موضوع متميز ..اخ كليلة ..

ولكن أرى ان يحتضنه مجلس الرأي العام ، لكي يتم نقاشه هناك بصورة مستفية ، راجيا من الأخوة الكرام المشاركة فيه ولو بالقراءة على أقل تقدير

للأسف الشديد فإن الأبواق الإعلامية في دولنا الإسلامية تغفل مناقشة قضيه كهذه ، تاركة الميدان لكي ترتع فيه أبواق من نعتهم أنت بالصهيوينة واليهودية ، وأصفهم انا بأعداء الإسلام كوصف شامل ، فتعمل هذه الأخيرة على إضعاف البقية الباقية من الخصال الحميدة في قلوب بعض الفئات من أفراد المجتمعات المسلمة , وكل ذالك لهدف مقيت في نفوسهم بهدف زعزعة المجتمعات المسلمة وجرها بشكل كبير الى الوحل الذي تعيشه مجتمعاتهم ،

وتتخذ الوسائل الإعلامية التي تمارسها هذه الأبواق اشكال عدة ، منها على سبيل الذكر لا الحصر

بث قنواتهم الفاضحة في المناطق الإسلامية

إرسال أفراد معينين ، لنشر أفكار هدامة او داية الى ترك الإسلام

إنتاج بضائع تحتوي على عبارات شاذة

محاولة إغواء الشباب الدارسون في الخارج وتجنيدهم ، للعمل كناقلين للأسلوب الحياة الغربية ، وليس بالضرورة أن يتم هذا بشكل مباشر ، بل عن طريق تغير سلوكهم القويم بالتدريج ، ويتمثل ذالك في إشراكهم في مناسبان او نشاطات ، بريئة في مظهرها سامة في جوفها ، كحفلات الرقص وغيرها .

ففي كتاب قراته بأسم التبشير المسيحي في الخليج بقلم أحمد فون دنفر اتخذت المسيحية أساليب كثيرة بهدف إغواء السكان في هذه المنطقة وتنصيرهم ، وكان من ضمن هذه الأساليب :

لتبشير عن طريق الإذاعة حيث ان هذا الأسلوب يعتبر رئسي ، وهو أسلوب مدروس بدقة متناهية ويبث في المنطقة عن طريق الإذاعة البريطانية ومن بين أساليب الجذب ، بث نشرات إخبارية متميزة وبرامج تعليم اللغة الإنجليزية وهي الفخ !!….حيث أنه في نهاية بعض حلقات هذه البرامج يسألون المستمع عن رغبته في إقتناء كتاب يحوي على نصوص عربية مترجمة للغة الأنجليزية ، وهو عرض ظاهره المساعدة في إتقان اللغة ، ولكن باطنه سئ جدا ، حيث أن هذا الكتاب ما هو لإ إنجيلا مترجم!!

صانعو الخيام هذه وسيلة هادئة جدا ، ويقوم بها أفراد مدربون للغاية ، ولا يدعون الى المسيحية صراحة بل يكتفون بالتبشير من خلال السلوك الفردي المسيحي والعرقات الشخصية التي يقيمونها مع بعض الفئات النمتقاة من المسلمين ن حيث يقدمون لهم دعوات لحضور حفلات خاصة بالمسيحية كالإحتفال بعيد راس السنة ، وما إنتشار ظاهرة الإحتفال بعيد الحب في مجتمعاتنا المسلمة ، لإ أحدى النجاحات التي حققتها جماعة صانعو الخيام ( لم يذكر الكتاب تفسير لهذه العبارة وأرجو ممن يعرف أن لا يبخل بتفسير معناها ..)

الكتب والمطبوعات

من اهم المكتبات التي تبيع وتوزع هذه النوعية في خليجنا الحبيب مكتبة العائلة والتي يقع مقرها الرئيس في قبرص .

وللصهيوينة العالمية وسائل اخرى تعمل بها على تضيق الخناق على الأمة الإسلامية ، وما سلاحها الإعلامي المسعور ضد الإسلام سوى شئ ساطع في سماء الحقيقة ، كذلك تعمل في الخفاء وبأسليب ملتوية على إلحاق الضرر بالصورة الجميلة للإسلام والمسلمين عن طريق منظمات رسمية كثيرة يحتل فيها عملائها على مناصب رفيعة للغاية ، يستغلون مناصبهم في هذه الأغراض المشبوهة ، ومنها منظمات حقوق الإنسان التي تتهم دول العالم الإسلامي بهضم حقوق البشر ، في حين ان كرامة الإنسان مهدورة في بقاع شتى من دول العالم ، ولكن الصمت هو التعليق الوحيد على ما يحدث في تلك البقاع.

لهذا فالخطر داهم ، والأخطار تحيق بالأمة من كل جهة ، ونحن نيام للأسف .

ويبقى السؤال الحائر غارقا في حيرته …
متى نمتلك إعلاما إسلاميا قادر لى الصمود في وجه عولمة الثقافة التي يحالو الغرب ان يفرضوها علينا؟