مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #91365
    تبيان
    مشارك

    لبن الإبل دواء وغذاء
    أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن في لبن الإبل وبولها فوائد صحية وغذائية كثيرة، وهذه الاكتشافات الجديدة تثبت الإعجاز العلمي في قول الله عز وجل في كتابه الكريم: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (الغاشية17).

    وحول فوائد لبن الإبل وبولها التقينا الدكتور أمير صالح استشاري الطب الإسلامي ورئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية، وهذا نص الحوار:
    نود معرفة أصل الاستشفاء بأبوال وألبان الإبل في الطب النبوي؟
    “عن أنس بن مالك أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله: “إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها” ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغه ذلك فبعث في أثرهم فأُتي بهم، “فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا” (رواه مسلم).
    ويقول ابن حجر إنهم في الغالب قدموا إلى المدينة وهم مرضى، ثم أقاموا فيها فاستوخموها؛ أي لم توافقهم، لأنهم كانوا أهل بادية، فازدادوا مرضاً على مرضهم، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى لقاح (واللقاح هي النوق ذات الألبان) ليشربوا من ألبانها وأبوالها..
    الشاهد أن سيد الأطباء صلى الله عليه وسلم عالج أمراضهم الجوفية المختلفة أو المتعددة الأعراض بشيء واحد هو ألبان الإبل وأبوالها، وهذا ثابت في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما، إذ التداوي بهما سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كانت النتيجة كما جاء في الحديث “فلما صحوا”؛ أي شُفوا من علتهم، وفي رواية وهيب “وسمنوا”، ولو تأملنا قوله “واستاقوا الإبل”؛ لوجدنا أنه مشتق من السوْق، وهو السير الحثيث الذي يدل على نشاط وصحة وقوة أصحابه.
    تراكيب غذائية
    ألبان الإبل.. هل تتميز بتراكيب غذائية تختلف عن باقي أنواع الألبان؟
    ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر “اللاكتوز”، وتتفوق في ذلك على سائر الحيوانات الأخرى، وهذا السكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم الإكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يعد غذاءً مهماً للمخ والجهاز العصبي، ومصدراً حيوياً للطاقة. والعجيب كما أثبتت الأبحاث العلمية أن هذا السكر يتم امتصاصه في الدم ليمنع تزايد تراكم الجلوكوز، وهذا يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بمرض السكر، كما أنها تحتوي على أقل نسبة دهون 2,9%، وهذه النسبة تبلغ 7,6% في لبن الجاموس، و 5,5% في لبن الضأن، و4,9 في لبن الأبقار، و3,8% في لبن الماعز، لذلك فإن انخفاض هذه الدهون في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية مهمة للغاية، بل إن هذه الدهون لا تتكون من أحماض دهنية ترفع نسب الكولسترول في الدم.
    لبن الإبل

