توج نادي الكويت أمس الأحد بطلاً للدوري العام الكويتي لأندية الدرجة الممتازة لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والعاشرة في تاريخه رغم خسارته أمام ضيفه نادي الساحل بهدف دون مقابل في الجولة قبل الأخيرة للبطولة.

وتمكن الكويت من الفوز باللقب لمحافظته على المركز الأول برصيد 35 نقطة قبل خوضه مباراته الأخيرة في ختام الدوري التي ستجمعه بنادي السالمية صاحب المركز الثالث برصيد 31 نقطة الجمعة المقبل، حيث لن تؤثر نتيجة المباراة على موقف الفريق في البطولة.

ومنحت نتيجة مباراة القادسية وكاظمة التي أقيمت أمس أيضا وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما الفرصة لنادي الكويت لإحراز اللقب بعد توقف رصيد القادسية صاحب المركز الثاني في الدوري عند 31 نقطة، وبفارق الأهداف عن السالمية فيما احتل كاظمة المركز الرابع برصيد 27 نقطة.

وبفوز الكويت بالدوري، يكون الفريق قد حقق ثاني بطولاته هذا الموسم بعد حصوله على لقب مسابقة ولي العهد لكرة القدم.

يذكر أن نادي الكويت أحرز لقب الدوري العام لكرة القدم أعوام 1965 و1968 و1972 و1974 و1977 و1979 و2001 و2006 و2007 إلى جانب العام الحالي 2008 .

بدأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التدريب بالكرة بعد تعافيه من إصابة تعرض لها بقدمه اليسرى خلال مرحة الاستشفاء التي يقوم بها ببلدة أرويو سيكو القريبة من مسقط رأسه بمدينة روساريو الأرجنتينية ، إلا أنه لم يتحدد بعد موعد عودته إلى المباريات مع ناديه برشلونة الأسباني.

وأكد مصدر بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن ميسي “يستكمل على نحو مرض” رحلة التعافي من الإصابة، وأنه في “حالة طيبة للغاية” حيث “أجرى تدريبات بالكرة” في الساعات الأخيرة.

وكان خورخي ميسي، والد اللاعب، قال قبل أيام إن ميسي سيعود إلى مدينة برشلونة بحلول نهاية هذا الشهر الجاري ، لكنه من المرجح ألا يتمكن اللاعب من السفر إلى أسبانيا اليوم.

وأصيب ميسي في عضلة ساقه اليسرى خلال لقاء الفريق أمام سيلتيك الأسكتلندي في بطولة دوري أبطال أوروبا مطلع الشهر الجاري ، ومن المتوقع أن يعود إلى المشاركة مع برشلونة بحلول نهاية الشهر المقبل.

أكد الألماني بيرند شوستر، المدير الفني لريال مدريد عقب فوز فريقه على ضيفه أشبيلية 3-1 في ختام مباريات الجولة الثلاثين لبطولة الدوري الأسباني لكرة القدم أمس الأحد، أن لاعبيه قدموا “مباراة متكاملة للغاية”.

ورفع ريال مدريد بهذا الفوز رصيده إلى 65 نقطة في صدارة البطولة، بفارق 6 نقاط عن فياريال أقرب ملاحقيه و7 نقاط عن برشلونة غريمه التقليدي.

وقال شوستر: “أعتقد أننا شاهدنا مباراة متكاملة للغاية خاصة من جانب فريقي، في كل الخطوط الدفاع ووسط الملعب والهجوم”.

وتابع: “أعتقد أنه كان من أقل الأيام التي تعرضنا فيها لاهتزاز في الأداء ، ولهذا حققنا انتصاراً مهماً، خاصة بعد سوء الحظ الذي لازمنا أمام بلنسية (حيث خسر أمامه الفريق الملكي 2-3 في الجولة الماضية)، فأنا أعتقد أن العودة لتحقيق الفوز في مباراة مهمة أمر عادل”.

وفي المقابل، قال مانولو خيمينيث المدير الفني لأشبيلية إن فريقه خسر “مباراة نهائية”، لكن “لا تزال هناك مباريات أخرى حاسمة”.

وأكد مدرب النادي الأندلسي أن الهدف الثاني لريال مدريد الذي جاء والفريقان متعادلان بهدف كان هو سبب الهزيمة وقال: “ضايقني الهدف الثاني… لم تكن كرة خطيرة… لكنك إذا تركت لاعباً مثل راؤول يستدير فإن العاقبة ستكون سيئة”.

وتابع أن “ريال مدريد حظى بفرص أكثر، رغم أننا سنحت لنا فرص… كان من الملاحظ وجود قلق بين جماهيرهم حتى الهدف الثاني، لأن هذا الهدف كان يمكن أن يكون لنا”.

أثار ينز ليمان حارس مرمى المنتخب الالماني ولاعب نادي أرسنال الانجليزي موجة من الجدل في بريطانيا عقب اشتباكه مع بعض المصورين في لندن.

وقال شهود عيان إن ليمان تعرض بالضرب لاحد المصورين الذين طاردوه عقب خروجه من أحد المطاعم في ضاحية مايفير في العاصمة البريطانية لندن ليلة السبت/الاحد.

ونفى ليمان في تصريحات لصحيفة “بيلد” الالمانية واسعة الانتشار نشرتها اليوم الاثنين أن يكون تعدى بالضرب على المصور وقال: “أبعدته (المصور) فقط عني ولكن لم أضربه”.

وأضاف اللاعب المعروف: “كنت خارجا مع زميل من الارسنال من أحد المطاعم عندما ظهر أمامنا فجأة عشرة مصورين .. وواصل اثنان منهم ملاحقتي مسافة 100 متر ووضع أحدهم الكاميرا في وجهي مباشرة ورددت عليهم قائلا : كفى”.

وأكد ليمان أن لديه شاهدا يؤكد أقواله وهو زميله في الارسنال الذي شاهد الواقعة ولكنه رفض في الوقت نفسه الافصاح عن إسم هذا الزميل.

وتساءلت الصحيفة إذا ما كان الامر يتعلق بحالة غضب للاعب الالماني أم حالة إحباط بسبب موقفه في الارسنال إذ أن شبح الجلوس على مقاعد الاحتياطي يهدد ليمان في مبارة الارسنال أمام ليفربول الاربعاء المقبل في إطار دوري أبطال أوروبا.

انطلق سباق كوول اورانج 500 مساء أمس الأحد حيث استعد الجميع لمعانقة اللقب ضمن المرحلة السادسة من سلسلة سباقات الناسكار بفئة Sprint Cup حيث استطاع السائق داني هاملين من كسب ود الكاس الغالية ومعانقتها .

هذا الفوز الثاني لفريق تويوتا ضمن هذه السلسلة بعد الفوز الأول الذي حققه السائق كيلي بوش بسباق الكوبالت تولز 500 بولاية اتلانتا .

داني هاملين انطلق من المركز الثاني خلف جيف جوردان الذي كان على راس المتسابقين عند خط الأنطلاق والذي انهى السباق بالمركز الثاني متخلفا 0.398 ثانية عن هاملين صاحب المركز الأول , اما صاحب المركز الثالث فكان جيف بورتن سائق شفرليت رقم 31 .

جرت مساء يوم السبت المباراة النهاية لمسابقة كأس الاتحاد الفرنسي بين فارس شمال فرنسا نادي ” لونس ” نادي الذهب والدم ضد سفير العاصمة الفرنسية ” باريس سان جرمان ” في مباراة تجمع بين اكثر الفرق تأزما في الدوري الفرنسي اذ يقبعان في المراتب الدنيا للدوري ، واعتبرت هاته المباراة هي مباراة الأمل الأخير لكلي الفريقين من اجل انقاذ ماء الوجه وانقاذ هذا الموسم الجاف الذي كلما قرب انتهاؤه الا وزادت الازمة تعقدا على الفريقين .

وكما كان متوقعا ونظير القاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها كلا الفريقان وامام مايفوق 80 ألف متفرج ، وان كانت الغلبة فيها لجماهير باريس بحكم القرب الكبير والكببير جدا من ملعب فرنسا الدولي ( ضاحية باريس سان دوني ) الا ان جماهير الشمال هي الاخرى حجت وبغزارة بما يفوق حوالي 30 ألف مشجع ، والجدير بالذكر ان المباراة جرت تحت انظار رئيس فرنسا ” نيكولا ساركوزي ” الذي يعتبر اول رئيس فرنسي يحضر لنهائي كأس الرابطة الفرنسية كما ان لاعب فرنسا السابق مارسيل ديسايي هو من اعطى انطلاقة المباراة .

