الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات خطة بوش للإطاحة بحكم "حماس"

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #91158
    بسملة
    مشارك

    خطة بوش للإطاحة بحكم “حماس” .. تفاصيل كاملة مذهلة تظهر حجم المؤامرة بقيادة دحلان (تقرير) كالتالي

    إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش متورطة في “حرب قذرة كمحاولة لتأمين دكتاتوريةٍ فاسدة يقودها (رئيس السلطة محمود) عباس حتى النصر”؛ هذا ما كشف عنه مسؤول مستقيل من أركان مستشاري البيت الأبيض في واشنطن ليفجر فضيحة “غزة جيت” التي تكشف عن تورط بوش وإدارته في محاولة إشعال حرب أهلية أحبطتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

    ما سبق أن قالته حركة “حماس” عن قيامها بالدفاع عن نفسها في مواجهة مخطط إجرامي دموي تعرضت له من قبل فريق كان يقوده ما يعرف بقائد التيار الانقلابي في حركة فتح محمد دحلان المدعوم من جهات صهيونية وأمريكية كشف عنه وأكده بالوثاق تحقيق مثير أعده الصحفي الأمريكي ديفيد روز ونشرته مجلة (فانيتي فيير)، في الثالث من الشهر الجاري باسم “قنبلة غزة”.

    مخطط إشعال الحرب الأهلية

    وأكدت مجلة “فانيتي فيير” الأمريكية أنها حصلت على وثائق سرية مؤكدة من مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولين فلسطينيين تكشفت النقاب عن خطة سرية مصدقة من الرئيس الأمريكي جورج بوش شخصياً سعت لتنفيذها وزيرة الخارجية الأمريكية “كوندوليزا رايس” ومستشار الأمن القومي “إليوت أبرامز” بهدف إشعال حرب أهلية فلسطينية من خلال تعزيز قوات من حركة فتح بقيادة “محمد دحلان” بالأسلحة بوصاية أمريكية للقضاء على “حماس” المنتخبين بشكل ديمقراطي.

    ولم يكن ما كشفه التحقيق الذي نشرته المجلة ودعمه بالوثائق والشهادات من أبطال المخطط الإجرامي مجرد قنبلة، بل قنابل حقيقية تظهر حجم المؤامرة التي تعرضت لها تجربة حركة حماس كقوة فلسطينية فازت بالأغلبية في انتخابات شهد الجميع بنزاهتها بهدف إجهاضها والانقلاب عليها، ولكنها جاءت على غير هوى أو توقع إدارة بوش.

    واعتبرت المجلة أن الإدارة الأمريكية دعمت مقاتلي “فتح” وحجمت قوة أعدائها، “الأمر الذي حرض “حماس” على أن تحكم سيطرتها على غزة”.

    حقائق تتكشف

    وبرأي المراقبين؛ فإن ما قالته “حماس” وكشفت المجلة عن خفايا الحسم العسكري في قطاع غزة لا يزال أقل بكثير مما هو غير معروف وتكشفه الوثائق يوماً بعد يوم، وهو في المجمل يؤكد أنه كان جزءاً من مخطط عام، اشترك فيه محسوبين على الشعب الفلسطينية مع الخارج الأمريكي لتنسيق حرب أهليّة تسوّغ لرئيس السلطة محمود عباس حل الحكومة التي شكلتها حركة “حماس” وإعلان حال الطوارئ في أراضي السلطة.

    واستندت المجلة بشكل كبير في الكشف عن تفاصيل الخطة على التصريحات الخاصة التي أدلى بها “دايفد وورمسير” والذي استقال من منصبه كمستشار لنائب الرئيس الأمريكي “ديك تشيني” لشؤون الشرق الأوسط بعد أحداث غزة، لـ “دايفد روز” محرر المجلة الذي تنقّل بين غزة ورام الله وتل الربيع (تل أبيب) والقاهرة وواشنطن، حاصلاً على وثائق مهمة واعترافات، أبرزها من دحلان نفسه، عن دوره في إشعال فتيل الحرب الداخلية تحت مسمّى “الدفاع عن النفس”.

    شهادة بصدق “حماس”

    ويقر (وورمسير) الذي استقال بعد فشل الخطة بأن حركة “حماس” لم تكن لديها نية للاستيلاء على غزة إلى أن أجبرتها فتح على ذلك.

