- This topic has 1,259 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أعلن المدرب الأسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو مساء أمس الأحد استقالته من تدريب نادي بنفيكا البرتغالي في توقيت حرج للغاية يمر به الفريق بعد سلسلة من التعادلات في بطولة الدوري المحلي فضلاً عن خسارته على ملعبه ووسط جماهيره قبل أيام في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي على يد خيتافي الأسباني.
وأعلن كاماتشو استقالته رسميا في مؤتمر صحفي عقب التعادل الرابع على التوالي لفريقه أمس أمام ضيفه أونياو ليريا صاحب المركز الأخير بهدفين لكل منهما ضمن مباريات الأسبوع الثاني والعشرين لمسابقة الدوري البرتغالي.ويحتل بنفيكا المركز الثاني برصيد 40 نقطة وبفارق 14 نقطة كاملة خلف بورتو متصدر المسابقة.
وأبدى المدرب الأسباني أسفه لغياب الدافع لتحقيق الانتصارات لدى لاعبيه، معترفاً بعدم قدرته على تجاوز الأوضاع الحالية ومفضلاً فتح أبواب النادي أمام خيارات جديدة.
ومن جانبه، أكد لويس فيليبي فييرا رئيس النادي أن قرار المدير الفني الأسباني “لا رجعة فيه” رغم أن مجلس الإدارة حاول إثناءه عنه.
يذكر أنه تردد مؤخراً وجود رغبة لدى رئيس الاتحاد الأسباني لكرة القدم أنخل ماريا بيّار في التعاقد مع كاماتشو لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول خلفاً للويس أراجونيس الذي سيترك منصبه بعد نهاية بطولة الأمم الأوروبية المقبلة يورو 2008 التي تستضيفها سويسرا والنمسا في حزيران/يونيو المقبل.
ونفى بيّار تلك الشائعات لاحقاً، وأكد أن المنتخب الأسباني لديه مدرب “رائع” وعقده مستمر حتى نهاية بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة.
وتولى كاماتشو تدريب المنتخب الأسباني الأول لكرة القدم في الفترة بين عامي 1998-2002 ، ليرحل بعدها إلى تدريب بنفيكا لعامين.
وكان المدير الفني الأسباني قد عاد إلى تدريب بنفيكا في آب/أغسطس الماضي خلفاً لفرناندو سانتوس الذي ترك المهمة بعد بداية سيئة للموسم، عقب ثلاثة أعوام من رحيله عنه لتدريب ريال مدريد.في 9 مارس من عام 1908 قرر مجموعة من الشباب إنشاء نادي جديد في اجتماع جرى في مطعم يسمى اوريلو وتم تكوين نادي انترناسيونالي تحت رئاسة جوفاني بارميثوتي وأسندت كابتنية الفريق الى السويدي هيرنست مانكتل .
عام 1899 كان ميلاد نادي اى سي ميلان على يد الانجليزي الفريد ادواردز الذي أنشئ نادي ميلان ولكنه ورغم انه انجليزي الجنسية الا انه كان يريد لناديه ان يكون بصيغة ايطالية فقط وكل أعضاءه من ايطاليا وهذا ما لم يعجب بعض الأجانب في المدينة الذين انشق عدد منهم وقرروا إنشاء نادي جديد ليكون للكل ولذلك سمي انترناسيونالي .
أول موسم للفريق كان عام 1909 ولم يلبث النادي سوى عامان من إنشائه حتى أحرز أول ألقابه في بطولة الدوري وكان ذلك في عام 1910 وكرر بعد 10 سنوات أخرى اى في عام 1920 نفس الانجاز وفاز الفريق ببطولة الدوري الايطالي مجددا , وكان الحاكم في ايطاليا في ذلك الوقت الديكتاتور موسوليني الذي كان لا يحب الأجانب ومن أفكاره طرد كل الأجانب في ايطاليا لتكون ايطاليا للايطاليين فقط لذلك واجه نادي الانتر بعض المشاكل ومنها ان تم دمج النادي مع نادي أخر وسمى باسم امبروسيانا وحتى مع تغيير الاسم والدمج أحرز الفريق بطولة الدوري في عام 1930 ليكون اللقب الثالث وللمصادفة ان كل بطولة كانت تفرق 10 سنوات عن الأخرى 1910 و 1920 و1930 .
وفي تلك الفترة ظهر اسم لاعب جديد حقق الكثير للنادي ولايطاليا وهو جوزيبي مياتزا الذي يسمي باسمه ملعب سان سيرو الان حيث حيث أحرز لقب الدوري 3 مرات وكاس ايطاليا بالإضافة إلى بطولتين لكاس العالم مع المنتخب في عامي 34 و 38 ولعب أيضا للغريم ميلان ولكنه لم يحقق النجاح الكبير لذلك يعتبر هو رمز الانتر .
في عام 1945 ومع الحرب العالمية انتهت حقبة موسوليني وعاد الانتر من جديد الانتر وانفصل من امبروسيانا واستمر الفريق حتى كان عام 1962 نقطة فاصلة في تاريخ الانتر وكرة القدم عندما تم جلب المدرب هيلينو هيريرا الذي طبق واخترع طريقة الكاتيناتشو الشهيرة والتي اشتهرت بها الفرق الايطالية حتى الان وهي الدفاع الصارم وقاد الانتر إلى 3 بطولات في الدوري ولكن اكبر انجازاته عندما أحرز في عام 1964 لقب بطولة أوربا للأبطال عندما هزم ريال مدريد 3/1 وفي العام التالي أحرز للمرة الثانية والأخيرة حتى الان لقب الإبطال من جديد هذه المرة انتصر على بنفيكا البرتغالي 1/0 و أحرز بطولة كاس العالم للأندية ( انتركونينتنال ) مرتين على حساب نفس الفريق انديبندينتي الأرجنتيني , وكاد ان يكمل هيريرا الثلاثية للعام الثالث على التوالي عام 1966 ولكنه خسر نهائي اوربا امام ريال مدريد .
واستمر الفريق بين التراجع وإحراز البطولات وفي عصر الثمانينيات ومع توسع الاحتراف أصبح الدوري الايطالي اقوي دوري في العالم بوجود المحترفين الكبار كبلاتيني وبونيك في يوفنتوس وميلان بالثلاثي الهولندي غوليت وفان باستين وريكارد ونابولي بقيادة مارادونا وكاريكا وكانت الألقاب في النصف الثاني من عقد الثمانينيات محصورة بين الميلان الجار الذي بزغ اسمه بشدة محليا أوربيا ونابولي مارادونا ولكن في عام 1989 جلب الانتر الثلاثي الألماني ماتيوس وبريمة وكلينسمان وأحرز الفريق لقب الدوري بقيادة تراباتوني .
وبحث الانتر عن الالقاب خصوصا لقب الدوري كثيرا وهو ينظر الى يوفنتوس والميلان وهما في التنافس ومنذ عام 1995 اتي ماسيمو موراتي ليكون رئيس النادي وانفق الكثير من الأموال وضاع منه لقب الدوري كثيرا في لحظات حاسمة مثل عام 2002 بقيادة رونالدو عندما خسر في اخر شوط في البطولة امام لاتسيو وخسر الدوري ولكن في موسم 2005/2006 وبعد فضيحة الدوري أهدى للفريق بطولة الدوري ولكن الانتر استطاع في الموسم الماضي ان يحرز لأول مرة لقب الدوري من داخل الملعب بعد 18 عام من الغياب وهو الان متصدر للبطولة .
لعب للانتر العديد من اللاعبين العظماء ابرزهم جوزيبي مياتزا المهاجم العظيم الذي لعب في الدوري لصالح الانتر في 365 مباراة سجل خلالها 246 وهو الهداف التاريخي للانتر .
جاشينتو فاكيتي المدافع العظيم وقائد المنتخب يعتبر رمز من رموز الانتر وكان في الحقية الذهبية في الستينيات مع المدرب هيريرا ولعب للانتر 549 مباراة في الدوري والبطولات الاوربية وكان رئيس النادي وتوفى قبل عام .
المدافع جوزيبي برجومي لعب في فترة الثمانينيات والتسعينيات اكثر لاعب للعب للانتر حيث لعب في الدوري 512 مباراة و 117 مباراة اوربية .
ساندرو ماتزولا لاعب الوسط الكبير الذي كان في فريق هيريرا ولعب للمنتخب كان له دور كبير في انتصارات الانتر المحلية والاوربية 116 هدف للانتر .
خافيير زانتي الارجنتيني قائد الفريق الحالى لعب للانتر اكثر من 10 سنوات ومازال يسطر اسمه ودخل تاريخ الانتر مخلص بشكل كبير لناديه يكفي انه حتى الان لعب 522 مباراة محلية واوربية ومازال مستمر في العطاء .
العديد من اللاعبين العظماء الذين مروا على تاريخ النادي مثل المهاجم التوبيللي والحارس زنجا والبرازيلي رونالدو والالمان ماتيوس وبريمة وكلينسمان والهولندي بيركامب .
مسيرة طويلة للانتر حافلة بالأنجازات والألقاب في 100 عام وبالتأكيد يتمنى أنصار النادي في 100 عام القادمة أنجازات أكثر وبطولات أكبر لهذا النادي الكبير .
أنجازات الفريق :
دوري ابطال اوربا مرتين
كاس الاتحاد الاوربي 3 مرات
كاس الانتر كونتينتال مرتين
بطولة الدوري 15 مرة
بطولة كاس ايطاليا 5 مرات
بطولة السوبر الايطالية 3 مراتبعد هزيمته 1/2 على أرضه من فياريال مساء أمس الاحد في ختام منافسات الاسبوع 27 من دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم ، اتسع الفارق الذي يفصل برشلونة عن ريال مدريد متصدر ترتيب البطولة بهذا الموسم إلى ثماني نقاط.
وجاءت هذه الهزيمة المتأخرة لبرشلونة بقيادة المخضرم جون دال توماسون الذي سجل هدف الفوز لفياريال قبل نهاية المباراة بعشر دقائق ، لتقرب ريال مدريد أكثر من لقبه الثاني على التوالي وال31 في تاريخه بمسابقة الدوري الاسباني.
وكان برشلونة قد نجح قبل أسبوعين في تقليص الفارق الذي يفصله عن الصدارة إلى نقطتين فقط ولكنه مني بعد ذلك بهزيمتين متتاليتين أمام أتلتيكو مدريد وفياريال لتفشل محاولات الفريق القطالوني بقيادة مدربه الهولندي فرانك ريكارد للعودة إلى المنافسة على اللقب.
وقال قائد فياريال ماركوس سينا لقناة “كانال بلوس” التليفزيونية الفرنسية بعد المباراة “إنه فوز مهم بالنسبة لنا .. والان سنحاول انتزاع المركز الثاني من برشلونة”.
وتجمد رصيد برشلونة بعد هذه الهزيمة عند 54 نقطة من 27 مباراة. بينما رفع فياريال رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثالث بترتيب الدوري الاسباني.
أما ريال مدريد فيتصدر ترتيب الدوري الاسباني حاليا برصيد 62 نقطة بعد تغلبه أمس الاول السبت على ضيفه إسبانيول 2/1 .
وبدا برشلونة أمس تائها ومفككا بدون نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي في خط الهجوم ، في الوقت الذي قدم فيه المهاجم الفرنسي تييري هنري عرضا جديدا مخيبا للامال.
وعلى الجانب الاخر ، بدأ فياريال المباراة بثقة كبيرة ليتقدم في الدقيقة 30 من المباراة بضربة جزاء تصدى لها سينا بعدما تسبب حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديز في سقوط لاعب فياريال جيلي فرانكو في منطقة الجزاء.
وتعادل تشافي هيرنانديز لبرشلونة في الدقيقة 67 من المباراة بعد انطلاقة على الجانب الايسر لزميله أندريس إنييستا.
ولكن برشلونة لم يبد مرتاحا أبدا أمام خصمه المنظم الذي لم يكتف بمجرد بالتعادل أمس.
ونال فياريال مكافأة طموحه في النهاية بإحرازه هدف الفوز القاتل في الدقيقة 80 من المباراة حيث لعب سانتي كازورلا تمريرة ماهرة لزميله سيباستيان إجويرين الذي مرر الكرة بدوره إلى توماسون ليحرز منها هدف الفوز للفريق الزائر.
ولعب رونالدينو تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ولكنها اصطدمت بالعارضة في ظل نفاد طاقة وأفكار برشلونة.
ويحتل المركز الرابع بالدوري الاسباني حاليا فريق أتلتيكو مدريد برصيد 44 نقطة برغم خسارته من ريال سرقسطة 1/2 في مباراة أخرى أمس الاول السبت.
وتقدم راسينج سانتاندر إلى المركز الخامس بالبطولة بتغلبه مساء أمس الاحد على ريال بيتيس 3/ صفر. وسجل أهداف سانتاندر ألدو دوتشر وإثيكييل جاراي ومحمد تشيتي.
واستعاد فريق أشبيلية توازنه بعد خروجه من بطولة دورى أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي على يد فناربخشة التركي وتغلب على ضيفه ليفانتي 2/1 ليقفز الفريق إلى المركز السادس في ترتيب الجوري الاسباني.
وتقدم مصطفى ريجا لليفانتي بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة من المباراة من تسديدة بعيدة فاجأت حارس اشبيلية أندريس بالوب.
ولكن منذ هذا الهدف تولى اشبيلية زمام الامور في المباراة ليتعادل سيدو كيتا له في الدقيقة 28 بضربة رأس من متابعة لرفعة زميله خيسوس نافاس. وبعد مرور أربع دقائق من الشوط الثاني ، سجل لويس فابيانو هدف الفوز لاشبيلية بتسديدة بقدمه اليسرى من تمريرة لزميله إنزو ماريسكا.
وبهذا الهدف رفع فابيانو إجمالي رصيده من الاهداف بهذا الموسم إلى 20 هدفا على رأس قائمة هدافي الدوري الاسباني.
وسيطرت معركة الهروب من شبح الهبوط على بقية منافسات أمس الاحد بالدوري الاسباني.
حيث احتفظ ليفانتي بالمركز 20 الاخير بترتيب المسابقة برصيد 19 نقطة فقط بعد هزيمته من اشبيلية. كما زاد موقف مرسية سوءا بهزيمته على أرضه صفر/ 3 من خيتافي ليتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز 19 قبل الاخير بالبطولة.
وكانت بداية مدرب أسبانيا السابق خافيير كليمنتي مع مرسية محبطة بالامس بعدما تولى المدرب المخضرم قيادة الفريق خلفا للمدرب السابق لوكاس ألكاراز يوم الخميس الماضي.
ويحتل ريكرياتيفو حاليا المركز الثالث من القاع برصيد 29 نقطة حيث مني بهزيمة ساحقة 1/7 من ريال مايوركا بقيادة صانع ألعاب فنزويلا خوان أرانجو الذي سجل أمس أول ثلاثية بالدوري الاسباني هذا الموسم.
ورفع ديبورتيفو لا كورونا رصيده إلى 31 نقطة بعد تعادله 2/2 مع مضيفه المتعثر بلنسية.
وتقدم خوان ماتا وديفيد فيا لبلنسية في بداية المباراة ولكن سيرجيو جونزاليس وأنجيل لافيتا تعادلا لديبورتيفو قبل نهاية الشوط الاول.
ولم يسفر الشوط الثاني غريب الاطوار بالمباراة عن أي أهداف إضافية لاي من الطرفين.
وتجمد رصيد بلد الوليد عند 31 نقطة أيضا بهزيمته صفر/ 2 من أتلتيك بلباو. وسجل هدفي بلباو في تلك المباراة إيجور جابيلوندو.
كما فاز أوساسونا الذي يصارع هو الاخر للبقاء بعيدا عن منطقة الهبوط على ألميريا 2/1 في مباراة أخرى أمس.
تقدم فريق جيمارايش إلى المركز الثالث بترتيب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم بتغلبه مساء أمس الاحد على ضيفه سبورتنج لشبونة 2/ صفر ضمن منافسات الاسبوع 22 من المسابقة.
وبذلك انتزع جيمارايش المركز الثالث من فيتوريا سيتوبال برصيد 38 نقطة بعدما كان فيتوريا قد تقدم لهذا المركز يوم الجمعة الماضي بفوزه 1/ صفر على ضيفه ماريتيمو في افتتاح منافسات الاسبوع ليرفع رصيده وقتها إلى 37 نقطة.
وتقدم سيرينو لجيمارايش قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة. وأضاف جواو فاجاردو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة الاخيرة من المباراة التي شهدت طرد اللاعب الارجنتيني ليوناردو جريمي من صفوف سبورتنج في اللحظات الاخيرة من اللقاء.
وتجمد رصيد سبورتنج لشبونة بعد هزيمة أمس إلى 34 نقطة في المركز الخامس بترتيب الدوري البرتغالي.
بينما ضيق جيمارايش الفارق الذي يفصله عن بنفيكا صاحب المركز الثاني بالبطولة إلى نقطتين فقط بعدما كان بنفيكا قد تعادل في مباراته أمس مع ضيفه يونياو ليريا 2/2 .
وكان بورتو قد عزز موقعه في صدارة الدوري البرتغالي في وقت سابق من الامس بتغلبه على ضيفه أكاديميكا كويمبرا 1/ صفر.
وابتعد فريق نافال خطوة جديدة عن دائرة الهبوط بتغلبه على ضيفه لييكويس 2/1 .
وعلى ملعب بورتو أحرز البرتغالي الدولي ريكاردو كواريزما هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 31 .
وشهدت الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة طرد الأرجنتيني لوتشيو جونزاليس من صفوف بورتو .
ورفع بورتو رصيده في الصدارة إلى 54 نقطة بينما تجمد رصيد كويمبرا عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.
بينما رفع بنفيكا رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني بفارق 14 نقطة خلف بورتو المتصدر مقابل تسع نقاط لليريا في المركز السادس عشر الأخير.
كما رفع نافال رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثاني عشر. فيما تجمد رصيد لييكويس عند 21 نقطة في المركز الرابع عشر.
ربما يصبح سباق الجائزة الكبرى الاسترالي الذي تستضيفه مدينة ملبورن يوم الاحد المقبل في افتتاح منافسات الموسم ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا – 1 هو الاخير من نوعه حسبما أكد منظمو السباق اليوم الاثنين.
حيث حذر بيرني إكليستون رئيس بطولة العالم لسباقات فورمولا -1 من احتمال أن تخسر ملبورن ثانى أكبر المدن الاسترالية حق استضافتها لسباق الجائزة الكبرى الذي يقام بها لمصلحة روسيا أو الهند أو كوريا إذا لم يجر السباق ليلا حتى تتمكن الجماهير الاوروبية من متابعة السباق على الهواء مباشرة أثناء النهار عندهم.
ونقلت صحيفة “ذا ميل” البريطانية أمس الاحد عن إكليستون قوله “السبيل الوحيد للابقاء على هذا السباق سواء في ملبورن أو في أي مكان آخر بأستراليا هو أن يجرى ليلا حتى يتمكن المشاهدون في أوروبا من متابعته”.
من جانبه أكد رون واكر كبير منظمي السباق الاسترالي أنه كحل وسط يمكنه تغيير موعد السباق إلى الخامسة مساء بتوقيت أستراليا أي السادسة صباحا بتوقيت جرينتش على أمل استرضاء إكليستون.
وصرح واكر للصحفيين قائلا “هذا الامر يمكن إنجازه دون تكاليف بنية تحتية إضافية” مشيرا إلى أن تزويد مضمار السباق بالاضاءة لن يكون أمرا عمليا.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم حكومة ولاية فيكتوريا الاسترالية فانيسا شولتزه أن حكومة ولايتها “تريد الاستمرار في استضافة الحدث بملبورن ، ولكنها في الوقت نفسه ليست مستعدة لتحمل أي تكاليف إضافية”.
وأكدت شولتزه أن “مستقبل سباق الجائزة الكبرى لسيارات فورمولا -1 فيما بعد عام 2010 سيتم تحديده حسب ما سيمثله السباق من أهمية لولاية فيكتوريا آنذاك والعائد المادي من ورائه”.
بعدما تلقى فريق فينكس صنز العديد من الانتقادات منذ ضمه النجم العملاق المخضرم شاكيل أونيل من ميامي هيت في الشهر الماضي لفشله في تحقيق النتائج الكبيرة المنتظرة منه ، فقد نجح أونيل مساء أمس الاحد مع بقية زملائه في صنز في الرد على جميع منتقديهم،
حيث سجل ستيف ناش 19 نقطة و14 تمريرة حاسمة وأضاف أونيل 14 نقطة و16 متابعة لينهي صنز مباراته أمام حامل اللقب سان أنطونيو سبرز بتسجيل 14 نقطة متتالية مقابل نقطتين فقط لسبرز ويفوز 94/87 مساء أمس ضمن منافسات دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين.
وكان صنز قد ضم أونيل من ميامي هيت في السادس من شباط/فبراير الماضي لسد الفجوة الدفاعية في خط وسط الفريق ، ونجح أونيل بالامس في قيادة فريقه الجديد للتغلب على حامل اللقب بقيادة نجمه تيم دنكان ساعيا للتأهل لمنافسات الدور الفاصل بالاتحاد الغربي بدوري السلة الامريكي.
ودخل صنز المباراة بسجل مباريات هزيل يشمل ثلاثة انتصارات فقط مقابل ست هزائم منذ أن ضم أونيل لصفوفه.
وبعد ثلاثة أيام فقط من إكماله عامه ال36 ، أوضح أونيل بالامس الاسباب التي دفعت صنز لضمه. حيث كان النجم العملاق الذي يصل طوله إلى 216 سنتيمترا ويزن 145 كيلوجراما قوة ضاربة في صفوف صنز ونجح في تحجيم نشاط نجم سبرز تيم دنكان ليكتفي هذا الاخير بتسجيل 17 نقطة أمس بعدما أصاب في ست تصويبات فقط من أصل 19 تصويبة ميدانية له بالمباراة.
وسجل جرانت هيل 18 نقطة وأضاف أماري ستاودماير 16 نقطة و11 متابعة لصنز الذي أنهى سلسلة هزائمة المتتالية القصيرة التي امتدت لمباراتين بفوز أمس ليتجنب في الوقت نفسه تعرضه لاول أربعة هزائم متتالية على ملعبه منذ آذار/مارس 2004 .
وعلى الجانب الاخر سجل الارجنتيني مانو جينوبيلي 22 نقطة لسبرز وأضاف الفرنسي توني باركيه 21 نقطة أخرى للفريق الذي مني أمس بهزيمته الثانية على التوالي بعدما كان دنفر ناجتس قد أنهى سلسلة الانتصارات المتتالية التي امتدت إلى 11 مباراة لحامل اللقب يوم الجمعة الماضي.
وتقدم سبرز أمس 85/80 في الربع الاخير من المباراة ولكنه أخفق في تصويباته العشر التالية ليتفوق عليه صنز بتسجيل 14 نقطة مقابل نقطتين فقط لسبرز في الدقائق المتبقية من المباراة.
وفي بقية منافسات أمس بدوري السلة الامريكي فاز ساكرامنتو كينجز على لوس أنجليس ليكرز 114/113 . وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز على ميلووكي باكس 119/97 . وتورنتو رابتورز على سياتل سوبرسونيكس 114/106 . وديترويت بيستونز على شيكاغو بولز 116/109 .
احتفظ السويسري روجيه فيدرر بصدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين الذي صدر اليوم الاثنين دون أن يشهد تغييرات كبيرة في مراكزه العشرة الاولى.
وجاء فيدرر في المركز الاول بالتصنيف برصيد 6330 نقطة وتلاه الاسباني رافاييل نادال في المركز الثاني برصيد 5930 نقطة ثم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الفائز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة بهذا الموسم في المركز الثالث برصيد 5130 نقطة.
وتقدم الروسي نيكولاي دافيدينكو مركزا واحدا بتصنيف اليوم ليحتل المركز الرابع برصيد 2750 نقطة على حساب الاسباني ديفيد فيرير الذي هبط إلى المركز الخامس برصيد 2730 نقطة.
وجاءت بقية المراكز العشرة الاولى بتصنيف الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين الذي صدر اليوم الاثنين الموافق العاشر من آذار/مارس كالتالي:
الامريكي آندي روديك في المركز السادس برصيد 2380 نقطة والارجنتيني ديفيد نالبانديان في المركز السابع برصيد 2050 نقطة والفرنسي ريشار جاسكيه في المركز الثامن برصيد 1885 نقطة والامريكي جيمس بليك في المركز التاسع برصيد 1710 نقطة والتشيكي توماس بريديتش في المركز العاشر برصيد 1685 نقطة.
احتفظت البلجيكية جوستين هينن بصدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات بفارق كبير عن أقرب منافساتها مع صدور التصنيف الجديد اليوم الاثنين.
واحتلت هينن بالمركز الاول بالتصنيف متقدمة على الصربية آنا إيفانوفيتش حيث لم تشهد المراكز الستة الاولى بالتصنيف أي تغييرات سواء من حيث المراكز أو رصيد النقاط لكل لاعبة.
من ناحية أخرى قفزت الامريكية سيرينا ويليامز مركزين بالتصنيف الصادر اليوم لتدخل قائمة المصنفات العشر الاوليات باحتلالها المركز التاسع ، بينما هبطت الروسية إلينا ديمنتييفا من المركز العاشر إلى المركز 11 .
