السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باسم إدارة مجالسنا نرحب بالعضوه الغنية عن التعريف فهي عضوه قديمة منذ عام 2002 م أنظمت إلينا وابتعدت لظروف الدارسة وهاهي ألان تعود من جديد رحبوا معنا بالعضوه ريم
لقد اختارت هذا الاسم المستعار ليرتبط بعد ذلك بمسار حياتها ونعرفها من خلال مجالسنا بهذا الاسم .
ريم الطفلة البريئة الحالمة والمتأملة في الأشياء من حولها منذ أن كان عمرها ثلاث سنوات وهي تنظر للأشياء بنظرة مختلفة عن نظرة الأطفال الذين في سنها وقد شد انتباها تحرك الأشياء من خلال ما تشاهده في التلفزيون من صور متحركة ولم تكن تعلم أن هذه مجرد صور متحركة نظرا لصغر سنها كانت تظن أن أولئك أناس مثلنا أقزام وإنهم يعيشون في بقعة ما من الأرض .. شعور الأطفال أحيانا يوحي لدى الكبار بالاستغراب وريم كانت تلاحظ هذه الشخصيات وتعيش معهم واقع الحياة إلى أن رسخت في تخيلها أن هذا عالم موجود وان هذه الشخصيات موجودة فعلاً ، طبعا سن ثلاث سنوات لا يزال لايميز بين الواقع والخيال والكبار لا يفهم ماذا يفكر به الصغار .
ريم في هذا السن ابتدت مرحلة التقمص في الشخصيات والتقليد في الحركات ولم تكن تقلدهم كما يفعل الأطفال في مثل هذا السن بتقليد الأصوات والعبارات بل كانت تقلدهم في رسم صورهم كما كانت تشاهدهم ، وكبرت ريم وحان موعد الدخول للمدرسة وهو إلزامي لمن في مثل هذا السن فلاحظوا والديها أنها لها قدرة غريبة في رسم الصور الموجودة في الكتب المدرسية وفي رسم الحروف الهجائية كما هي في الكتاب ولم يكن مستغرباً من ريم فقد ولدت في بيئة شغوفة بالرسم فكانت والدتها قبلها محترفة في الرسم وكانت تلاحظ رسومات ريم وتشجعها على ذلك إلى أصبحت ريم متميزة في البيت من بين إخوتها فهي متفوقة في الدراسة منذ الصف الأول حتى المرحلة الثانوية وكانت تحرز المركز الأول في كل مرحلة .
لقد لازمت هواية الرسم ريم طيلة فترة الدارسة فلاقت التشجيع من معلماتها في المدرسة وكن يكلفنها برسم لوحات كبيرة للمدرسة
وعند سن 12 عاما رسمت لعبة البيس بول على دفترها في المدرسة وكانت هذه نقطة الانطلاق الحقيقة للمبدعة ريم تبع ذلك رسومات كثيرة في دفاترها إلى أن أصبحت دفاترها محط أنظار زميلاتها للاستمتاع بكل جديد تقوم به هذه العبقرية الفذة …ألان سأترككم مع هذه ألرسمه البريئة والمعبرة

بداية انطلاق الأخت ريم في فن الرسم لم تكن مكتملة المعالم ولم تكن تعلم أنها سوف ترسم صورا أكثر جمالا من هذه ألرسمه إلى أن لاحظت الشخصيات الكرتونية أكثر واقع للخيال فرسمت صورة سيدة وعمرها لا يتجاوز 13 عاما وقد تطورت في فن الرسم فبدلا من أن ترسم على دفاتر المدرسة رسمت على كراسة الرسم وذلك لان الكراسة خالية من السطور وتعطي ألرسمه أكثر جمالا ورونقه من ذي قبل أترككم تلاحظون ما لاحظته في هذه ألرسمه

كم هي جميلة تلك ألرسمه والأجمل منها أن ريم تعيش واقع الحقيقة والخيال في نفس الوقت فقد سمعت الكثير عن الأطفال التوائم وكانت تلاحظ أنهما متشابهين تماما في الشكل وجسدت هذا التصور برسمه أسمتها التوأم لتحكي واقعها وأترككم مع ألرسمه فهي فعلا تحكي واقع تصور ريم

قد يلاحظ البعض أن اسم الندابي مكتوب على رسومات الأخت ريم فهو يعني أن هذه الرسومات وضعت في منتدى مجالسنا فقط الذي يملكه السيد بدر الندابي وذلك حفاظا على الملكية الفكرية لرسومات الأخت ريم .

ريم تجاوزت سن ال 13 عاما ودخلت مرحلة جديدة من عمرها فهي الآن في سن ال 14 عاما وهذا السن نقطة تحول للفتاة فهي تحس أنها لم تعد طفلة وإنها تنظر للأشياء بنظرة مستقلة وحادة ومتفتحة وترجمت ريم هذا الشعور بهذه ألرسمه التي أسمتها نظرة حادة اترك لكم الاستمتاع بهذه النظرة الحادة

جميلة ألرسمه أليس كذلك ؟ من يتذوق فن الرسم يعرف الدقة المتناهية في الفن والتعبير الحسي وأجمل من ذلك تذوق ريم لشعور الفتاة في هذه المرحلة العمرية وترجمتها من غير كلام أو تعبير إنشائي بل وضعته في رسمه تعبر عن نفسها بشخصية ميرفت الجميلة التي تخطف القلوب في مشيتها في الطرقات وكانت شخصية ميرفت مستوحاة من زميلة لها في الصف وكانت صديقة غالية عندها ورسمت تلك ألرسمه للتعبير عن مدى حبها لصديقتها …اترك لكم الإحساس الذي أحسسته عندما لاحظت رسمت ميرفت

لم تقف ريم عند هذا الحد بل رسمت بنت أكثر جمالا تحمل بيدها مظلة كدليل على الثراء واللباس المرصع بالجواهر وتمشى والزهور من حولها ليحتار المشاهد أي زهرة ينظر إليها .. جميلة هذه ألرسمه والأجمل إنكم تشاهدونها معي الآن

بطبيعة الحال سن ال 14 عاما سن فيه البنت ينتابها شعور بالاستقلالية والبعض يراه غرورا وذلك لما تلاحظه الفتاة من اكتمال نمو جسمها وبروز المعالم الأنثوية وطول الشعر ونحف القامة قد يكون في مخيلتها انه غرور بنفسها .. ريم رسمت هذا الشعور في لوحة أسمتها غرور

لكل غرور غرور نفسي يقابله فبعد أن رسمت ريم صورة غرور تجسد هذا الخيال بان ترسم رسمت أميرة التي تعني اكبر من الغرور والفخر بالذات … فنلاحظ أميرة وهي جالسة ومن حولها الطيور والزهور وتضع إصبعها كي يقف عليها احد العصافير ويلقى تحية الصباح على الأميرة المرتقبة

لم تكن ريم تتجسد في رسوماتها بالأنانية فكانت تحب الأصدقاء وتحب أن يكون لها أصدقاء ويمرحون ويلعبون ببراءة ومن كثر شغفها بالأصدقاء رسمت صورتين تحكي واقع الأصدقاء لها وبراءة الطفولة الذي ينتابها تجاههم أترككم ألان مع هاتين الرسمتين التي وصفت الأولى معا والثانية أصدقاء

ريم تحلم كأي بنت أن يكون لها قصر عالي به من الخدم والحاشية ومن يدافع عنها ويحميها من الأشرار عندما تذهب أنا تشاء فتجسد ذلك الحلم برسمتها التي أسمتها القصر ليكون تعبيرا عما يدور بخيالها اترك لكم مشاهدة هذا الشعور والتعبير

لم يقف الشعور عند هذا الحد فقد تطور وعرفت الخير والشر وابتعدت عن الناس الأشرار الذين يملكون القوة البدينة لإضرار الناس الضعفاء وتجسد هذا الشعور بهذه ألرسمه التي تحكي ذلك الواقع المرير وان القوي يأكل الضعيف

سن الخامسة عشر هي سن حرجة حيث أن البنت تدخل عالم الشعور بالحب والعاطفة والعصبية نوعا ما ويتجسد هذا بين عاشقين والكل منهم يريد أن يثبت للطرف الآخر انه صادق في شعوره تجاه محبوبة فما له إلا الاعتراف بذلك بما يجول بخاطره
الأخت ريم رسمت هذا الشعور بهذه اللوحة المعبرة عن نفسها اترك لكم الحكم على هذه اللوحة الفريدة

ريم شغوفة بالخيول ودائما ما تكون تشاهدهم في التلفزيون وتنظر بنظرة إعجاب لهذا المخلوق القوي والذي يوحي بالأمان والقوة فقد كان الحصان يتغزل به منذ قديم الأزمان … ريم ترجمت هذا في هذه اللوحة الرومنيسه التي أسمتها باسم خيل

ريم ولدت في أسرة محافظة متدينة وأخلاقها عالية لذا عبرت عن هذا الشعور بهذه ألرسمه التي تعبر عن دعوتها بالخير وان يرزقها الله الخير فيما اختاره وقد سمت هذه ألرسمه احمر وتتجسد فيها معالم البراءة في الطفولة والنضوج
اترك لكم الاستمتاع بهذه ألرسمه

صدمة عندما تفارق أحبابك وصدمة عندما تشاهد الورود تتساقط من حولك شعور حزين يحكي واقع هذه ألرسمه التي رسمتها الأخت ريم اترك لك مشاهدة ذلك الشعور

بعد الصدمة فراق وهذا واقع الحياة وهذا ما يواجهة المحبين إذا لم يكتب لهم نصيب جسدت الاخت ريم هذا الشعور بهذه الرسمة التي اسمتها بالفراق اترك لكم مشاهدتها واعلق عليها بعدما تشاهدون الصورة

تعليقي على هذه الرسمه سوف يكون مختلف لأني احس بها كثيرا وسوف أترجم هذا الإحساس بكلمات شعرية لأحد الشعراء الذي كتب تلك الكلمات
الحزن رسم بعيني والقدر بينج وبيني
وانجبرت اعترف لج وش حيله المجبوووور
عمري كان خطوات في درب الامان
والزمان ما كنت احس انا بزمان
انا اللي هدني السفر انا الي جرح عيوني السهر
يوم ضحك لي القدر لقيتج في ثواني
طارت فيني الفرحه طارت مدري ليش ؟
زانت لي الدنيا زانت مدري ليش ؟
آآه تمنيت لو وقتي نساني

وانجبرت اعترف لج وش حيله المجبور

صدقيني ما تحسفت على يوم عرفتج
لو يردني الوقت مثل ما كان احبـــــج
هذا عمري ليه انا اندم عليه
هذا حظي دامه حظي راضي فيه
وتعلمت يكفي ما تعلمت او تالمت مافيه الكفايه
وتوهمت في حبج توهمت وتوعيت على قرب النهايه
وانجبرت اعترف لج وش حيله المجبوووووور

طبعا الكل حزين على هذه النهاية وأنا أولكم فلم اكتم عبراتي لمعايشتي هذا الوضع الحزين المتجسد في هذه ألرسمه التي رسمتها الأخت ريم سلم الله أناملها الذهبية ..

نعود للصفحة الأخيرة من هذا الموضوع الطويل واعرف انه طويل ولكنة لا يمل من تشوقنا لمعرفة الكثير والكثير عن المبدعة ريم ونختمه بهذه اللوحة الحزينة كذلك ورسمتها وهي في سن العشرين عاما وتحكي واقع الرأي والرأي الآخر في محيط نقاش الأسرة وكبح جماح انطلاق الفتاة وشعورها بأن لا احد يفهمها ألرسمه تحكي الواقع ولا تختلف كيرا عن واقعنا اترك لكم مشاهدة ألرسمه

ريم سمت هذه ألرسمه بالوحدة ومن يشاهد هذه ألرسمه ينتابه الشعور بهذه الكلمات

أكلمهم عن همومي عن جروحي عن الحنان
يقولون العشق كذبه وكل الحب اسطوره
اعاتبهم وأنا قلبي أحس بداخله بركــــــان
أخاف تموت آمالـي بلحظه يأس مقهوره
تعبت اواجه الدنيا تعبت ابحث عن الانسان
ابي لي قلب يفهمني من الاحساس به صوره
إلّهي لاتسامحهم وهم في ذمه النسيان
ليه انا وحدي اعيش احلام مبتوره
ماخبرت اني ظلمت ولاجرحت انسان
علشان الزمن يكتب على احساسي..

اشكر لكم حسن الاستمتاع معنا في هذه الرحلة وإلى الملتقى بوجه جديد وهواية جديدة في مجالسنا

بارك الله فيكم

أخوكم

مشرف عام مجالسنا