الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان السيره النبويه منهاجٌ كامل، فلنجعلها معاً منهج حياه ،،،

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 56)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1026619

    اللهم العنهم وشردهم في البلاد وافعل بهم كما فعلت بثمود وعاد وفرعون ذي الاوتاد اللهم صب عليهم صوت عذاب

    لعنة الله على اليهود الغاصبين

    _________________________

    بارك الله فيك اخت جنات الامل

    #1027985

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    الأخت الحبيبه *بسمله* … بارك الله فيك على المشاركه المميزه ،،،

    واسمحيلي ببعض التعليقات …

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”>التسمية عند الأكل:-1 عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: ( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك) متفق عليه.

    للأسف الشديد… البعض نظرا (للإتيكيت) في الطعام.. تعود على الأكل باليد اليسرى ( بأن يمسك الشوكه بها )… نظرا لأن اليد اليمنى مشغوله بتقطيع الطعام … في حين لو عود الانسان يده على التقطيع باليسرى والاكل باليمنى سيعتاد على الأمر بسهوله كبيره… كما أنه بالتأكيد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أمر عظيم الأثر…

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”> 6 الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال : (كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها ) رواه مسلم

    في نقظة علق اليد…. في بعض الافراد يلعقوا يدهم بطريقه خارجه عن آداب الطعام… وعند النصح يقولوا ان المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يلعق يده بعد الطعام قبل مسحها…. غير أنه الطريقه النبويه تختلف كثيرا عن طريقة الافراد… فيجب عند العمل بتلك السنه مرعاه الطريقه النبويه بها وليس العمل بالحروف النصيه فقط…

    نزيد بعض السنن في الطعام والشراب ،،،،

    »» تصغير اللقمة، وإجادة المضغ، وعدم تناول لقمة أخرى قبل الفراغ من تناول اللقمة السابقة وابتلاعها.

    »» تجنب النفخ في الطعام الحار، وعدم تناول الأطعمة شديدة الحرارة وشديدة البرودة.

    »» تجنب الاقتراب بالفم فوق الإناء، لئلا يسقط فيه من الفم شيء.

    »» الجلوس الى الطعام باعتدال، وتجنب الأكل متكئا أو مائلا أو واقفا أو مضطجعا أو ماشيا.

    عن وهب بن عبدالله قال: قال رسول الله : لا آكل متكئا رواه البخاري.

    »» تجنب الاستهتار بالنعمة مهما قلت، والمحافظة عليها مهما دقّت، والحذر من إلقاء ما بقي منها بعد الطعام كع القمامة في سلة المهملات.

    عن جابر أن رسول الله أمر بلعق الأصابع والصّحفة، وقال:” إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة” رواه مسلم.

    »» تجنّب الإكثارمن الطعام والإسراف في تناوله إلى حد التخمة، لأن البطنة تذهب الفطنة وتورث الأمراض.

    قال الله تعالى: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) الأعراف.

    وعن المقداد بن معد يكرب قال: قال رسول الله : ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه رواه الترمذي.

    »» تجنب الضحك والقهقهة أثناء الطعام، أو الاستهزاء بأحد أو استغابته، أو النظر في وجوه الحاضرين.

    »» تجنب استخدام أواني الذهب والفضة وصحونها وملاعقها لحرمة استخدامها

    »» تجنب النوم بعد الأكل مباشرة، أو الاستحمام أو القيام بأعمال جسدية أو فكرية مجهدة إلا بعد نيل قسط من الراحة.

    عن عائشة ا قالت: قال رسول الله : أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليه فتقسوا له قلوبكم رواه ابن السني.

    »» يستحب الشرب في حالة القعود، فهو أفضل صحيا، وأكمل أدبا.

    عن أنس قال: نهى رسول الله أن يشرب الرجل قائما. قالوا: فالأكل؟ قال: ذلك أشر . رواه مسلم.

    »» مص الماء مصا، وعدم عبه أو صبه في الحلق صبا، لأن المصّ أثناء الشرب أهنأ وأمرأ.

    عن أنس أن رسول الله قال: مصّوا الماء مصّا، ولا تعبّوه عبّا رواه الديلمي.
    ( ملحوظه…. لا يقصد هنا عمل اصوات خارجه عن آداب الشراب ومثيره للاخرين… ولكن يجب مرعاة طريقة الشرب والصوت الناتج من المص … )

    »» الشرب على ثلاث دفعات، يبدأ كلا منها بالتسمية، ويختم بالحمد.

