أ، تخرج إحدى قريبتك متعطرة سواء كان في الجامعة أو في أي مكان آخر وأما عن قولك لي بأني قد جنيت على مئات من الفتيات في الجامعة فإني قد وضحت سابقا بأن هذا الحكم ليس للتعميم وإني أقولها مرة أخرى بأن المرأة التي تخرج من بيتها متعطرة تعتبر سافرة ومتبرجة وإن لم تصدقني فيما أقول فاسأل أحد الشائخ الكرام اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.

تحياتي

عجيب أمرها هذي العيون
*****************
يشوب صفائها كدر وطين

العاقل من له عينان تبصران..امّا الاحمق فله في وجهه تجويفان.
كل امرئ يصنع قدره ومصائره بنفسه.
كل علّه تحت الشمس امّا ان يكون لها علاج او لا يكون فان كان لها علاج فحاول العثور عليه وان لم يكن لها علاج فلا تاس عليه.
غاية الادب..ان يستحي الانسان من ربه.
بعض النساء لايصلحن الا لحمل الاقراط.
عندما تحاول اقناع غبي فستكون كمصارع الثيران الذي يلوح للثور بقطعة قماش حمراء مع علمه بان الثور لا يميز بين الالوان.
العاري من الفضيله لا شي يستره.

أخي الكريم نسر الغروب

أوافق في كل ما قلت سلفا ، واعارضك في مسئلة التعميم ، فكما يقولون الممنوع مرغوب ، وسيرة العاهرة ستنتشر أسرع من سيرة الصالحة ، ولكنها سيرة سرعا ما تطويها الحداث وتدوس عليها الأقدام ، وتبقى سيرة الصالحة أشرف ذكرا وأقدس ، وبالمثل فوجود بضعة فتيات إنحرفن عن الطريق القوةيم في تلك الكليتين ليس سببا مقنعا لكي نعمم على كافة الطالبات بصفاتهن ن فهناك بالتأكيد من هنا فتيات فاضلات خلوقات ، ولذا فإن التعميم ، انما هو قذف للمحصنات ، وإن كنت أرى من بين حروف كلامك غيرة واضحة على المحرمات ، تشفع لك زلتك هذه.

استاذي العزيز الحبيب

عللت سلبية ردكم الأول بان صاحب الموضوع طرحه في مجلس الرأي العام ولم يطرحه بمجلس الفقه والآيمان ، و من ثم قلتم أن رأيكم هو رأي مدني وليس فتوى ، وهو لعمري كلام عجيب للغاية وينم عن وجود أفكار غريبة تتضمنها ردودك .

أستاذي العزيز

عندما نزل الإسلام الحنيف ، فإنه حدد قواعدا شاملة لكل شئ ، وعليه فنحن كمسلمون لابد أن ننطلق من هذه المبادئ ، وأن تكون أرائنا وسلوكنا في هذا الإطار ، اما التعلل بأنك لست رجلا دين لكي تعطي رأي مدني في موضوع كهذا ، فهو حجة لا يقبلها العقل ، وإن كان جهلك هذا ينم عن جهل في امر من امور الدين فهو لعمري مصيبة كبرى ، ولا اعظم مصيبة من الجهل بأمر بسيط من أمور الدين ، تواكلك في الربط بين مفهوم الأمور الدنيوية والدينية ، ومحاولة فصلك لهم عن طريق قولك هذا رأي مدني وهذا إسلامي وهم في الحقيقة شئ واحد يجب أن ينبع من التعريفات اللتي حددها الإسلام لكل أمر .

ثم أسلفت لتأكيد أرائك الغريبة بالقول :

إنها أيها الأخوة و بعيدا عن أمور الدين مسائل خاصة بالنشأة و المجتمع

فكيف يا أستاذي الفاضل ترتضي أن تناقش أمور كهذه فيها منكر وأمر بمعروف ، بعيد عن المنظور الأسلامي ..؟!!

