كل دول العالم تحاول بشتى الطرق جـذب مستثمرين مـن الخارج من أجل مساعدة اقتصادياتها

على النمو السريع والسلطنة وأحده هذه الدول انتهجت هذه السياسة ، وسهلة كل السبل من أجل

جـذب أكبر عدد من المستثمرين ولكـن تبقى هناك نقطة واحدة ومهمة يجب على المسولين في

الحكومة أن يضعوها في حساباتهم وهي أن الاستثمارات الخارجية لها بعض السلبيات مثلما لها

ايجابيات، وما مدى استفادة المواطن العادي من هذه الاستثمارات البعض سوف يقول أن عوائد

هذه الاستثمارات سوف تحولها الحكومة لمشاريع تخدم المواطن ونحن نعلم هـذا ولا ننكره ولكني

لم أقصد هذه النقطة من الاستفادة الذي قصدته هو هل المواطن العادي في المستقبل سيكون قادر

على مواكبة هذا النمو الاقتصادي المتسارع في الدولة بمدخوله الشهري الحالي ونحن نعلم جميعنا

أنه كلما زادت الاستثمارات ارتفعت معها الحياة المعيشية من مواد استهلاكية و كماليات وصولا

الي إيجارات الشقق و المنازل ،وهي في ارتفاع مستمر ولا أبالغ أن قلت أنه ارتفاع أسبوعي

وليس شهري أو سنوي والحكومة لاتسططيع زيادة الرواتب سنويا وإن زادت فلن تكون بنفس

ارتفاع الأسعار، لذا نطلب من المسولين في الحكومة أن يضعو الدراسات والخطط ألازمة التي

تكفل للمواطن العادي حياة كريمة في المستقبل وألا ينساقو خلف الاستثمارت الخارجية دون خطط

مدروسة تأتي بنتائج عكسية لا نستطيع تداركها في المستقبل وسوف تكلفنا خسائر في مقدمتها

المواطن الذي وفيما أعتقد أن هذه الاستثمارات وجدت من أجلة .