    عن ابن عباس ما قال: قال رسول الله : لا تشربوا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسمّوا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم رواه الترمذي.

    »» يكون ساقي القوم آخرهم شربا.

    عن أبي قتادة عن النبي قال: ساقي القوم آخرهم رواه الترمذي

    بارك الله في الأخت الحبيبه بسمله ونفع بك،،،

    وفي إنتظار المزيد ….

    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

    بارك الله فيكم ،،،

    #1028023

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ….

    الأخت الحبيبه * جوهرة لبنان *

    بارك الله فيك على المشاركه الطيبه

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”>أهل القرآن هم أهل الله

    عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165)
    حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)
    صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122)
    القرآن يقدم صاحبه عند الدفن

    حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري)
    نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله

    حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)
    مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة

    حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). (صحيح الجامع 6469)

    فأهل القرآن حقا هم أهل الله ….

    اللهم أجعل القرآن العظيم نور قلوبنا …. وشفاء صدورنا … وجلاء همومنا وأحزاننا …. اللهم ذكرنا منه ما نُسينا … وعلمنا منه ما جهلنا … وارزقنا تلاوته آناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا….

    اللهم ارزقنا حسن فهم القرآن… وحسن حفظه … وحسن العمل به ….

    تسلمي حبيبتي جوهره على المشاركه المميزه… جعلها الله في ميزان حسناتك

    وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

    بارك الله فيكم ….

    #1028036

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك أخي الكريم * هيثم * على المشاركه المميزه…

    ما أشد حاجتنا للحياء في زمننا … ” اذا لم تستحي فاصنع ما شئت ” … فقلة الحياء ولا اقل انعدامه تجعلنا نفعل ما نشاء دون مراعاه لاي ضوابط … فالمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتصف بشىء إلا وبه كل الخير والفلاح …. ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوه حسنه ….

    ولكن الكثير منا يخلط بين الخجل والحياء … مع انهما خطان لا يلتقيان ولا يجتمعان ….

    قرأت في أحد المرات عن الفروق بين الحياء والخجل فكان ….

    الخجل: هو أن تخجل من طلب شيء لك الحق في طلبه0
    والحياء: أن تستحي من طلب شيء ليس لك الحق في طلبه0

    وارى ان الخجل كثيراُ ما يعطل مسار الفرد ( ولكن هذا لا يعني عدم وجوب الخجل في بعض المواقف … ولقد سمعت ذات مره أن الخجل شعبه من شعب الحياء …. )

    و الإسلام ذكر أن الحياء شعبة من الإيمان ….فـ الحياء هوالأخلاق …و الأخلاق هي الحياء وذلك لأنه يهذب النفس..ويقوم السلوك..وقد قال عنه الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم “الحياء لا يأتي إلا بخير “وشتان شتان ما بين الحياء والخجل ففقدان الحياء أمر جلل…وذلك لأن المرء إذا أصيب بهذا الداء فقد ماتت روح الإنسانية منه…فقد يرتكب من الأمور القذرة ما يستحله لنفسه…أما فقدانه للخجل ففيه سلامة للنفس وتحقيق ثقة النفس التي أراها أهم شيء لشخصية الإنسان المتوازن…
    ….

    فلنحي الحياء في قلوبنا …. لتحيااا

    *******

    بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك

    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،

    بارك الله فيكم،،

    #1028042

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ….

    (( كنا مع رسول الله وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال رسول الله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه» فقال عمر فأنت الاَن والله أحب إليّ من نفسي, فقال رسول الله «الاَن يا عمر» ))

    * اخرى *كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) .رواه البخاري

    يعلمنا النبي – صلى الله عليه وسلم – هنا ..أسلوب الحوار .. القائم .. على طرح الرأي .. والرأي الآخر ..ونتعلم من اصحاابه .. حسن الطاعه .. والإنصيااع
    لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – .. وأمره ..

    هذه الطاعه .. وهذا الحب ..الذي حولوه من .. جانبه النظري .. إلى الجانب العملي ..في لزوم سنته .. والعمل على ماجااء به ..في هذا الزماان .. قل فينا من التزم بالجانب العملي .. من حبه – صلى الله عليه وسلم -أصبحنا .. نحب .. بمجرد النطق .. والتلفظ ..وأعمالنا .. تخاااالف .. ماجااء به هديه وسنته – صلى الله عليه وسلم – ..وهذا حب .. لايليق أن نصرفه لقدوتنا .. وحبيبنا – صلى الله عليه وسلم -ينبغي .. أن نعمل بسنته .. ونقتفي اثره .. ونسعى على ترسيخ .. أوامره ونواهيه .. في كل أعمالنا ..

