أنعش فريق جنتشلير بيرليجي آماله في التأهل إلى الدور النهائي لكأس تركيا لكرة القدم بتغلبه على ضيفه غلطة سراي 1/صفر اليوم الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة.

وأحرز إيسير هدف الفوز لفريق جنتشلير بيرليجي في الدقيقة 71 ليمنح فريقه فوزا ثمينا.

وتقام مباراة الإياب على ملعب غلطة سراي في 16 نيسان/أبريل المقبل.

تعادل إنتر ميلان 1/1 بعشرة لاعبين فقط مع مضيفه جنوة مساء أمس الاربعاء ليوسع فارق تصدره لمسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم إلى سبع نقاط أمام أقرب منافسيه روما بعدما خسر هذا الاخير 2/3 من جاره لاتسيو في دربي العاصمة الايطالية.

ويتصدر إنتر ميلان ترتيب الدوري الايطالي حاليا برصيد 68 نقطة من 29 مباراة مع تبقي تسعة أسابيع على نهاية الموسم.

وتنتظر حامل اللقب مواجهة صعبة في مباراته التالية بعد غد السبت عندما يلتقي مع يوفنتوس ثالث الدوري الايطالي بهذا الموسم.

وكانت بداية إنتر جيدة أمس على ملعب “لويجي فيراريس” بجنوة حيث سدد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش تسديدة مبكرة قوية ولكنها مرت من فوق المرمى. وذلك قبل أن يلعب إبراهيموفيتش تمريرة سهلة لزميله مهاجم الهندوراس ديفيد سوازو الذي أودعها في مرمى جنوة معلنا تقدم إنتر في الدقيقة 11 من المباراة.

وفرض إنتر سيطرته بسهولة على المباراة حتى جاءت الدقيقة 40 من الشوط الاول التي شهدت طرد لاعب الفريق البرتغالي الشاب بيليه لحصوله على إنذار ثان.

وأجرى جنوة استبدالا مهما عندما دفع باللاعب ماركو بورييلو مع بداية الشوط الثاني. وبدأ النشاط يدب بين صفوف جنوة حيث لعب بورييلو تسديدة رأسية ولكنها كانت عالية ، وأتبعها بتسديدة أخرى ضعيفة قبل أن ينجح أخيرا في إدراك التعادل لجنوة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.

حيث لعب المهاجم الشاب ، الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الايطالي حاليا برصيد 17 هدفا ، تسديدة رائعة بعدما كان البرازيلي جوليو سيزار حارس مرمى إنتر قد نجح في إنقاذ التسديدة السريعة للاعب الكرواتي إيفان يوريتش.

من ناحية أخرى ، بدأ لاتسيو دربي العاصمة الايطالية بتشكيل ضغط كبير على خصمه القوي روما ليبقيه في وسط ملعبه. وفي الدقيقة السابعة من المباراة ، تصدى حارس روما ألكسندر دوني لضربة حرة مباشرة قوية من ألكسندر كولاروف ، حيث ارتدت الكرة من الحارس الايطالي لترتطم بالعارضة.

وكان الحظ حليفا كبيرا لروما في الدقيقة 31 عندما اصطدمت الكرة بلاعب روما البرازيلي رودريجو تادي لتفاجىء الحارس ماركو بالوتا في مرمى لاتسيو معلنة تسجيل الهدف الاول لروما.

ووقف حارس لاتسيو ساكنا دون حراك عندما اصطدمت تسديدة المدافع السويسري فالون بيرامي الذي كان يحاول إبعاد الكرة من منطقة جزاء لاتسيو بصدر تادي دون قصد من اللاعب البرازيلي لتدخل مرمى بالوتا.

ولكن لاتسيو لم يستسلم لهذا الهدف ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الاول مباشرة من تسديدة قريبة من المرمى للاعب المقدوني جوران بانديف. وضاعت فرصة تهديفية كبيرة أخرى للاتسيو في الدقيقة 55 عندما لعب الصربي ألكسندر كولاروف تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة ولكنها ارتطمت بقائم مرمى روما على يسار دوني.