    وقال: “يبدوا لي أن ما حصل لم يكن انقلاباً من “حماس” وإنما محاولةٌ انقلابية من فتح مستبقةٌ قبل أن تتوفر إمكانية حدوثه”، مؤكداً أن إدارة بوش (التي كان جزءً منها) متورطة في “حرب قذرة كمحاولة لتأمين دكتاتوريةٍ فاسدة يقودها عباس حتى النصر”.

    ما دفع وورمسير للكشف عن المخطط الإجرامي الذي تورطت فيه إدارته جاء بسبب أنه “مستثارٌ من السياسة الديمقراطية لإدارة بوش”. وقال لذات المجلة: “هنالك تناقضٌ مذهل بين دعوات الرئيس (بوش) للديمقراطية في الشرق الأوسط وسياسته هذه”، واستطرد قائلاً: “إنها تعارضها بشكلٍ مباشر”.

    الرهان الخاسر على النمر الكرتوني

    وكشف الصحفي الأمريكي روز أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أبلغوه بأن هناك من نصح بالإسراع بتعيين “رجل قوي” عوضاً عن حل المشاكل مباشرة وهو الأمر الذي أدى إلى الأخطاء التي حدثت في غزة، في إشارة إلى محمد دحلان الذي كانت تسميه بعض وسائل الإعلام الرجل القوي في غزة، فيما كان مشهوراً بين الفلسطينيين كزعيم للتيار الخياني في حركة “فتح”.

    وبعد أن فشلت الخطة وخسر الرهان على دحلان بعد أن ثبت أنه لم يكن أكثر من نمر من ورق؛ تبادل المسؤولون الأمريكيون الاتهامات عن جدوى الاعتماد على وكلاء مثل (دحلان).

    وحسب المجلة؛ فقد لام جون بولتون السفير السابق بالأمم المتحدة المعروف بتطرفه رايس. وقال للمجلة “ما حدث فشل مؤسساتي، وفشل في الإستراتيجية”، متهماً رايس أنها “كآخرين في الأيام الأخيرة من هذه التظاهرة، تبحث عن ميراث”.

    صدمة فوز “حماس” وبداية المخطط

    وأقر بولتون أنهم بعد فشلهم في وقف الانتخابات، حاولوا تجنب النتائج من خلال (دايتون) ” –الجنرال (كيث دايتون) المنسق الأمني الأمريكي للفلسطينيين والذي توصل إلى اتفاقية سرية مع (دحلان) لتعزيز قوة (فتح)”.

    وبحسب التحقيق؛ فإن الإدارة الأمريكية التي فوجئت بفوز “حماس” في الانتخابات التي فرضها بوش رغم رفض فتح لها بدأت العمل لإطاحة حكم الحركة بعد فوزها مباشرة بالتعاون مع دحلان وآخرين من قيادات “فتحاوية”.

    دور عباس

    وإن كانت المجلة لم تشر مباشرة إلى ضلوع عباس بالتخطيط، إلا أن سياق الأحداث التي يوردها الصحفي روز في تحقيقه تؤكّد أنه كان على اطّلاع بالخطة ومجرياتها، رغم أن تنفيذها كان موكلاً إلى دحلان، الذي عيّنه عباس مستشاراً للأمن القومي ليكون له اليد الطولى في السيطرة على الأجهزة الأمنية في إطار ما تقتضيه الخطّة.

    شروط الرباعية .. الخطوة الأولى

    الخطوة الأولى في الخطة الأمريكية كانت الشروط التي فرضتها “الرباعية الدولية” للاعتراف بحكم

    “حماس”، وهي الاعتراف بالكيان الصهيوني، ونبذ “العنف” (المقاومة)، والاعتراف بالاتفاقات السابقة والموقّعة. ورفض الحركة للشروط أدّى إلى قطع المساعدات الدولية عن السلطة الفلسطينية.

    ويشير التحقيق إلى أن عبّاس كان توّاقاً إلى استعادة التدفق المالي وقدرته على الرعاية ولكنه لم يكن قادراً على ذلك من دون مساعدة الولايات المتحدة التي طالبته بالثمن الذي استجاب له في النهاية.

    رايس توبخ عباس

    ويورد التقرير ما دار في اجتماع بين عباس ورايس في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر) عام 2006 في مقر المقاطعة. وينقل عن شهود خلال الاجتماع قولهم إن نبرة وزيرة الخارجية كانت حادة وهي تقول لعباس إن “عملية عزل حماس لا تؤتي نتيجة”.