وفي نقطة هامة وجب التنويه بها هو انه عندما كان معلق الملعب يسرد اسماء لاعبي باريس سان جرمان ، اذ أنه هناك عادة في ملاعب فرنسا ان ملعب الملعب ينطق بالاسم الشخصي للاعب والجمهور ينطق باسمه العائلي ، ففي تصرف مشين من جماهير باريس والذي يمكن تفسيره بالوضعية الحرجة التي تعيشها فعاليات النادي ، فانه كلما نطق المعلق باسم لاعب كانت جماهير باريس تصيح بكلمة نابية في حقه الا لاعبا واحدا شكل الاسثتناء وهو بيدرو ميغيل باوليتا الذي عندما نطق اسمه بدات جماهير باريس بالتصفيق له .

انطلقت المباراة بعد شوق كبير وكما كان منتظرا فالنهائي في بدايته اوفى بوعوده هجمة من هناك وهجمة من هناك ، تحركات من الايفواري دياني والاسمر ماوليدا يرد ، حارسا الفريقين ” لوكروم ” من جهة لونس و ” لاندرو ” من جهة باريس عانا الشيء الكثير ولم يستريحا طيلة المباراة ، وبعد اخذ ورد واثر هجمة منسقة لباريس يقودها جيروم روثين الذي يمهد كرة لباوليتا هذا الاخر الذي يمهدها للشاب شانطوم الذي يسددها وترتطم بمدافع لونس ” هيلتون ” لتاتي امام باوليتا الذي يرفعها فوق الحارس بطريقة جد جد رائعة تبين مدى مهارة المهاجم البرتغالي لتغازل شباك لونس وتعلن الفرحة الباريسية التي انست الجماهير ولو قليلا مآسي الدوري وبذلك تتغير النتيجة الى 1 – 0 لباريس .

بعدها بدأت مخالب النمر الشمالي تبدأ في الظهور ، تحركات نذير بلحاج وكاريير بدات في الوضوع ومع صعوبة البداية بعد تلقيهم لهدف في اول 20 دقيقة وخروج احد ابرز لاعبيهم ” ريمي ” ، محاولات عدة لزعزعة الحارس لاندرو من طرف ماوليدا ورفاقه لكن لا جديد يذكر وينتهي الشوط الاول بتقدم باريسي .

الشوط الثاني وكما كان متوقعا نزل لونس بكل حمله وثقله على مرمى باريس من اجل تعديل النتيجة وهذا ما تاتى له في الدقيقة 52 عن طريق اللاعب كاريير الذي وضع الكرة بشكل رائع في اقصى يمين الحارس الفرنسي لاندرو لتنتقل الفرحة من جانب الجماهير الباريسية الى نظيرتها الشمالية وتعدل النتيجة .

ورغم تحقيقهم للتعادل فان محاولات لانس لم تهدأ ابدا بل زادت وثيرتها وحدتها اذ كاد اللاعب الاوروغواياني مونتيريبيو تعميق الفارق بتسديدة قوية لم تلقى من لاندرو الا المتابعة لكن القائم يحمي لاندرو وباريس من هدف اخر .

وعكس مجريات اللعب وبينما كان الكل ينتظر نهاية المباراة والاتجاه الى الاشواط الاضافية واثر سقوط المهاجم ليوندولا تأتي صافرة غريبة من الحكم الفرنسي دوهاميل معلنا ضربة جزاء ليعلن ضربة ” الكاو ” لجماهير لانس ولاعبيه ، وانبرى اللاعب امارا دياني لتسديد هاته الضربة وتوفق في مهمته ليعلن فوز باريس بكأس الرابطة الفرنسية ويحجز له مقعدا في كأس الاتحاد الأوروبي الموسم القادم .
ولمتابعة تفاصيل اللقاء اكثر

تختتم اليوم بقاعة الأتحاد الأفريقى بالعاصمة الليبية طرابلس منافسات البطولة الأفريقية الرابعة لكرة القدم الخماسية ( داخل الصالات ) وذلك بأجراء المباراة النهائية بداية من الساعة ( 17:30 ) بتوقيت جرينتش ، وستجمع هذه المباراة المنتخبين الشفيقيين الليبى والمصرى ، وقياسا برحلة المنتخبين فى البطولة فأن الجميع يتوقع ان تكون المواجهة ساخنة ومثيرة خصوصا وانهما يملكان عناصر متميزه أكدت تميزها فى المبارايات الماضية ، وبأنتزاع ورقتى التأهل الى نهائيات كأس العالم القادمه فى البرازيل من بين العشرة منتخبات المشاركة فى البطولة ..