    كما أنه يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج). فضلاً عن ذلك فإنه يحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض، خاصة أمراض التهابات الأمعاء. ويتفوق حليب الإبل بمحتواه العالي من أملاح الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، بالإضافة إلى أنه غني بأملاح الحديد والمنجنيز والنحاس والزنك، ولذا فهو يفيد المرضى الذين يعانون من فقر الدم وضعف العظام والأطفال وكبار السن.
    وتعد ألبان الإبل بديلاً غذائياً جيداً للفواكه والخضروات. ويرى الباحثون أن قيمة حليب النوق تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيار،ة وبخاصة حمض اللينوليك وأحماض متعددة غير المشبعة والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان، ومن أهم مزاياه أيضاً امتلاكه مركبات ذات طبيعة بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة وغيرها.
    فوائد كثيرة
    ما الأمراض التي تعالجها ألبان وأبوال الإبل؟
    سوف أتكلم عن تجربة قام بها البروفسير أحمد عبدالله أحمداني باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد أثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين. وبدأت التجربة بإعطاء كل مريض يومياً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها؛ حتى يكون مستساغاً، وبعد 15 يوماً من بداية التجربة كانت نتيجة مدهشة للغاية؛ حيث انخفضت بطون جميع أفراد العينة، وعادت لوضعها الطبيعي، وشفوا تماماً من الاستسقاء. وقبل بداية الدراسة جرى تشخيص لأكباد المرضى بالموجات الصوتية، وتم اكتشاف أن كبد 15 مريضاً من 25 تحتوي شمعاً، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب البلهارسيا. والغريب أن بعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل لمدة شهرين آخرين، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد.
    وهناك تجربة علاجية رائدة أخرى لمعرفة أثر لبن الإبل على معدل السكر في الدم، استغرقت سنة كاملة ،وأثمرت الدراسة فيما بعد عن انخفاض السكر في المرضى بدرجة ملحوظة، كما أن بعض الشركات العالمية يستخدم بول الإبل في صناعة أنواع ممتازة من شامبو الشعر، كما أن حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان؛ نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين(ج)، ويساعد على ترميم خلايا الجسم؛ لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة.
    وبصورة عامة فإن حليب الإبل يحافظ على الصحة العامة للإنسان، كما أن له مميزات وفوائد جمة منها:
    أنه يقي الإنسان من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين، وكذلك الكساح عند الأطفال، وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور.
    علاج لعديد من الأمراض مثل الحمى والتهاب الكبد الوبائي وفقرالدم والأمراض الباطنية كقرحة المعدة والقولون.
    إضافة إلى أنه سائل منظم يخفض ما هو مرتفع، ويرفع ما هو منخفض لمرضى السكر والضغط. وفي الهند أنشئت عيادات خاصة يستخدم فيها حليب الناقة لعلاج السل والتهاب الكبد والربو وفقر الدم.
    بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة الفيروماسيد، ولكنه لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى. فبول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والبوتاسيوم.
    والقادم أجمل

    #1029272
    mobi
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معلومات قيمة اشكرك على هذا المجهود

    بارك الله فيك

    تحياتي الخاصة

    #1029668

    مساء الخير

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”> بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة الفيروماسيد، ولكنه لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى. فبول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والبوتاسيوم.
    والقادم أجمل

    عزيزي انامعك لبن الابل مفيد ولبن البقر ولبن الكانغر طيب البول كيف

    مفيد

    انا اللي اعرفه ان الفضلات الحيوانيه تساعد على تحسين التربه هذا لاشك فيه بس البول لتحسين المرض فاعتقد هذا شي صعب جداجدا

    طيب اثبت هذا علميا وانا اوعدك اشتري منك اول دفعه لاتقل عن 200 لتر من بول الابل كل لتر مستعد ادفع فيه 70 دولار يعني باسعار النفط خخخخخخخخخخ وهذا الكلام اقوله هنا علنا اقسم بالله اللي خلقنا اني جاد
    ومستعد لشرائه بسرعه بس اثبت

    لكن لوثبت العكس اطالب بتعويض ايه رايك نعمل عقد بهذا الشي صفقه تجاريه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    انا انتظر ردك

    تحياتي

    #1029751
    mobi
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هلا وغلا اخي الكريم احب ان ارفق لك بعض الدرسات عن استعمالات بول الابل في علاج بعض الامراض وابتدي بحديث عن رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم…

    عن أنس رضي الله عنه : { أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ }

    الحديث حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم .

    رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) .

    وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة .

    قال ابن القيم رحمه الله :

    قال صاحب القانون – أي : الطبيب ابن سينا – :

    ” وأنفع الأبوال : بول الجمل الأعرابي وهو النجيب ” انتهى .

    ” زاد المعاد ” ( 4 / 47 ، 48 ) .

    وقد جاء في جريدة ” الاتحاد ” الإماراتية العدد 11172 ، الأحد 6 محرم 1427 هـ ، 5 فبراير 2006 م :

    ” أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى ” •

    وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة ” أحلام العوضي ” نشر في مجلة ” الدعوة ” في عددها 1938 ، 25 صفر 1425هـ 15 أبريل 2004 م ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : أن هناك فوائد جمة لحليب الإبل ، وهنا بعض ما جاء في بحث الدكتورة ” أحلام ” :

    ” أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة – التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها “

    انتهى

    وجاء في صحيفة ” الجزيرة السعودية ” العدد 10132 ، الأحد ، ربيع الأول 1421 ، نقلاً عن كتاب ” الإبل أسرار وإعجاز ” تأليف : ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان ، وسند بن مطلق السبيعي ، ما يأتي :

    ” أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة ، وأكَّدها العلم الحديث ، … وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض .

    ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون ” انتهى .

    وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس :

    وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في ” قانونه ” : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو ” النجيب ” ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض ” الحزاز ” – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه – ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية ” محمد أوهاج محمد ” ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة ” الجزيرة ” بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج :

    إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين .

    وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي .

    كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول :

    إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة ” الفيروسمايد ” ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLTICS ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة PLASMINOGEN إلى الصورة النشطة PLASMIN، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط FIBRIN أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (URO) .

    وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير ” أحمد عبد الله أحمداني ” عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة ” الجزيرة ” :

    إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء .

    وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال :

    إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم .

    وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما .

    وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية .

    وقد أشرفت الدكتورة ” أحلام العوضي ” المتخصصة في الميكروبيولوجيا بالمملكة العربية السعودية على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها في مجال التداوي بأبوال الإبل ، ومنها رسالتا ” عواطف الجديبي ” ، و ” منال القطان ” ، ومن خلال إشرافها على رسالة الباحثة ” منال القطان ” نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل ، وهو أول مضاد حيوي يصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم ، ومن مزايا المستحضر كما تقول الدكتورة أحلام :

    إنه غير مكلف ، ويسهل تصنيعه ، ويعالج الأمراض الجلدية : كالإكزيما ، والحساسية ، والجروح ، والحروق ، وحب الشباب ، وإصابات الأظافر ، والسرطان ، والتهاب الكبد الوبائي ، وحالات الاستسقاء ، بلا أضرار جانبية ، وقالت :

    إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتيريا المتواجدة به والملوحة واليوريا ) ، فالإبل تحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات ، وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة ، كما يستخدم في علاج الجلطة الدموية ، ويستخرج منه FIBRINOLYTICS ، والعلاج من الاستسقاء ( الذي ينتج عن نقص في الزلال أو البوتاسيوم ، حيث إن بول الإبل غني بهما ) ، كما أن في بول الإبل علاجاً لأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ، وأمراض الربو وضيق التنفس ، وانخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة ، وعلاج الضعف الجنسي ، ويساعد على تنمية العظام عند الأطفال ، ويقوي عضلة القلب ، ويستخدم كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ، وخاصة بول الناقة البكر ، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ، ولمعالجة مرض القرع والقشرة ، كما يستخدم بول الإبل في مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة منه ، وقد عولجت به فتاة كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب منها ، مع وجود شقوق وجروح مؤلمة ، كما عولجت به فتاة لم تكن تستطيع فرد أصابع كفيها بسبب كثرة التشققات والجروح ، وكان وجهها يميل إلى السواد من شدة البثور ، وتقول الدكتورة أحلام :

    إن أبوال الإبل تستخدم أيضاً في علاج الجهاز الهضمي ، ومعالجة بعض حالات السرطان ، وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجرتها هي على أبوال الإبل أثبتت فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتريا .

    وأجرت الدكتورة ” رحمة العلياني ” من المملكة العربية السعودية أيضاً تجارب على أرانب مصابة ببكتريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بداوء مختلف ، بما في ذلك بول الإبل ، وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً .

    ” مجلة الجندي المسلم ” العدد 118 ، 20 ذو القعدة 1425 هـ ، 1 / 1 / 2005 م .

    وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق .

    والله تعالى أعلم .

    #1274792
    نوارة83
    مشارك

    نحبه واااااجد حليب الأبل
    ومشكورين ع المعلومات القيمه.

    #1274898
    ashbir_02
    مشارك

    لكم جزيل الشكر والتقدير

    علي المعلومات القيمه

    اشكركم من كل قلبي

    متل هده المعلومات من النادر وجودها
    بارك الله فيكم

    #1275020
    noor_888
    مشارك

    تسلمي غاليتي ع الموضوع

    #1275505

    يسلمواااا تبيان على الموصوع الرائع…

    تفبلي مروري….

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد