وقد أجرى الأطباء عملية الولادة قبل أسبوعين من موعدها عن طريق جراحة قيصرية بعد أن انتابهم القلق إزاء الزيادة السريعة في وزن الجنين

وأعلن الأطباء أن صحة الأم ووليدها جيدة، وقرر الأبوان إطلاق اسم كريم على وليدهما

وقد صرح الدكتور محمد سعيد، الذي أجرى عملية الولادة بأن ولادة طفل بهذا الوزن يعد أمرا نادرا للغاية

وقال إنه عندما وصلت الأم إلى الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل لاحظ إن وزن الجنين بلغ نحو ستة كيلوجرامات فقرر إنهاء الحمل، وأضاف إنه اندهش عندما وجد أن وزن الوليد بلغ السبعة كيلوجرامات

إرادة الله
وأنكرت الأم، عبير عبد الرازق أن تناولها لهرمونات أثناء الحمل يمكن أن يكون قد أدى إلى زيادة وزن الجنين

وقالت إن ما حدث هو إرادة الله التي شاءت أن تعوضها عن موت ابنها الأول بعد ساعات من ولادته

وذكرت أنها لا تعرف سببا لكبر حجم وليدها ولكنها توقعته أثناء الحمل عندما وجدت بطنها يبرز بصورة ضخمة

وقال الدكتور محمد سعيد إنه يوجد تاريخ للإصابة بمرض السكري في أسرة الأم، الذي يمكن في بعض الأحيان أن يؤدي إلى كبر أحجام الأجنة