المنتخب الليبى حامل لقب البطولة العربية يصل الى نهائى بطولة افريقيا لأول مرة فى تاريخه ، ومن خلال مشواره فى البطولة الحالية فقد قدم اعضاءه جهدا رائعا حيث تصدر الليبيون المجموعة الأولى فى الدور الأول بمعانقة الأنتصار فى مبارياتهم الأربعة على حساب نيجيريا (4/0) وتونس (4/2) والمغرب (4/1) والكاميرون(7/1) ، وفى الدور نصف النهائى أكد المنتخب الليبى تميزه بالفوز على المنتخب الموزمبيقى (4/1) ليضمن بذلك التأهل الى نهائيات كأس العالم فى البرازيل والى المباراة النهائية ، وحسابيا اظهر المنتخب الليبى توازنا جيدا من الناحيتين الدفاعية والهجوميه حيث سجل 23 هدف فى خمس مباريات ، واستقبلت شباكه 5 أهداف ..

وفيما يخص المنتخب المصرى حامل لقب البطولة الأفريقية فى النسخ الثلاثة الأولى ، فقد قدم ايضا جهدا متميزا بفضل مزيج الخبره والشباب فى صفوفه ، فالفراعنه خرجوا من دون اية خسارة فى الدور الأول بعد أن تصدروا المجموعة الثانية بأنتصارين متتاليين على زامبيا (9/0 ) وعلى جنوب افريقيا (8/4) وتعادلين مع انغولا (2/2) ومع موزمبيق (1/1) ، وفى الدور نصف النهائى وضع حدا بقوة أداءهم لطموحات المنتخب المغربى بالفوز عليه (4/1) ليواصلوا بذلك حملة الدفاع عن لقبهم بالوصول الى المباراة النهائية ، ويتواجدوا مرة اخرى فى بطولة كأس العالم القادمة بالبرازيل ..

المواجهات الليبية المصرية فى لعبة كرة القدم الخماسية تواصلت خلال الأعوام الماضية بمختلف المناسبات ودائما ماكانت تتسم بالندية والأثارة والرغبة الكبيرة فى تحقيق الفوز ، وقد كانت أول هذه المواجهات ضمن البطولة العربية الأولى بمصر عام 1998 وانتهت وقتها لمصلحة مصر (7/3) وفى عام 2000 سجل تاريخ المنتخبان المواجهة الثانية ضمن اطار البطولة الأفريقية الثانية بمصر ووقتها فاز المنتخب المصرى (9/1) ثم تقابل المنتخبان فى مرة ثالثة فى البطولة العربية الثانية بمصر عام 2005 وفاز المنتخب المصرى (7/6) وقد اكدت هذه المباراة تطور مستوى المنتخب الليبى عما كان عليه فى المباراتين السابقتين ، وفى عام 2006 كانت هناك مباراتين وديتين جمعت المنتخبين بمدينتى طرابلس ومصراته وقد انتهت الأولى بالتعادل (3/3) وانتهت الثانية بالتعادل (1/1) ، ليكون بعد ذلك أخر لقاء جمع بين المنتخبين فى العام الماضى على نهائى البطولة العربية الثالثة التى اقيمت فى طرابلس وفى هذه المباراة تمكن المنتخب الليبى من التفوق (2/0) حسب قرار الأتحاد العربى بعد انسحاب المنتخب المصرى من المباراة ليتوج بطلا للبطولة العربية لأول مرة فى تاريخه بعد ان سيطرت عليها مصر فى النسختين الأولى والثانية ..

كل مانتمناه هو متبعة مباراة ممتعة بين المنتخبين الشقيقين اليوم وبغض النظر عمن يكون البطل فيها النهاية مصر او ليبيا فالأهم هو ماتحقق للعرب فى هذه البطولة من خلال وصول المنتخبين مصر وليبيا الى كأس العالم فى البرازيل ، وبقاء اللقب الأفريقى عربيا للمرة الرابعة ، والى حين صافرة النهاية لهذه المواجهة المرتقبه نترك السؤال قائما ، هل سينجح المنتخب المصرى فى تحقيق فوزا رابعا على نظيره الليبى يحافظ من خلاله على اللقب الأفريقى للمرابعة الرابعة فى تاريخه ، ام ان المنتخب الليبى سيحقق فوزا ثانيا على نظيره المصرى ينجح من خلاله فى انتزاع اللقب الأفريقى لأول مرة فى تاريخه كما فعل بانتزاعه للقب العربى فى العام الماضى ؟

لا شك في أن آخر ما يحتاجه فريق برشلونة الأسباني حاليا هو خوض مباراة أخرى صعبة خارج أرضه وفي إحدى البطولات الكبرى. ولكن لسوء حظ الفريق الاسباني الكبير فإن هذا ما ينتظره فعلا غدا الثلاثاء عندما يحل ضيفا على فريق شالكه الالماني ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكانت هزيمة برشلونة المثيرة للدهشة 2/3 أمام ريال بيتيس أمس الاول السبت في الدوري الاسباني ، قد أدت إلى تبخر آمال النادي القطالوني في اللحاق بريال مدريد في صدارة ترتيب المسابقة المحلية لهذا الموسم ، وتسببت في إثارة أزمة كبيرة داخل أرجاء النادي العريق.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحف القطالونية بمواقعها على الانترنت أن معظم جماهير برشلونة تريد حاليا إقالة مدرب الفريق الهولندي فرانك ريكارد من منصبه إلى جانب الاستغناء عن عدد من نجوم الفريق الكبار.

ويوجد رجل آخر من برشلونة يقف أمام العاصفة وهو مدير الكرة بالنادي تكسيكي بيجيريستاين ، الذي أثبتت معظم صفقات ضم اللاعبين التي أبرمها فشلها.

وصرح بيجيريستاين للقناة الثالثة للتليفزيون الأسباني أمس الاحد بأنه يوجد قلق بالفعل “بسبب عدم الاستقرار الذي يعاني منه الفريق”. ولكنه نفى أن يكون ريكارد قد عرض تقديم استقالته مشيرا إلى رغبته في بقاء المدرب الهولندي في منصبه.

وتلقى ريكارد أخبار جيدة بتماثل المدافعين رافا ماركيز وجابرييل ميليتو للشفاء من جديد واستعدادهما للمشاركة في مباراة الغد امام شالكه.

ولكن لا يتوقع قيام النجم البرازيلي رونالدينيو أو البرتغالي ديكو بالرحلة إلى ألمانيا مع استمرار شكوى اللاعبين الموهوبين من الاصابات التي يعجز أطباء برشلونة عن إيجادها أو رؤيتها.

ويصاحب المهاجم الكاميروني صمويل إيتو برشلونة إلى جلسنكيرشن برغم أنه يعاني من الاصابة بشد عضلي في بطن ساقه اليسرى مما يعني أن مشاركته في المباراة ليست مؤكدة بعد.

وسيتأهب المهاجم الايسلندي إيدور جوديونسن للعب بدلا من إيتو إذا لم يتمكن اللاعب الكاميروني من بدء المباراة إلى جانب زميليه تييري هنري وبويان كركيتش.

وينتظر أن تمتلئ مقاعد استاد “أرينا أوف شالكه” ب62 ألف متفرج خلال زيارة برشلونة.

ولم يسبق للفريق الالماني بلوغ مثل هذا الدور المتقدم من بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخ مشاركاته بالبطولة. ويأمل شالكه في مواصلة مفاجآته بالبطولة الاوروبية الحالية بعدما فجر مفاجأة كبيرة في الدور السابق منها بإطاحته بفريق بورتو البرتغالي من منافسات دور ال16 .

ورفض ميركو سلومكا مدرب شالكه منح راحة لنجومه الاساسيين خلال مباراة الفريق السابقة بالدوري الالماني أمس الاول السبت التي تعادل فيها سلبيا مع كارلسروهه ليبقى شالكه في المركز الثالث بترتيب الدوري الالماني لهذا الموسم بفارق تسع نقاط خلف المتصدر بايرن ميونيخ.

ولكن ينتظر غياب لاعب خط الوسط المؤثر جيرمين جونز عن صفوف شالكه غدا للايقاف.

وبرغم أن لاعبي شالكه يأملون في تفجير مفاجأة كبيرة على حساب برشلونة غدا ، فإن مدافع الفريق كريستيان باندر أكد أن مباراة الغد لا تختلف عن أي مباراة أخرى بالنسبة له.

وقال باندر “سأستعد للمباراة كما أفعل مع أي مباراة عادية في الدوري الالماني. حيث أنني لا يهمني الاسماء المكتوبة فوق قمصان اللاعبين. المهم هو أن نحقق الفوز”.