وتقدم لاتسيو في الدقيقة 57 من ضربة جزاء عن طريق اللاعب توماسو روكي بعدما عرقل مدافع روما البرازيلي جوان اللاعب رونالدو بيانكي في منطقة جزاء روما.

ولكن سيموني بيروتا نجح في تعديل الاوضاع من جديد لروما بعد مرور أربع دقائق فقط من تسديدة قوية.

وتبادل فريقا العاصمة الهجمات السريعة على طرفي ملعب الاستاد الاوليمبي حتى نجح بيرامي في تسجيل هدف الفوز الثالث للاتسيو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من تسديدة قريبة من المرمى.

من ناحية أخرى تعادل يوفنتوس بدون أهداف في مباراة باهتة أمام مضيفه المتواضع إمبولي. بينما خسر فيورنتينا ، صاحب المركز الرابع بالدوري الايطالي ، صفر/ 2 من مضيفه نابولي بهدفي اللاعب الارجنتيني إزيكييل لافيزي.

كما خسر آيه سي ميلان 1/2 من ضيفه سامبدوريا ، ليبقى الفارق بينه وبين المركز الرابع ، آخر المراكز التي تؤهل أصحابها للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدوري الايطالي ، أربع نقاط.

وفاز أودينيزي 1/ صفر على تورينو. وفاز بارما 2/1 على باليرمو بقيادة اللاعب إيجور بودان الذي سجل هدفي بارما في المباراة التي انتهت بعشرة لاعبين فقط في صفوف كل فريق.

وفاز فريق القاع كالياري على أتالانتا 1/ صفر ، وأنهى أتالانتا المباراة بعشرة لاعبين.

وتعادل كاتانيا مع سيينا بدون أهداف وليفورنو مع ريجينا 1/1 ليبقى ريجينا في المركز الثاني من القاع بترتيب الدوري الايطالي بالاشتراك مع إمبولي.

اقترب فريق أندرلخت من التأهل إلى الدور النهائي لكأس بلجيكا لكرة القدم بتغلبه على ضيفه جرمينال بيرشوت 1/صفر في المبارة التي أقيمت بينهما أمس الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة.

وأحرز ديديني لاعب بيرشوت هدف الفوز لأندرلخت عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وكان ستاندر لياج تعادل أمس الأول الثلاثاء مع جينت 2/2 في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة نفسها.

قاد النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو فريقه مانشستر يونايتد للفوز على ضيفه بولتون 2/صفر أمس الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليوسع مانشستر فارق النقاط الذي يفصله في الصدارة عن أقرب ملاحقيه أرسنال إلى ثلاث نقاط.
وفقد تشيلسي نقطتين ثمينتين في صراعه على صدارة البطولة بتعادله مع مضيفه توتنهام 4/4 على ملعب وايت هارت لين.
وكان مانشستر خسر أمام بولتون في الدور الأول ، ولكنه رغم النقص العددي في صفوفه إثر إصابة ريو فرديناند وأوين هارجريفز وغياب نجم الفريق واين روني لم يكن هناك أي فرصة أمام بولتون لتكرار فوزه.
وتقدم مانشستر تحت قيادة المدير الفني سير اليكس فريجسون بهدف في الدقيقة الثامنة عن طريق رونالدو إثر ضربة ركنية فشل مدافعو بولتون في تشتيتها.
ورفع رونالدو رصيده من الأهداف في الموسم الحالي إلى 32 هدفا ليعادل الإنجاز المسجل باسم جورج بست قبل 40 عاما والذي يعد أكثر لاعب أحرز أهدافا لمانشستر خلال موسم واحد.
وأضاف رونالدو الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 19 بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة هزت شباك العماني على الحبسي حارس بولتون.
وهدأ أداء مانشستر في الشوط الثاني وعاند الحظ السنغالي الدولي الحاج ضيوف بعدما تغاضى حكم اللقاء الان ويلي عن احتساب ضربة حرة مباشرة له.
وضاعفت الهزيمة من محنة بولتون الذي لم يحقق أي فوز طوال سبع مباريات وتأزم موقفه بشدة حيث تجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز الثامن عشر.
بينما رفع مانشستر يونايتد رصيده في الصدارة إلى 70 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام أرسنال.
وأضاع تشيلسي فرصة ثمينة لاقتسام المركز الثاني مع أرسنال في ترتيب فرق المسابقة حيث تعادل مع توتنهام 4/4 رغم أنه كان متقدما 3/1 .
وتقدم المهاجم الإيفواري الدولي ديديه دروجبا بهدف لتشيلسي في الدقيقة الثالثة إثر تمريرة من زميله جون تيري الذي سدد في البداية ضربة حرة مباشرة ولكنها اصطدمت بالحائط وعادت إليه فمررها إلى دروجبا الذي لم يتوان في تسجيل هدف السبق لفريقه.
وتعادل جوناثان وودجيت لتوتنهام في الدقيقة 12 من رأسية إثر ضربة حرة مباشرة لعبها زميله جيرمين جيناس ولكن الغاني الدولي مايكل إيسين تقدم مجددا لتشيلسي في الدقيقة 20 إثر تمريرة من جو كول.
وأضاف جو كول الهدف الثالث لتشيلسي بعدما تخطى الفرنسي باسكال شيمبوندا مدافع توتنهام في الدقيقة 52 ولكن البلغاري ديميتار برباتوف كان له رأي أخر وأحرز الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 61 لتصبح النتيجة 3/2 لصالح تشيلسي.
وحرم الإيطالي كارلو كوديتشيني حارس تشيلسي روبي كين من تسجيل هدف التعادل لتوتنهام.
وتصدى القائم لتسديدة قوية من إيسين قبل أن يدرك توم هودليستون التعادل لتوتنهام في الدقيقة 75 .
ولكن قبل نهاية المباراة بأربع دقائق أضاف جو كول الهدف الثاني له والرابع لتشيلسي بعدما خدع شيمبوندا مجددا وسدد الكرة في شباك توتنهام.
وظلت الإثارة هي سمة المباراة بعدما أدرك روبي كين التعادل لتوتنهام في الدقيقة 88 .
ورفع تشيلسي رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف مانشستر ونقطتين خلف أرسنال الوصيف مقابل 36 نقطة لتوتنهام في المركز الحادي عشر.

ذكرت صحيفة “آس” الاسبانية اليوم الخميس أن الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم سيبتعد عن الملاعب لمدة ستة أسابيع بعد خضوعه لعملية جراحية في بلاده أمس الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن فان نيستلروي قد يتعافى من إصابته في الكاحل قبل ثلاث جولات فقط من نهاية مسابقة الدوري الإسباني لهذا الموسم التي يتصدر ريال مدريد ترتيبها حاليا. وهو ما يعني إمكانية مشاركة المهاجم الهولندي المخضرم في مباراة ريال مدريد مع غريمه التقليدي برشلونة ، ثاني الدوري الاسباني حاليا ، ضمن منافسات الجولة 36 من البطولة في أيار/مايو المقبل.

تخطت النجمة الروسية ماريا شارابوفا المجموعة الاولى الصعبة لتمدد سلسلة انتصاراتها المتتالية بهذا الموسم إلى 18 فوزا على التوالي بعد تغلبها 7/6 (7/2) و6/1 على السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا مساء أمس الاربعاء بدور الثمانية من بطولة إنديان ويلز لتنس الاساتذة.

ونجحت شارابوفا ، المصنفة الرابعة في البطولة الامريكية التي لم تمن بأي هزائم منذ بداية عام 2008 ، في تعويض تخلفها 2/5 في المجموعة الاولى من مباراتها أمام هانتوتشوفا المصنفة الخامسة بإنديان ويلز والفائزة بلقب البطولة مرتين ، كانت أخراهما في العام الماضي ، لتفوز شارابوفا بالمباراة خلال أقل من الساعتين بقليل.

وقالت شارابوفا بعد المباراة “كنت ألعب في المجموعة الاولى كما لو كنت لا أمت بصلة لهذا الملعب. ولكنني استعدت توازني وشعرت فجأة أنني أصبحت أخيرا أنتمي إلى هذا الملعب”.

وأضافت اللاعبة الروسية “كان مستوى أدائي منخفضا للغاية في المجموعة الاولى. لم أكن أتقدم في ضربات إرسالي ولم أكن أرد الكرة بشكل جيد. وكنت أرتكب أخطاء عديدة”.

وتنتظر شارابوفا ، حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة ، مواجهة صعبة في الدور قبل النهائي من إنديان ويلز أمام مواطنتها سفتلانا كوزنيتسوفا المصنفة الثانية بالبطولة الامريكية ، وذلك بعد تغلب كوزنيتسوفا على البولندية أجنييسكا رادفانسكا المصنفة العاشرة بالبطولة 6/2 و6/4 في مباراة أخرى بدور الثمانية أمس.

وقالت كوزنيتسوفا التي لم تخسر سوى مجموعة واحدة فقط خلال مشوارها بالبطولة الامريكية “لعبت بشكل أفضل في المجموعة الاولى ، ولكنها (رادفانيسكا) كانت أفضل مني بقليل في المجموعة الثانية التي أخفقت خلالها في بعض الضربات”.

وأضافت كوزنيتسوفا “أشعر بالثقة وأنا ألعب هنا. حققت اليوم فوزا جيدا أمام رادفانيسكا بعد لقائي بها في أستراليا المفتوحة (عندما فازت اللاعبة البولندية في الدور الثالث من البطولة)”.

وحققت شارابوفا أربعة انتصارات أمام كوزنيتسوفا في المباريات السبع التي سبق وأن جمعت بينهما ، وكان الفوز حليفا لشارابوفا في آخر مواجهتين للاعبتين الروسيتين.

من ناحية أخرى وفي منافسات الرجال ، تأهل الاسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنفان الثاني والثالث على الترتيب إلى دور الثمانية من إنديان ويلز.

ولحق بهما المصنف الاول بالبطولة السويسري روجيه فيدرر بتغلبه على الكرواتي إيفان ليوبيسيتش للمرة 11 على الملاعب الصلبة 6/3 و6/4 .

وفاز نادال في مباراة ثأرية على الفرنسي جو-ويلفريد تسونجا وصيف بطولة أستراليا المفتوحة لهذا العام 6/7 (4/7) و7/6 (7/3) و7/5 .

بينما كانت مهمة ديوكوفيتش ، الذي تأهل لنهائي إنديان ويلز في العام الماضي ليخسر أمام نادال نفسه ، أكثر سهولة من اللاعب الاسباني حيث تغلب ديوكوفيتش على الارجنتيني جييرمو كاناس 6/2 و6/3 .

وقال نادال بعد المباراة “لم تكن مباراة ثأرية او مباراة لها طابع خاص. ولكن هذا الفوز كان مهما بالنسبة لي .. سيكون (تسونجا) أحد أبرز اللاعبين المنافسين على الالقاب هذا العام”.

وأضاف نادال “لذلك فإن هذه المباريات دائما ما تتمتع باهمية كبيرة”.

وأنهى نادال مباراته أمام تسونجا بعد ثلاث ساعات وثلاث دقائق من اللعب ليثأر لهزيمته أمام اللاعب الفرنسي الصاعد في الدور قبل النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة قبل شهرين.

وتقدم تسونجا بالامس 5/3 في المجموعة الاخيرة من المباراة ، وسدد اللاعب الفرنسي الارسال في الشوط التاسع من أجل الفوز ولكنه ارتكب خطأ مزدوجا ثم خطأ آخرا غير مبرر ليهدي الشوط إلى نادال وتبقى المنافسة قائمة بالمباراة.

وكسر نادال الحائز على لقب بطولة فرنسا المفتوحة ثلاث مرات إرسال تسونجا مرة أخرى ليتقدم 6/5 في المجموعة الاخيرة. وأنهى نادال المباراة الصعبة لمصلحته بعد شوط واحد فقط مستغلا أول فرصة تسنح له لحسم اللقاء.

وقال نادال “إن الكرة والملعب مختلفان إلى حد ما هنا .. فالرياح هنا أقوى بكثير من أستراليا ، مما ساعدني قليلا اليوم”.

وأضاف النجم الاسباني “لعبت اليوم أفضل مما لعبت في أستراليا أمام تسونجا ، ولكن الاحوال الجوية أيضا أفضل هنا بالنسبة لي من أستراليا”.

في الوقت نفسه ، أكد ديوكوفيتش أنه “في غاية السعادة لانهاء المباراة في مجموعتين متتاليتين” أمام كاناس.

وقال ديوكوفيتش “إن جييرمو كاناس خصم عنيد للغاية . فهو يتحرك كثيرا ويرد الكثير من الضربات”.

وأضاف “كان يجب أن يكون لعبي هجوميا وأن أحاول فرض أسلوب أدائي وإنهاء النقاط بأسرع وقت ممكن ، وكل ذلك دون أن أفقد صبري”.

وتأهل الأرجنتيني ديفيد نالبانديان المصنف السابع في إنديان ويلز إلى دور الثمانية أمس بتغلبه على الاسباني خوان كارلوس فيريرو 6/2 و6/2 .

كما فاز السويسري ستانيسلاس واورينكا على الكوري الجنوبي لي هيونج تايك 6/1 و5/7 و6/4 .

وحقق الالماني تومي هاس العائد إلى الملاعب في بداية هذا الموسم بعد فترة ابتعاد طويلة بسبب الاصابة فوزا مفاجئا على البريطاني آندي موراي المصنف 11 بالبطولة 2/6 و7/5 و6/3 .

أكد الآسباني فيرناندو ألونسو بطل العالم السابق في سباقات سيارات فورمولا -1 وسائق فريق رينو الفرنسي أنه لا يفضل سقوط أمطار على مضمار حلبة “سيبانج” التي تستضيف سباق الجائزة الكبرى الماليزي يوم الأحد المقبل.

وقال ألونسو في تصريحات صحفية اليوم الخميس على هامش استعداده للتجارب الحرة للسباق الماليزي التي تنطلق غدا الجمعة “أفضل ألا تمطر. فلا أعرف هل ستكون النتيجة أفضل أم أسوأ حينها. وقد سبق وشاركت في سباق تحت المطر هنا عام 2001 وتكونت أنهار صغيرة على المضمار”!

وأكد ألونسو أن سيبانج تعتبر حلبته المفضلة ، ودائما ما يعرف كيف يخرج عليها أفضل النتائح من سيارته. حيث سبق له الفوز بلقب سباق الجائزة الكبرى الماليزي على الحلبة نفسها مرتين في عام 2005 مع رينو وفي عام 2007 مع فريق مكلارين مرسيدس.

وبسؤاله عما إذا كان سينجح في تحقيق المركز الرابع من جديد كما فعل في سباق الجائزة الكبرى الأسترالي يوم الأحد الماضي قال ألونسو “إنني أضمن تحقيق هذه النتيجة ، ولكن بشرط بقاء سبع سيارات فقط بالسباق كما حدث في أستراليا”!

وشدد ألونسو على أن سيارة رينو “آر28” مازالت تحتاج لبعض التطويرات في أكثر من جزء مشيرا إلى أن سيارات فرق مكلارين مرسيدس وفيراري وبي إم دابليو ساوبر تعتبر أفضل حالا من سيارة رينو حاليا.