قال الله تعالى : (( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله )) ان الانسان في هذه الحياة الدنيا معرض لنزغات الشياطين فهي تعمل جاهدة ليل نهار لتغوي بني آدم بأساليهم المختلفة ونواياهم الشريرة فيجعلون الحليم حيران والشريف بطران ويفرقون بين المرء وزوجه وبين الاخ واخيه وبين الولد وامه وابيه وبين الانسان ونفسه فترى الكثير من الناس قد انحرفوا عن الجادة فلا ينبغي متا ان نلومهم بمجرد انهم منحرفون ولكن يجب علينا ان ننظر اليهم بعين الرحمة والشفقة وننظر اليهم على انهم محتاجون لمد يد العون للانتشالهم مما هم فيه فلعلهم غافلون ساهون عن الطريق المستقيم و منزلقون عن الجادة ولاكن حقيقة حالهم تصرخ اين المذكرون؟ لقوله تعالى: (( فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين )) فهل يا اخواني تشاركونني الراى بان لا نتسرع بالحكم على مثل هؤلاء الناس ؟ لعلهم ايضا يعانون من بعض العقد النفسية او المشاكل الاجتماعية او الظروف القسرية , فينبغي ان نمد لهم يد العون فلعل كلمة طيبة تهدي انسانا محتاجا لتلك الكلمة ليسلك الطريق المستقيم فان كان لديكم تعليق فاسعفوني ……………………