وإذا عدنا الى مقولتك لنناقشها بصورة اكثر إستفاضة فسأذكرك بأمر ما ، وهو ان النشاة التي تحدثت عنها ، الم يكن لها دافع وتعالين تسير بامرها ، فإن كان الأب والأم ملتزمين حقا بإسلامهم فهذا سينعكس إيجابيا على أمر التنشئة ، وإن كان العكس فهو سينعكس سلبا أيضا ، ما وودت قوله أن الدين هو من يحدد امر التنشئة ، فمن ينشئ عالما تقيا ، فبسبب التأثير الكبير والفهم العميق للأمور الدين ، ومن ينشأ مسلما ولكنه ليس ملتزما تماما ، فذلك مرده الى فهمه البسيط للأمور الدين الإسلامي وعدم تعمقه ، لإن في كلتا لأحوال الإسلام واحد ، وتقرب الشخص أو بعده عن دينه هو من يحدد له سلوكه .

أستاذي الحبيب

مرة اخرى قمت بإدراج عبارة تناقض كلامك فتقول
أستاذي الحبيب

الرد على:

---

في بلدناحكاما و رجال دين و هم يرون أن الناس أحرار في فعل ما يرونه طالما لم يخالف هذا الأعراف السائدة ،.

---

فهل حفلة كهذه أصبحت عرف سائد في مجتمعنا..؟!

أتعجب كثيرا من تأيدك المبطن للإقامة مثل هذه الحفلات المنكرة – تحت غطاء انها خصوصيات للأجانب وأمور متربطة بهم – ومعارضتك الشديدة لصالات الرقص والبارات ، وهي من المواضيع التي قمتم بطرحها سابقا في هذا المجلس ، رغم ان كلا منها محرم شرعا ، بسبب إبداء المفاتن والإختلاط وإتيان المنكرات فيها .

أنه لأمرا غريب حقا هذا التناقض !!

ومن ثم لتبرير قولك هذا أتيت بدليل غير مقنع وهو تغير مسمى الوزارة ، فهل في رأيك أنه اتى ليتيح المجال لهذه الأفعال ؟

ما أراه انا في الحقيقة أنه أتى لكي تقوم الوزارة برعاية الكنائس الموجودة في عمان ، بصورة أكثر حرية وهو أمر سيكون مقبولا عند المسيحين ان تكون كنائسهم تحت رعاية وزارة تقوم بأمور الإشراف على الديانات ، وليس وزارة تقوم بالإشراف على دين وحد ، وهو إن فطن جيدا لهذا التغير فهو ذكي جدا ، فالمسيحية دين سماوي معترف به ، وتغير الوزارة بهذا الأسلام إنما يظهر تسامح الإسلام مع الأديان الأخرى .

زاد الأمر سوء بجلبك لمثل الجزيرة وإطلالها على البحر ، وهو مثل ركيك للغاية ، فالفرق بين المثال الذي ضربته وبين ما نتحدث عنه كبير جدا ، فيكفي وحسب المفهوم الإسلامي للباس المرأة ، ان نقول عنها شبه عارية ، إذا أظهرت بعضا مما لا يحل رؤيته من جسدها ، لأنها وبكل بساطة أظهرت أحدى مفاتنها التي لا يجوز إظهارها لإ للمحارم فقط ، في حين أن اليابسة أو احاطت بها المياه من جهتين فقط ، لا يمكننا ان نقول عنها شبة جزيرة ، وسنقل لك دليلهو عبارة عن حديث نبوي لكي يكون الفصل الأكيد على صحة كلامي بصحة تسمية من أظهرت بعض مفاتنها بالعارية

من كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
تأليف الإمام يحي بن شرف الدين النووي الشافعي

حيث ذكر في باب تحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال في لباس أو حرة وغير ذلك
الحديث النبوي الشريف
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإنريحها ليوجد من مسيرة كذ ا وكذا ) رواه مسلم

شرح الحديث كما جاء في الكتاب

معنى كاسيات تستر بعض بدنها ، وتكشف بعضه إظهارا لجمالها ونحوه ، وقيل تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها. ومعنى ما ئلات أي بعيدات عن طاعة الله ومميلات أي يعلمن غيرهن لكي يفعلن فعلهن المذموم .

وهنا كلام واضح للغاية مفاده ان من تكشف جزء من جسدها ، إنما هي في النار

في النهاية اختم كلامي بالموافقة على كلامك الأخير بضرورة التمعن في الآياتوالأحاديث وان يكون تفسيرها مستقى من مصدر موثوق به ، كما ان التعميم لهو من الأمور التي تصيب بالخطأء كثير من الأبرياء

وشكر ا لكم وعذرا للإطالة والأخطاء اللغوية والإملائية