    وأبلغته أن واشنطن تتوقع منه “حل حكومة إسماعيل هنية في أقرب وقت ممكن وإجراء انتخابات جديدة”.

    وتنقل المجلة عن مسؤولين فلسطينيين قولهم، إنه خلال الاجتماع، الذي تمّ في شهر رمضان، وافق عباس على القيام بذلك في غضون أسبوعين. لكن بعد جلوسه إلى رايس إلى مأدبة الإفطار، طلب عباس من الوزيرة الأمريكية مهلة أسبوعين إضافيين. وبعد مغادرتها الاجتماع قالت رايس لمرافقيها، بحسب المجلة، “هذا الإفطار اللعين كلّفنا أسبوعين إضافيين من حكم حماس”.

    وفي تلك الفترة مهد عدد من مستشاري عباس المعروفين بارتباطهم بالإدارة الأمريكية بتسريب نبأ نية عباس إقالة حكومة هنية وهو الأمر الذي نفاه عباس بعد أن عجز عن ذلك في البداية.

    مذكرة أخذ المواقع

    وكشف روز عن ثلاث مذكرات سرية تصف الخطة، أولاها مذكرة “أخذ المواقع” والتي أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية لـ “جايك والاس” القنصل الأمريكي العام في القدس.

    فقد قابل والاس رئيس السلطة محمود عباس في رام الله في 2006 مخلفاً وراءه مخطوطة تطالب فيها عباس أن يحل الحكومة التي شكلتها حركة حماس بعد فوزها في حال لم تعترف بـ (الكيان الصهيوني)، معطيةً إياه (عباس) وعداً من الولايات المتحدة بإرجاع تدفق الأموال إليه في حال نفذ الطلب.

    رسالة أم أوامر وتعليمات!

    وبدا ما تكشف عنه الرسالة التي وصلت عباس أنها أوامر صارمة وتعليمات من سيد إلى عبد لديه وليس مخاطبات بين إدارة ورئيس!.

    وتقول المخطوطة: “نعتقد أن الأوان قد حان لأن تتحرك بسرعة وبشكل حاسم إن لم توافق حماس بالوقت المحدد فعليك أن تعلن حالة الطوارئ وتشكل حكومة طوارئ تلتزم بهذا البرنامج بشكل واضح .. إذا تصرفت ضمن هذه الخطوط سندعمك على الصعيدين المادي والسياسي وسنقف إلى جانبك خير داعمين”.

    وقد أكد القنصل الأمريكي في رام الله جاكي والاس هذا الأمر، كاشفاً عن أنه مع اقتراب نهاية مهلة الشهر، ذهب إلى عباس حاملاً ما يمكن تسميته “إنذاراً بضرورة اتخاذ قرار إعلان حالة الطوارئ وتشكيل حكومة طوارئ إذا لم توافق حماس على مطالب الرباعية”.

    ولدى مغادرته مكتب عباس، بقيت على الطاولة الورقة التي تتضمن نقاط الإنذار الذي كانت الخارجية الأمريكية قد أملتها عليه.

    مذكرة “الخطة ب”

    “الخطة ب” كانت تقوم، حسب المجلة، على ضرورة إيجاد وسائل لصنع “مرحلة نهائية” بنهاية العام 2007 لمساعدة عباس بإضعاف حكومة حماس وبضرورة منحه كافة الوسائل لتعزيز قواته، وذلك بتخطيط من الخارجية الأمريكية، وهذا ما تم الكشف عنه في وثيقة “الخطة ب”.

    وكان التركيز في الخطة الجديدة على محمد دحلان، الذي قال للمجلة “إنه حاول، منذ فوز حماس في الانتخابات، أن يوهمها بأنه لا يزال لدى فتح وأجهزتها الأمنية القدرة والقوة لمواجهتهم”، وخصوصاً أن لدى الأجهزة الأمنية أكثر من 70 ألف عنصر أمني، في وقت لا يتوفر فيه لدى “حماس” أكثر من 12 ألف نصفهم من “القوة التنفيذية” في حينه.

    حرب دحلان “الذكية” .. التعذيب والخطف مخطط مدروس

    وفي إطار هذه الخطة البديلة، شن دحلان “حرباً ذكية للغاية” لأشهر تم في خلالها استخدام “تكتيك الاختطاف وتعذيب عناصر حماس والقوة التنفيذية”. ويقر دحلان بهذه الحرب باعتبارها “دفاعاً عن النفس”.

