وقال العمال المضربون العاملون لدى شركة المؤيد: إن رواتبهم تتراوح بين 60 و85 دينارا، بينما قالت الشركة إن هذه الرواتب تتراوح بين 75 و150 دينارا. ومن جانبه قال أحد العمال الذي طلب عدم ذكر اسمه: إنهم قرروا الإضراب عن العمل حتى تتم زيادة رواتبهم. وذكر أننا سمعنا عن التوصل إلى 100 دينار كحد أدنى جديد للرواتب، وهذا هو ما نطالب به.. مشيرا إلى أنهم يستحقون فعلا هذا المستوى من الرواتب ويجب أن يحصلوا عليه فورا وإلا ستتواصل إضراباتهم! ومن جانبه أكد مدير إدارة الميكانيكا والكهرباء لدى شركة جي بي زخريادس الدكتور ثيودور مثسيس أن العمال أضربوا عن العمل.. مضيفا أن العمال يطالبون بزيادة أجورهم لتتساوى مع إنتاجيتهم. وقال: إن كلام السفير الهندي حول الحد الأدنى للأجور يؤكد أن الحد الأدنى لها يجب ألا يقل عن مائة دينار.. بينما ما يحصلون عليه على أرض الواقع يقل عن ذلك بكثير. ونوه الى أن هذه المطالبات بوضع حد أدنى للأجور يثير بعض الأشخاص، وهم يعتقدون الآن أنهم يستحقون أكثر مما يحصلون عليه. ولم يكشف مثيسيس عن أجور العمال، مضيفا أن أساس مطالب العمال هو ارتفاع تكلفة المعيشة في البحرين وانخفاض قيمة الدولار بدرجة كبيرة وهذا يجعل حياتهم العملية والمعيشية مضطربة.