وجاءت المراكز العشرة الاولى بتصنيف الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات الذي صدر اليوم الاثنين الموافق العاشر من آذار/مارس كالتالي:
البلجيكية جوستين هينن في المركز الاول برصيد 6330 نقطة والصربية أنا إيفانوفيتش في المركز الثاني برصيد 3896 نقطة والروسية سفتلانا كوزنيتسوفا في المركز الثالث برصيد 3750 نقطة والصربية يلينا يانكوفيتش في المركز الرابع برصيد 3685 نقطة والروسية ماريا شارابوفا في المركز الخامس برصيد 3526 نقطة والروسية آنا تشاكفيتادزة في المركز السادس برصيد 2875 نقطة والامريكية فينوس ويليامز في المركز السابع برصيد 2771 نقطة والسلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا في المركز الثامن برصيد 2617 نقطة والامريكية سيرينا ويليامز في المركز التاسع برصيد 2297 نقطة والفرنسية ماريون بارتولي في المركز العاشر برصيد 2198 نقطة.
يبتعد المخضرم ديكو لاعب خط وسط نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم عن الملاعب لمدة عشرة أيام بعدما أصيب بشد عضلي في بطن ساقه اليمنى.
وتعرض اللاعب البرتغالي لهذه الاصابة أثناء إحمائه مع برشلونة استعدادا لمباراة الفريق السابقة بالدوري الاسباني التي خسرها 1/2 من ضيفه فياريال مساء أمس الاحد.
وشارك تشابي هيرنانديز الذي كان من المقرر أن يكون ضمن بدلاء برشلونة أمس في مباراة فياريال منذ البداية بدلا من ديكو. وسجل تشافي هدف برشلونة الوحيد في هذه المباراة ولكنه لم يكن كافيا لمنع الهزيمة عن فريقه.
وبهذه الهزيمة اتسع الفارق الذي يفصل برشلونة صاحب المركز الثاني بترتيب الدوري الاسباني عن المتصدر ريال مدريد إلى ثماني نقاط.
وتعرض ديكو لعدة إصابات منذ بداية هذا الموسم لينضم الان إلى قائمة المصابين ببرشلونة التي تضم ألبرت خوركيرا وكارلوس بويول ورافا ماركيز وأوليجير بريساس وليونيل ميسي.ويأمل الهولندي فرانك ريكارد مدرب برشلونة في تماثل ديكو وبويول وماركيز للشفاء قبل مباراة العودة بالدور قبل النهائي من بطولة كأس أسبانيا في بلنسية في 20 آذار/مارس الجاري.
وكانت مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين على ملعب “كامب نو” قد انتهت بالتعادل الايجابي 1/
يسعى ليفربول إلى مواصلة سلسلة عروضه القوية التي قدمها في الاونة الاخيرة وإستغلال النتيجة الايجابية التي حققها على ضيفه انتر ميلان بطل الدوري الايطالي في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يلتقي الفريقان غدا الثلاثاء بمدينة ميلانو في مباراة الاياب .
والمباراة هي الاخيرة في لقاءات هذا الدور حيث كان مقررا إقامتها مع باقي مباريات جولة الاياب في هذا الدور والتي أقيمت الاسبوع الماضي لكنها تأجلت بسبب إقامة مباراة ميلان مع أرسنال الانجليزي في نفس الدور بمدينة ميلانو أيضا .
وانتهت مباراة الذهاب على استاد “آنفيلد” معقل فريق ليفربول بفوز أصحاب الارض 2/ صفر ولذلك ستكون فرصة ليفربول هي الافضل في التأهل لدور الثمانية إذا نجح في مواصلة عروضه القوية .
ويخوض ليفربول بقيادة مديره الفني الاسباني رافاييل بينيتيز مباراة الغد بمعنويات عالية بعد أن حقق الفريق الفوز في آخر المباريات التي خاضها على نيوكاسل 3/ صفر ليظل الفريق في دائرة المنافسة على احتلال المركز الرابع في نهاية الموسم الحالي ومن ثم المشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل .
وفي نفس الوقت حافظ انتر على فارق الست نقاط التي تفصله عن روما أقرب منافسيه على صدارة جدول الدوري الايطالي بعد فوز انتر 2/ صفر على ريجينا صاحب المركز قبل الاخير في المسابقة مطلع الاسبوع الحالي .
ويبدو ان ليفربول وضع مشاكله التي يعاني منها خارج الملعب جانبا ولم يعد يلتفت إلى ما يتردد عن بيع النادي ونجح الفريق في تحقيق خمسة انتصارات متتالية بعد هزيمته أمام بارنسلي وخروجه من كأس إنجلترا .
وقد يعيد بينيتيز لاعب خط الوسط الارجنتيني خافيير ماسكيرانو على تشكيل الفريق بعد تعافيه من الاصابة التي تعرض لها خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على ويستهام 4/ صفر .
ورغم ذلك يغيب عن صفوف الفريق قلب دفاعه ستيف فينان بسبب الاصابة , بينما يخوض جيمي كاراجر مباراته رقم 100 مع ليفربول في البطولات الاوروبية .
وإذا نجح ليفربول في تسجيل أي هدف في مباراة الغد سيكون على انتر ميلان أن يسجل أربعة أهداف ولذلك يحرص ليفربول على هز الشباك بقيادة مهاجمه الاسباني الخطير فيرناندو توريس .
وقال توريس الذي سجل ثلاثة أهداف مرتين في مباراتين من آخر ثلاث مباريات خاضها مع الفريق :
” نثق في إستمرارنا بالمسابقة من خلال استاد سان سيرو . حققنا فوزا ممتازا على انتر في آنفيلد وندرك جيدا أنه إذا سجلنا هدفا واحدا غدا في شباك انتر سنزيد الموقف صعوبة بالنسبة لهم ” .وإحتفل انتر بعيده المئوي مطلع الاسبوع الحالي من خلال الفوز على ريجينا بهدفي المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش العائد من الاصابة والمدافع الارجنتيني نيكولاس بورديسو .
واطمأن روبرتو مانشيني المدير الفني لانتر على مهاجمه الارجنتيني هيرنان كريسبو بعد الصدمة التي تلقاها برأسه في المباراة أمام ريجينا حيث أصبح اللاعب مستعدا للمشاركة أمام ليفربول غدا .
ويفتقد مانشيني في مباراة الغد لجهود لاعبه الايطالي الدولي ماركو ماتيراتزي للايقاف اثر طرده بعد 30 دقيقة فقط من مباراة الذهاب في آنفيلد بينما تحوم الشكوك حول مشاركة كل من المدافعين الكولومبي إيفان كوردوبا والارجنتيني والتر صامويل .
أما اللاعب الروماني كريستيان تشيفو فلن تمنعه الاصابة التي تعرض لها في الكتف من المشاركة في مباراة الغد .
وإعترف مانشيني :
” يبدأ ليفربول المباراة متفوقا علينا.. ولذلك يجب أن نفعل ببساطة ما اعتدنا أن نفعله ولكنها ستكون مباراة صعبة حيث يجب أن نحول تخلفنا إلى فوز.. ويجب أن نركز في المباراة ونرى ما سيحدث ” .وإذا نجح ليفربول في تجاوز مباراة الغد والعبور من مواجهة انتر سيكون الفريق الانجليزي الرابع في دور الثمانية للبطولة حيث سبقته إلى نفس الدور فرق مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال .
بينما لم يتأهل من إيطاليا لدور الثمانية في البطولة سوى فريق روما بعدما أطاح بريال مدريد الاسباني من دور الستة عشر.
كما ضم قطار الفرق المتأهلة لدور الثمانية فرق شالكه الالماني وبرشلونة الاسباني وفناربخشة التركي .
إعترف أفرام جرانت مدرب نادي تشيلسي الانجليزي لكرة القدم بتزايد الضغوط عليه من أجل قيادة الفريق إلى إحراز أحد الالقاب هذا الموسم مشيرا إلى أن الاخفاق في تحقيق هذا الهدف قد يكلفه وظيفته كمدرب للفريق .
ولم يتمكن جرانت الذي تولى تدريب تشيلسي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو في سبتمبر الماضي من تجنيب تشيلسي الهزيمة في نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الانجليزية (كأس كارلينج) ثم الخروج من منافسات دور الثمانية لبطولة كأس إنجلترا أمس الاول السبت على يد فريق الدرجة الاولى المحلي بارنسلي .
ولكن تشيلسي تأهل في الاسبوع الماضي لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا , كما أن فرصته في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لم تضع بعد حيث يحتل الفريق المركز الثالث بترتيب البطولة بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر آرسنال ولديه مباراتين مؤجلتين .
ويواجه مدرب تشيلسي إنتقادات شديدة لفشل الفريق تحت قيادته في التغلب على أي من مانشستر يونايتد أو آرسنال أو ليفربول بهذا الموسم .
وعندما سئل جرانت عما إذا كان يرى أنه مهدد بفقدان منصبه إذا فشل في قيادة تشيلسي إلى أي ألقاب بهذا الموسم أجاب قائلا :
” سأتقبل الامر .. عندما أكون مسئولا عن فريق وهذا الفريق يخسر في بارنسلي فلا شك في أن العديد من الامور السلبية ستقال عن هذا الامر ” .وأضاف :
” ولكن من ناحية اخرى مازال أمامنا بطولتين مهمتين ننافس فيهما. وأنا أضع كل تركيزي عليهما وليس على الاشياء الاخرى وإن كان هذا لا يمنع أن خروجنا من كأس إنجلترا كان صدمة كبيرة بالنسبة لنا “.أكد اللاعب البرازيلي رونالدينهو نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أنه لا يرغب في الانتقال إلى فريق تشيلسي الإنجليزي تحديدا في أي فترة مستقبلية ، واصفا أداء الفريق الأزرق بالقبيح .
وقال رونالدينهو في تصريحات لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية اليوم الاثنين :
” أعرف أن تشيلسي يريد شرائي ولكنه فريق لا أرغب في اللعب بين صفوفه , أذكر حين لعبت ضده في دوري الأبطال كان لاعبوه يحاولون عرقلتي قبل تسلمي الكرة ” .وأضاف :
” هذه الطريقة لا تناسبني ولا أريد اللعب بهذا الأسلوب أبدا ولهذا فأنا أقول لهم لا مع الشكر ” .وأكد رونالدينيو /27 عاما/ أنه في الوقت نفسه لا يرجح الانتقال إلى إيطاليا رغم اهتمام ناديي إنتر ميلان وآيه سي ميلان بضمه لصفوفهما ، مشيرا إلى أن جهده في الفترة الحالية منصب على مساعدة برشلونة .
وكان رونالدينهو قد عاد مؤخرا إلى تشكيل برشلونة الاساسي بعد أن غاب عنه لفترة طويلة بسبب سلسلة من الإصابات والمشاكل العضلية التي أثرت على مستواه سلبيا ، مما جعله فريسة للانتقادات العنيفة .
أعرب أسطورة كرة القدم الالماني فرانز بيكنباور عن إعتقاده بأن مايكل بالاك نجم تشيلسي الانجليزي سيلعب دورا كبيرا في صفوف المنتخب الالماني خلال بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) مشيرا إلى ضرورة تطوير الفريق لاسلوب لعبه في البطولة .
وذكر بيكنباور رئيس نادي بايرن ميونيخ في مقابلة نشرها موقع الاتحاد الالماني لكرة القدم على الانترنت اليوم الاثنين أنه يثق في قدرة بالاك قائد المنتخب الالماني على تقديم أفضل ما لديه في يورو 2008 والتي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك في يونيو المقبل .
وغاب بالاك عن الملاعب لمدة ثمانية شهور في العام الماضي بسبب الاصابة في كاحل القدم ولم يشارك مع المنتخب الالماني في أي مباراة منذ مارس 2007 حتى شارك مؤخرا في المباراة الودية التي حقق فيها الفريق الفوز على نظيره النمساوي 3/صفر .
وقال بيكنباور :
” سيحتاج إلى وقت حتى يستعيد مستواه المعهود بعد هذه الاصابة التي إحتاجت لفترة راحة طويلة. لكنني بالفعل لا أشعر بالقلق منه ” .وأضاف :
” إذا نجح (بالاك) في الحفاظ على سلامته وإستمر في تشكيل فريق تشيلسي سيستعيد اللاعب مستواه المعهود قبل يونيو المقبل , مايكل بالاك سيلعب دورا كبيرا في يورو 2008 لا اشعر بأي مشاكل بهذا الصدد ” .ورغم ذلك يعتقد بيكنباور الذي فاز بلقب كأس العالم لكرة القدم مع المنتخب الالماني كلاعب ومدرب للفريق أن المنتخب الالماني بحاجة على تطوير مستوى الاداء حتى يقدم مستوى جيدا في البطولة التي تقام فعالياتها من السابع على 29 يونيو المقبل .
وقال بيكنباور :
” عندما إقتنص منتخبنا تأشيرة التأهل ليورو 2008 في الخريف الماضي استهان الجميع قليلا بصعوبة المنافسة والتحديات التي تنتظر الفريق في النهائيات ويجب الان العمل على إعادة الجدية للفريق. ولا نريد بالتأكيد أن نصل للقمة مبكرا ولكن علينا أن نطور مستوانا إذا رغبنا في الوصول لنفس المستوى الذي ظهرنا عليه في كأس العالم 2006 بألمانيا ” .وأشار إلى أن المنتخب الالماني أحد المرشحين بقوة لاحراز لقب يورو 2008 ولكن لا يجب التهاون بمفاجآت الفرق الاخرى مثل مفاجأة المنتخب اليوناني عندما فاز بالبطولة السابقة (يورو 2004) في البرتغال .
وأضاف أن تحقيق مفاجأة مماثلة أمر محتمل مشيرا على أنه شخصيا يرى المنتخب الكرواتي قادرا على تحقيق هذه المفاجأة لأنه فريق يتميز بالخبرة الجيدة .
وكان بيكنباور قائدا لمنتخب ألمانيا الغربية الفائز بلقب البطولة عام 1972 وكان أحد ستة لاعبين من بايرن ميونيخ شاركوا في صفوف المنتخب في المباراة النهائية للبطولة والتي فاز فيها على منتخب الاتحاد السوفيتي السابق .
كما ضم المنتخب الفائز بلقب كأس الامم الاوروبية عام 1996 خمسة لاعبين أيضا من بايرن ميونيخ. وكانت آخر بطولة يفوز بها المنتخب الالماني .
وقال بيكنباور إنه يرى أن شيئا مثل هذا قد يساعد المنتخب الالماني لكنه لا يرى عددا كبيرا من نجوم بايرن في صفوف المنتخب الالماني .
وقال بيكنباور الذي ترأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألمانيا والذي يقيم في النمسا حاليا إن سويسرا والنمسا الدولتين المضيفتين ليورو 2008 يؤديان عملا رائعا .
وأوضح أن يورو 2008 لم تلفت اهتمام وأنظار الكثيرين في البلدين حتى الان رغم أن المتبقي على انطلاق فعاليات البطولة لا يتجاوز ثلاثة شهور فقط لكن ذلك لا يختلف كثيرا عن الحال قبل كأس العالم 2006 بألمانيا .
ولكنه أشار على أن الاثارة والاهتمام بالبطولة في نمو مستمر نظرا للاهتمام الاعلامي المستمر بالبطولة مشيرا على أنها مجرد مسألة وقت حتى ينجذب الجميع للبطولة .
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.