    الصحفي روز قابل أعضاء من “حماس” في غزة والذين وصفوا تعرضهم للتعذيب على أيدي قوات (دحلان) في خريف عام 2006 في الفترة التي كان مدعوماً فيها بشكل جيد من قبل إدارة “بوش”.

    ضحايا التعذيب

    محنة أحد الضحايا “مازن أسعد أبو دان” تم تصويرها واحتوائها في اسطوانة أمسكتها “حماس” بعد أن أحكمت سيطرتها على “غزة” في يونيو 2007. ويظهر الشريط تعرضه للضرب بعصاً حديدية بعد عملية حرقه من الفخذين.

    ضحيةٌ أخرى يروي ما حدث من تحمله لحروق من الدرجة الثالثة عند قيام معذبيه من “فتح” بإحماء قضيبٍ حديدي على غاز البروبان ومن ثم إحراق جذعه وفخذيه.

    ونقلت المجلة عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية قولهم إن مساعد رايس لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ولش، لم يكن يأبه لحركة “فتح” بقدر ما كان يريد النتائج و”كان يدعم أي ابن (..) ممكن أن يؤدي المهمة. ودحلان كان أفضل ابن (..) نعرفه، كان رجلنا”.

    خطة عمل للرئاسة الفلسطينية

    وفيما كانت حركة حماس توقع مع رئيس السلطة محمد عباس اتفاق مكة في مكة ويشكل الجانبان أول حكومة وحدة وطنية؛ كان عباس يتحرك ضمن خطة عمل رسمته له الإدارة الأمريكية للقضاء على حماس وإضعافها وإسقاطها عن شرعيتها.

    وتؤكد المجلة: “كانت هذه مبادرة قد أن بدأت، كما ذكرت مصادر في الخارجية الأمريكية في آذار (مارس) 2007 مخطوطات متتالية كانت آخرها تبدوا وكأنها مصورة من قبل السلطة الفلسطينية واضعةً خطةً تقتضي إقامة عباس حكومة وحدة وطنية من جانبه فقط، معتمداً على اتفاق أمني بين (ما كان يعرف بـ ) رجل فتح القوي “دحلان” و”الجنرال دايتون” لتعزيز قوة “فتح”.

    وما كانت تقوله “حماس” باستمرار عن برامج التدريب والتمويل وكان دحلان وحركة “فتح” تنفيه باستمرار كشفت عنه المجلة الأمريكية من واقع الوثائق من داخل الإدارة الأمريكية.

    “كونترا ـ2”

    وحسب المجلة؛ فقد بدأت الولايات المتحدة في تلك الفترة في وضع خطة سرية أطلقت عليها تسمية “كونترا ـ2” أوكل تنفيذها إلى رايس وإبرامز، وتستهدف تدريب خمسة عشر ألفاً من مقاتلي فتح ودعمهم بالسلاح والمال تحت إشراف محمد دحلان بالتنسيق مع الجنرال كيث دايتون، المنسق الأمريكي الخاص لإصلاح أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، والذي التقى دحلان في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 في أول سلسلة محادثات مطوّلة في القدس المحتلة ورام الله بحضور مساعديهما.

    مداولات دايتون – دحلان

    وقد وضع دايتون، بحسب المجلة، جدول أعمال قوي جداً. وقال لدحلان “لا بد من إصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية، ولكن نحتاج أيضاً إلى بناء قواتك للتصدي لحماس”.

    وقد رد دحلان بأنه “يمكن هزيمة حماس على المدى الطويل بوسائل سياسية، ولكني إذا قمت بمجابهتهم فإنني أحتاج إلى موارد جوهرية، وليس لدينا القدرة على ذلك حالياً”.

    وقد اتفق الاثنان على العمل بشأن خطة أمنية فلسطينية جديدة تتضمن تولي دحلان مسؤولية الإشراف على كل الأجهزة الأمنية من موقعه الجديد مستشاراً لرئيس السلطة للأمن القومي وأن تقوم الولايات المتحدة بتزويد الأجهزة الأمنية بالأسلحة والتدريب. واقترح دايتون حل جهاز الأمن الوقائي المتهم بعمليات تعذيب وخطف، غير أن دحلان رفض ذلك بدعوى أن جهاز الأمن الوقائي “هو الجهاز الوحيد الذي يحمي فتح والسلطة في غزة”.

    تدفق الأموال وعلى حساب أربع دول عربية!

    وبحسب الخطة؛ كان من المقرر أن تعطي الولايات المتحدة 86.4 مليون دولار إلى أجهزة الأمن الفلسطينية، لكن مع تعثر تمرير المبلغ عبر الكونغرس، لجأت الولايات المتحدة إلى مصدر تمويل آخر هو الدول العربية، ومن هنا أخذت الخطة اسم “إيران – كونترا 2″، إذ إنها كانت شبيهة بفضيحة بيع الأسلحة لإيران في مقابل دعم المتمردين ضد نظام حكم الساندينستا في نيكاراغوا.

    واستناداً إلى المجلة؛ فإن الدول العربية الأربع التي اعتمد عليها هي: السعودية ومصر والأردن والإمارات. وقد اجتمعت رايس مع وزراء خارجيتها، الذين وافقوا على تولي التدريب والدعم المالي.

    وقد جمع بالفعل مبلغ ثلاثين مليون دولار كما رصدت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار للدعم خلال خمس سنوات، وقد تبع ذلك نقل كميات من الأسلحة في شاحنات من مصر والأردن إلى مقاتلي “فتح” في غزة.

    تعزيز القوات وتوفير السلاح والتدريب

    كما دعت الخطة إلى تعزيز قوات فتح الأمنية بـ 15 ألف عنصر وإضافة 4700 عنصر مدرب تدريباً عالياً تضمهم سبع كتائب جديدة، وهو ما كان دحلان باشر بتنفيذه عبر ما سمي حينها “القوة التنفيذية” التابعة لحركة فتح وهم العناصر المدربة في الأجهزة الأمنية وجمعهم في كتائب بقيادة موحدة مع توفير دورات تدريب في الأردن ومصر وتزويدها بالأسلحة للقيام بمهماتها الأمنية، حيث سافر المئات إن م يكن الآلاف منهم بالفعل. وتقول الخطة إن الأموال التي تحتاجها تبلغ 1.27 مليار دولار لخمس سنوات.

    وتؤكد المجلة أن دايتون وفريق المؤامرة قد أخطأوا الرهان على دحلان وأجهزة أمن عباس حيث أثبتت الوقائع أن “حماس” هي الأقوى في غزة، وأن القوات التي كانت تتحضر للانقضاض عليها تساقطت مع مواقعها واحداً تلو الآخر “كأحجار الدومينو”.

    ويتقاطع ما كشفته المجلة الأمريكية من واقع وثائق البيت الأبيض مع ما أقر به حكم بلعاوي القيادي في “فتح” في إطار مساجلاته مع أبو علي شاهين وتحدث عنه تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها حركة فتح في الأحداث لتبقى هذه الوقائع والحقائق المذهلة شهادة للتاريخ برسم كل القوى والأطراف التي توجهت بسهامها على “حماس” واتهمتها بكل قبيح فيما هي تصمت صمت القبور على كل هذه الوقائع الإجرامية.

    5/3/2008 عن جريدة التجديد المغربية

    حفظكم الله ورعاكم

    اختكم بسملة

    #1027314

    السلام عليكم

    تحية اليك اختي بسملة على الموضوع الذي سوف لن يعجب الكثيرين من

    أعضاء مجالسنا وسيقفون ضده بحجة أنه جاء من أعداء أو ممن لا يوثق فيهم أو بحجة

    أنه موضوع مثير للفتن . وقد سبق لي أن طرحته ألأسبوع الماضي فكان رد فعل

    البعض كما قلت لك أختي بسملة

    تسلمي على الطرح والنقل وشكرا تقبلي مروري

    #1027333

    مرحبااا

    شكرا ع الموضوع

    تسلم ايدك

    بارك الله فيكي

    حبيب الشعب طير الغرام

    #1027382
    callous
    مشارك

    الســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم …

    الأساسيات التي قام عليها الحسم العسكــــــري معروفه لدى الجميع ولا يخفى على احد مدى الإستبداد الأمني والخياني الذي كانت تعاني منه غزة قبل الحسم العسكري ….

    الحقيقه التي ندركها جميعا هي أن كل من يعارض السياسات الأسرائيليه-الأمريكيه هو مستهدف … وحماس كحركة مقاومة اسلاميه لم تقبل بشروط قيام دولة اسرائيل واعتبرت اسرائيل دولة غاصبة احتلت ارض فلسطين الطاهره … وكثير من الإتفاقات التي لم تعترف بها حماس … ولكن بعد فوزها ادرك الجميع بأن سلطتها ستزداد لذلك يجب ايقافها لأنها لا تلبي شروط الأمريكان ….

    شيء طبيعي ان يقوم بوش بحماية اسرائيل … فهو لا يريد ان تزال هذه الدوله الغاصبه … فهي بمثابة ابنة امريكا المدللـــه ….

    ما زال هاجس طرد التيار الدحلاني من غزه يخيف الإسرائيلين خاصه , لأن حماس بذلك استولت على كميات من الأسلحه كانت ستستخدم ضدها , ومثلما رأينا فإن الحصار السابق على غزه واقفال المعابر ومحاولة تصفية كوادر حماس ليست إلا طريقة مشتركه بين ثلاثة اطرف … امريكا-اسرائيل-السلطه الفلسطينيه , للقضاء على حركة المقاومة الإسلاميه حماس …

    ولكن هيهات هيهات ……. فالنصر آت على ايد المقاومة الباسله ….

    شكـــــــــــــــــــــــرا للموضوع

    #1027613
    بسملة
    مشارك

     صاحب المشاركة : الزهراء السريفية”ubbcode-body”>

    السلام عليكم
    تحية اليك اختي بسملة على الموضوع الذي سوف لن يعجب الكثيرين من أعضاء مجالسنا وسيقفون ضده بحجة أنه جاء من أعداء أو ممن لا يوثق فيهم أو بحجة أنه موضوع مثير للفتن . وقد سبق لي أن طرحته ألأسبوع الماضي فكان رد فعل البعض كما قلت لك أختي بسملة
    تسلمي على الطرح والنقل وشكرا تقبلي مروري

    وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
    اختي الزهراء بارك الله لك المرور بالموضوع وابداء رايك فيه
    المهم عندنا هو اظهار الحقائق بشكل اوضح حتى يعرف الجميع ان هناك مخططات ومكايد تحاك ضد كل مسلم غيور على دينه ووطنه

    دمت في حفظ الله ورعايته اشكرك اختي

    اختكم بسملة

    #1027616
    بسملة
    مشارك

     صاحب المشاركة : طير الغرام”ubbcode-body”>مرحبااا
    شكرا ع الموضوع
    تسلم ايدك
    بارك الله فيكي
    حبيب الشعب طير الغرام

    العفو اخي الفاضل طير الغرام

    وفيك بارك الله

    اختكم بسملة

    #1027648

    والجميع يعلم من هو محمد دحلان ان عميل للعدو

    تقبلي مروري

    تحيتي**

    #1027672
    بسملة
    مشارك
    #1027701

    تسلمي يا اختي الكريمة

    جعل الله في ميزان حسناتك

    نحيتي**

    #1034471
    بسملة
    مشارك

     صاحب المشاركة : دموع فلسطين”ubbcode-body”>تسلمي يا اختي الكريمة

    جعل الله في ميزان حسناتك

    نحيتي

    الله يسلمك اختي الفاضلة دموع فلسطين من كل سوء

    اللهم امين ولك اختي جزيل الشكر

    #1035136

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع مهم *بسملة* سلمت ياداكي اختي الفاضلة

    وجزاك الله خيرا

    #1036277
    الصامد
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت بسمله ان موضوعك جدا رهيب ولقد اتيت بالحقائق عن هذه الزمره الفاسده المنتشره على كراسي السلطه بامر البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي ولكن الله سبحانه كفانا شرهم وانقذنا منهم في الوقت المناسب وان ربك لبلمرصاد ويوما ستطلع الشمس والشعب الفلسطيني لن تغيب شمسه ان شاء الله مهما طبخوا له في البيت الابيض والمطابخ العربيه الرديئة الطعم فان الله معنا ان شاء الله ولن تغيب شمس حماس لانهم على الحق ان شاء الله تسلمي على موضوعك مع تمنياتي لك بمزيد التوفيق (ابن فلسطين)

    #1038819
    kathren
    عضو

    مشكورة اختي بسملة على الموضوع
    الخطة واضحة و ظاهرة لكن ما في حد يقف ضدها
    و يمنع تنفيذها

مشاهدة 13 مشاركة - 1 إلى 13 (من مجموع 13)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد