مهرجان الفرح والمتعة.. إلى اللقاء

مشارك

جاء مهرجان مسقط 2008 ففتح أبوابه في الحادي والعشرين من يناير الماضي لينسج خيوط الفرحة والبسمة في أرجاء مسقط العامرة، وليدخل البهجة في قلوب من انتظروه عاماً كاملاً ليلتقوا به من جديد بفعالياته المتجددة ومسابقاته الممتعة وأسواقه المتنوعة، وها هو اليوم يغلق أبوابه بعدما اسعد زواره على مدار الـ 26 يوماً الماضية، وذلك من خلال ما قدمه من فعاليات ومسابقات تتناسب مع جميع الفئات العمرية.
فقد حرص المهرجان على أن يكون للكبار والصغار والذكور والإناث نصيب من البرامج والفعاليات والمسابقات، وقام بتخصيص حدائق الصحوة لتكون مكاناً خاصاً للعائلات فقط، كما جعل فيها الكثير من البرامج والفعاليات التي تهم المرأة والطفل والعائلة بشكل عام، الأمر الذي ولّد ارتياحاً كبيراً لدى العائلات الزائرة لمهرجان مسقط 2008 بأنهم قد وجدوا المكان المناسب لهم ولعائلاتهم للاستمتاع بفعاليات المهرجان.
هذا الى جانب العديد من المواقع التي خصصت لتكون مكاناً خاصاً لفعاليات المهرجان تجمع فيها ملايين الزوار وأبرزها حديقة القرم الطبيعية وميدان المهرجان بالعذيبة وشاطئ السيب ومنطقة القرم التجارية، التي احتضنت الكثير والعديد من الفعاليات والبرامج والمسابقات المتنوعة في مختلف المجالات بالاضافة الى الفعاليات الثقافية المتمثلة في الندوات والمحاضرات والأمسيات، وهذا التنوع في البرامج والفعاليات بمختلف مجالاتها لهو دليل واضح على الحرص التام لإدارة مهرجان مسقط 2008 على أن يكون المهرجان هو مهرجان كل الناس، بحيث يجد كل زائر للمهرجان في مختلف مواقعه ما يرضي ذوقه واهتماماته وهواياته فهو فعلاً مهرجان كل العائلة ومهرجان كل الناس.
جئتنا يا مهرجاننا بالجديد فأدخلت الفرحة في القلوب، وها أنت اليوم تشد الرحال لتفارق من تعودوا عليك وألفوك لتسقط من أعينهم دمعة الفراق، فلا نقول لك وداعا يا مهرجان مسقط بل نقول لك إننا ننتظرك العام القادم لتعيد لنا الفرحة من جديد .من الوطن.

أسم القائمة