إن فن السرد العربي الذي كان لإبن المقفع الدور الكبير في كتابه المترجم ( كليلة ودمنة ) إذ وضع من خلال هذا الكتاب اللبنة الاولى نحو فن عربي قصصي خيالي وكان هذا ما تميز به ظاهرة النثر عند الهنود والفرس ، كما أن هذا الفن كان موجودا عند العرب في العصر الجاهلي ولكنه كان شفهي وخاصة ظاهرة تحدث الحيوان وما يرمز إليه من امور في فلسفة الحياة . كما نجد آخر من استخدم هذا الفن في التعبير عن وجهات النظر عند عرب شاه المملوكى الذي ساعده في هذا وجود حكام من طغاه كمموا أفواه الناس ، حتى كان عندما يريد الناس أن يعبروا عن رأيهم يلجأوا إلى الجانب الرمزي ولكن هل هذا الفن ساعد على نشوء فن القصة في الادب العربي أم أن هذا الفن جاء متأخرا عن الاوربيين ، الذي هم من جانبهم أخذوا هذا الفن من الادب العربي القديم مثل قصة ليلى والمجنون التي كان لها الكثير من الاهتمام في الادب الاروبي وخاصة عند الرومانسيين ، ويطول السؤال ، ولكن فليكون حديثنا في الجانب الحواري عن الاستفادة بالنسبة لعرب شاه من كليلة ودمنة ، وتأثيره هو في الادب العالمي ؟ ! والله معكم
لا أعرف عرب شاة ولكن أريد أن أتسائل حول تأثير القصة في الحكام هل كانت القصة التي من هذا النوع تفعل فعل الصحافة اليوم توجه الرأي العام وتساهم في اتخاذ القرار
أكر من ذلك فالصاحفة اليوم ما هي إلا لتلميع أعمال الحكام ، والسير على نهج السياسة المتبعه لديه ، والدليل على ما أقول هو لماذا إذا لم يكتب عرب شاه كتابه ( فاكهة الحكام ) إلا وهو في بغداد ؛ لانه خائف من بطش تيمور لنك …… الخ ولكن ليصبح هذا البرنامج أكثر فعالية وفائدة ، لا بد من أحداث الحوار التالي في كتاب ( فاكهاهة الحكام ) لعرب شاه المملوكي : ما هي المؤثرات الخارجية والداخلية في هذا الكتاب ؟ هل هو كما يقول النقاد آخر كتاب علىلسان الحيوان أم رؤيتهم خاطئة ؟ كيف يكون لمثل هذا الكتاب الدور في تنمية الفكر العربي السياسي ؟ وهل هو مفيد إلى درجة جعله في قصور الحكام ؟
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد