الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قصيدة بعنوان: حلم العاشق الغريب…
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by بكيزا.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 فبراير، 2002 الساعة 9:13 م #9128alaedine2001مشارك
………………………………………أحلام العاشق الغريب
كم كنت أحلم أن تكوني دميتي ،
أخفيك بين جوانحي،
و أقيك من برد الشّتا،
و من الهجير إذا استعر…
كم كنت أحلم أن تكوني زورقي،
أغزو به كل الشّواطئ و الجزر…
تختال من حولي النّوارس في السّما،
و تعانق الأمواج حبّات المطر…
كم كنت أحلم أن تكوني جنّتي ،
و الكوثر المنساب،
و الزّهر العطر.
نجني من الثّمرات ما يحلو لنا،
و ننام بين الزّهر يحرسنا القدر…
أتلو على سمع الزّمان قصائدي،
فتغار من شعري الملائك و البشر،
ويغار من شعري الزّمان لأنّني ،
شبّهت وجهك بالقمر …
مجنونة أنت ، و يعجبني جنونك في الهوى،
فأنا أحبّك مثلما أنت ،
و في كلّ الصّور.
مجنونة أنت ، و مجنون أنا،
بسواد شعرك و الحور …
يا ربّ قد تعب الفؤاد من النّوى،
و الجفن أرّقه السّهر.
يا ليتني يوما أفوز بوصلها؛
سأكون أسعد من أحبّ من البشر.9 فبراير، 2002 الساعة 7:25 م #361101الوادي الأعلىمشاركهلا فيك
قلي بالله عليك هل هذه الكلمات لك
فإن كنت كاتبها فبحق رب السماء أعجبتني كثيرا
وإن كانت من منقولك فأختيار جميل وموفق
بيد أني أستعذبت هذه الكلمات كثيرا وأخالني مررت بكالمات مشابه لها
شكرا لك مجددا9 فبراير، 2002 الساعة 8:09 م #361112alaedine2001مشاركالأخ الكريم الوادي الأعلى
تحية طيّبة و بعد ، شكرا على إعجابك بهذه القصيدة.هي بالفعل لي . وقد نشرتها في أكثر من موقع عربي ، مرّة تحت اسم علاء الدين و هو الاسم المستعار، و مرّة أخرى تحت اسم محمد الصالح الغريسي و هو اسمي الحقيقي ..مع العلم أنّني نشرت القصيدة نفسها السّنة الفارطة في أكثر من موقع .
مع جزيل الشكر .9 فبراير، 2002 الساعة 8:52 م #361121بكيزامشاركالأخ العزيز
سلام من الله عليك و رحمة منه و بركات ، و بعد
{ أغزو به كل الشّواطئ و الجزر…
تختال من حولي النّوارس في السّما،
و تعانق الأمواج حبّات المطر… }ذكرتني بيوم جميل كنت فيه مع صويحباتي على شاطيء البحر الصخري في سيدي بو سعيد و فعلا كانت النوارس تختال حولنا، فجأة اختفت النوارس و بعدها بدقائق تلبدت السماء بالغيوم و أمطرت ، و عانقت حبات المطر زبد الأمواج و هي تقبل ساحل تونس الجميل. هرعت صويحباتي لأقرب ملجأ يقيهن المطر ، و بقيت وحدي تحت زخاته الحنونة يحضنني بها و يناغيني بصوت شجي لم تسمعها سوى أذناي : عودي إلينا يا زائرة فسيدي بو سعيد و قرطاج و مطعم نيبتون و القصور الرومانية سعدوا بزيارتك.
هل ياترى لازالت تلك الزخات من المطر ….
لا زالت تذكرني
و تود أن تخفيني بين جوانحها كما أخفتني ذات يوم
و هل تود أن تهدهني بين قطراتها كدميتك هذه
فزورقي قد ضلّ الطريق و لم يعد لتلك السواحل التي تُقبل أقدام شواطئها الأمواجرائعة أخرى من روائعك أتحفتنا بها ، و لا تسل سيدي عن سعادتي بترنمها . كل كلمة فيها ، كل جملة منها ، موسيقى عُلوية تنساب في شراييني ، تجعلني سيدي مرة أخرى و مرات أسجد لله شكرا لكوني عربية.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.