    * منقول *

    دعووووه .. للسنه .. وللسيره ..أن نجعلها .. نهج لحياتنا .. وطريقةً لعيشنا .. فهي الفلاح .. لنا هنا .. وفي الآخره ..
    دعوووووووه للتعلم من المصطفى صلى الله عليه وسلم … واستخدام الاسلوب الذي يعتمد على الرأي والرأي الآخر والنقاش الهادىء المنتج … وعدم اعتماد الحواء على الانفراد بالرأي وتحول الحلبه الى حرب تفرد..

    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
    إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
    إنك حميد مجيد ..

    بارك الله فيكم ،،

    #1028046

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”> جزك الله خيرا على الموضوع وأفادنى الله وأفاد جميع الأخوة بهذا الكلام
    اللهم أنصر المسلمين فى كل مكان وعليك بأعدائك أعداء الدين اليهود الصهاينه ومن ولاهم اللهم أمين

    اللهم آمين

    وجزاك بالمثل وجميع المسلمين

    بارك الله فيك اخي الكريم * حسام * على المرور

    في انتظار مشاركاتك الطيبه هنا

    #1028047

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”> اللهم العنهم وشردهم في البلاد وافعل بهم كما فعلت بثمود وعاد وفرعون ذي الاوتاد اللهم صب عليهم صوت عذاب

    لعنة الله على اليهود الغاصبين

    اللهم آمين

    بارك الله فيك اخي الكريم * فتى * على المرور

    في انتظار مشاركاتك الطيبه هنا …

    #1031538

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ….
    بسم الله الرحمن الرحيم

    روى البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد قال [ لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا جبريل فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال قم قال : يا محمد فقال : إن ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا فعند ذلك قال له ملك الجبال : أنت كما سماك ربك رؤوف رحيم].

    بأبي هو وأمي ما أحلمه فقد صبر على إيذاء قومه ولم يرضى بأن

    يعاقبهم رب السماء سبحانه وتعالى.

    ما أرحمه صلى الله عليه وسلم… وما أحلمه وأكرمه…

    ما أصبره على الاذى في سبيل اعلاء كلمة الله…

    فهو لم يقابل السيئه بالسيئه… بل لاقاها بالحسنه…

    فهو لم يغضب لأجل نفسه أبداً

    من منا مثله صلى الله عليه وسلم…

    من منا يعفو عند المقدره …

    من منا يقابل السيئه بالحسنه… ويؤجل مظلمتة ليوم الفصل

    من منا يصبر على الأذى في سبيل الله …

    من منا لا يغضب الا من أجل حق من حقوق الله.. ولا يغضب لنفسه…

    من منا يتحمل ما تحمله هو صلى الله عليه وسلم…

    أريد ان أخرج من هنــــا…. بالعفــــــــــو عند المقـــدره

    العفو … من صفات الحق جل جلاله …

    العفو… من شيم المصطفى صلى الله عليه وسلم …

    العفو … صفه لابد أن يحيا بها المسلمون…

    العفو في الله ومن أجل الله……

    والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،

    بارك الله فيكم،،

    جنات الأمل ،،

    #1031654
    كبرياء
    مشارك
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال :
    وأجمل منك لم ترَ قط عيني
    وأكمل منك لم تلد النساء
    خُلقت مبرّءاً من كل عيب
    كأنك قد خُلقت كما تشاء

    فمن سمات الكمال التي تحلّى بها – صلى الله عليه وسلم – خُلُقُ الرحمة والرأفة بالغير ، كيف لا ؟ وهو المبعوث رحمة للعالمين ، فقد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين ، حتى صارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ، والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر ، فنال بذلك رحمة الله تعالى ، فالراحمون يرحمهم الرحمن .
    وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف :
    رحمته بالأطفال:

    كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته .
    وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال : ” تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم ” فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) .
    وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .
    وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.
    وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري.
    وكان يحزن لفقد الأطفال ، ويصيبه ما يصيب البشر ، مع كامل الرضا والتسليم ، والصبر والاحتساب ، ولما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه ، فقال سعد بن عبادة – رضي الله عنه : ” يا رسول الله ما هذا؟ ” فقال : ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .
    رحمته بالنساء

    لما كانت طبيعة النساء الضعف وقلة التحمل ، كانت العناية بهنّ أعظم ، والرفق بهنّ أكثر ، وقد تجلّى ذلك في خلقه وسيرته على أكمل وجه ، فحثّ صلى الله عليه وسلم على رعاية البنات والإحسان إليهنّ ، وكان يقول : ( من ولي من البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له سترا من النار ) ، بل إنه شدّد في الوصية بحق الزوجة والاهتمام بشؤونها فقال : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) .
    وضرب صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التلطّف مع أهل بيته ، حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير ، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله عنها يأخذ بيدها ويقبلها ، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه .

    رحمته بالضعفاء عموماً

    وكان صلى الله عليه وسلم يهتمّ بأمر الضعفاء والخدم ، الذين هم مظنّة وقوع الظلم عليهم ، والاستيلاء على حقوقهم ، وكان يقول في شأن الخدم : ( هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم ) ، ومن مظاهر الرحمة بهم كذلك ، ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ) رواه ابن ماجة وأصله في مسلم .
    ومثل ذلك اليتامى والأرامل ، فقد حثّ الناس على كفالة اليتيم ، وكان يقول : ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بالسبابة والوسطى ) ، وجعل الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يصوم النهار ويقوم الليل ، واعتبر وجود الضعفاء في الأمة ، والعطف عليهم سبباً من أسباب النصر على الأعداء ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( أبغوني الضعفاء ؛ فإنما تنصرون وتُرزقون بضعفائكم ) .

    رحمته بالبهائم

    وشملت رحمته صلى الله عليه وسلم البهائم التي لا تعقل ، فكان يحثّ الناس على الرفق بها ، وعدم تحميلها ما لا تطيق ، فقد روى الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، فليرح ذبيحته ) ودخل النبي صلّى الله عليه وسلم ذات مرة بستاناً لرجل من الأنصار ، فإذا فيه جَمَل ، فلما رأى الجملُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح عليه حتى سكن ، فقال : ( لمن هذا الجمل؟ ) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله ، فقال له: ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه ) رواه أبو داوود .
    رحمته بالجمادات

    ولم تقتصر رحمته صلى الله عليه وسلم على الحيوانات ، بل تعدّت ذلك إلى الرحمة بالجمادات ، وقد روت لنا كتب السير حادثة عجيبة تدل على رحمته وشفقته بالجمادات ، وهي : حادثة حنين الجذع ، فإنه لمّا شقّ على النبي صلى الله عليه وسلم طول القيام ، استند إلى جذعٍ بجانب المنبر ، فكان إذا خطب الناس اتّكأ عليه ، ثم ما لبث أن صُنع له منبر ، فتحول إليه وترك ذلك الجذع ، فحنّ الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمع الصحابة منه صوتاً كصوت البعير ، فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه حتى سكن ، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم : ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ) رواه أحمد .

    رحمته بالأعداء حرباً وسلماً

    فعلى الرغم من تعدد أشكال الأذى الذي ذاقه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكفار في العهد المكي، إلا أنه صلى الله عليه وسلم قد ضرب المثل الأعلى في التعامل معهم ، وليس أدلّ على ذلك من قصة إسلام الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه ، عندما أسره المسلمون وأتوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فربطوه بسارية من سواري المسجد ، ومكث على تلك الحال ثلاثة أيام وهو يرى المجتمع المسلم عن قرب ، حتى دخل الإيمان قلبه ، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاقه ، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ، ثم دخل المسجد فقال : ” أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب الدين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ” ، وسرعان ما تغير حال ثمامة فانطلق إلى قريش يهددها بقطع طريق تجارتهم ، وصار درعاً يدافع عن الإسلام والمسلمين .
    كما تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم أيضاً في ذلك الموقف العظيم ، يوم فتح مكة وتمكين الله تعالى له ، حينما أعلنها صريحةً واضحةً : ( اليوم يوم المرحمة ) ، وأصدر عفوه العام عن قريش التي لم تدّخر وسعاً في إلحاق الأذى بالمسلمين ، فقابل الإساءة بالإحسان ، والأذيّة بحسن المعاملة .
    لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة ، فهو رحمة ، وشريعته رحمة ، وسيرته رحمة ، وسنته رحمة ، وصدق الله إذ يقول : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الأنبياء : 107 ) .
    و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    وشكراً
    أخوكم هيثم

    #1032159

    قال صلى الله عليه وآله وسلم:
    ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه البخاري

    علاقة .. عاامه ..
    وضعها خير الأنبياااء – صلى الله عليه وسلم – .. لخير الأمم ..

    حدد أساااسها .. ووضع إطاارها .. العام ..
    وحدد الغااية منها .. ووضع الوسيله .. الموصله للغايه ( كماال الإيماان ) .. فيها

    جعل الحب .. في الله .. ولأجله ..
    رابطاً بين المسلم .. واخيه المسلم ..
    لكي نصل إلى الحب .. الأسمى .. والأعظم ..
    حب الله لنااااا .. ومن ثم حصول رضاااه .. ودخووول جنته …

    كم نحن .. بحااجه في هذا الزمااان .. بالذات ..
    لتعميق هذه العلاقه .. وتنشيط هذا الرابط .. القوي .. والقوي جداً ..

    للأسف .. المسلمين .. بعضهم يعيش في خير نعمه ..
    والبعض يئن .. ويرزح تحت ذل الفقر .. والإستعبااد .. والذل ..
    هل نحن أمة الحب في الله .. !!!!
    لنثبت ذلك .. في تعااملنا .. وشعورنا ببعضنا ..

    دين المحبه .. ديننا ..
    وخير الأحبة .. رسولناااا – صلى الله عليه وسلم – ..
    إذاً .. لاعذر لنااااا !!!!

    ” منقول ” حرفياً ….

    فلنجعل حبنا لله .. وفي الله .. وإلى الله …

    وصل الله على سيدنا محمد وآله وسلم …

    بارك الله فيكم ،،

    #1033649

    مشكورة اثابك الله

    #1038093

    أثابنا وإياك وجميع المسلمين

    تسلم على المرور… وفي انتظار مشاركاتك القيمه

    بارك الله فيك

    #1038101

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ….

    (( جاء شاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يأذن له بالزنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: هل ترضاه لأمك؟ قال لا، قال هل ترضاه لأختك؟ قال لا، قال هل ترضاه لعمتك أو خالتك أو بما معناه؟ فقال لا، فقال إن الله لا يرضاه أو فيما معناه ))

    أن فتى شابا أتى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : يا رسول الله إئذن لي بالزنا ؟ فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه ؟ فقال : أدنه فدنا منه قريبا قال : فجلس . قال : أتحبه لأمك قال : لا والله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لابنتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم قال : أفتحبه لأختك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال : أفتحبه لعمتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال : أفتحبه لخالتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . المصدر: الصحيح المسند

    قمه .. في الوعظ ..
    بساااطه .. وقوه في الإقناااع ..
    درس نبوي كريم .. في كيفية .. الإحتواااء ..
    وفي كيفية .. التبليغ .. وفي كيفية الوصول للحق .. مع الكل ..
    لم .. يغلظ عليه .. ولم يرهبه .. ولم يجاادله ..
    بل .. أدبه بإسلوب النبوه .. واصلحه بقوة الدليل ..
    ووبسااطه .. لأنه جاااهل .. وسيتعلم ..

    كم نحن .. بحااجه لهذا الإسلوب .. القمه في الوصول ..
    معاااملة النااس على قدر عقولهم .. وتوصيل الحق لهم .. ببساطه وتساامح
    نحن اهل حق .. لكن لانقلب حقنا .. إلا ترهيب .. وإكراااه للناس ..
    الدعوووه .. مهمتنا جميعاً .. لاتخص أحد دون آخر ..
    وأساليبها مختلفه .. وطرقها متعدده .. ومناحيها مختلفه ..
    لكن .. لن نصل لقلوب الناس .. إلا بالحسنى .. والترغيب دون الترهيب ..
    والتسلسل .. في تبياان الأمور .. وتوضيح الحق ..

    منقول ” حرفياً ” ،،

    واللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم ،،،

    بارك الله فيكم ونفع بكم ،،

    إحـتــــرامـي ومـــودتـي

    #1045273
    تبيان
    مشارك

    بارك الله فيك .

    #1047485

    أستغفرُ الله
    من قول بلا عمل …
    وطاعة جرت الأقدام للعفن …

    أتوب للهِ
    من ذنبي وأسأله …
    حسن الختام بأن ألقاهُ في عدن …

    بارك الله فيكم
    ع الطرح القيم
    جعله الله في ميزان حسناتكم

مشاهدة 15 مشاركة - 16 إلى 30 (من مجموع 56)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد