أسعد الله أوقاتك أخي العزيز الأستاذ مبارك الدوسري بكل خير وسرور.
في حقيقة الأمر إن قدومك إلينا هنا في سلطنة عمان ، وزيارتك لنا في بلدك الثاني ، تاركاً عملك وذويك ومصالحك لأجل هذا ، فهو تشريف وتكريم لنا من لدنك .
فهذا قد ترك لنا في نفوسنا انطباعاً جيداً له أثره عظيم علينا ، وشعور ولدت فيه غبطة لا مثيل لها، ورفع شأنكم بغير الذي كان ما قبل الحدث ، وقيل من لا يعرفك لا يثمنك أو يجهلك ، ونحن نقول لم نكن نعرفك إلا خلف الكواليس وكنا نثمنك ولم نكن نجهلك ، فكيف أنتم الآن وبيننا في الواقع المحسوس بالتأكيد سيختلف ميزان التقييم بأحسن صوره.
وبهذه المناسبة أشكرك أخي العزيز الأستاذ مبارك على تلبيتك للدعوة ، وأشكر أخي العزيز الأستاذ فتى العرين على هذه المبادرة الطيبة ، وكما أود الشكر أخي العزيز الأستاذ بدر الندابي صاحب الفضل والمن الذي جمع وألف خير النخبة من مختلف أقطار العالم العربي في تجمع لم يكن في الحسبان ، وبه أتاح لنا جميعاً فرصة التلاق بين الإخوة والأحباب ، من شأنها أزاحت الحواجز فيما بينهم إن وجدت ، وتقاربت النفوس والقلوب إلى بعضها ، وزرع الاطمئنان فيها.
وكم تمنينا تواجد بقية إخوتنا الذين لم يتمكنوا من المشاركة في هذه المناسبة لظروف وأسباب في محل التقدير .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد