الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد البرد الشديد يفاقم معاناة العمال الفلسطينيين في إسرائيل

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #88232
    noor_888
    مشارك


    بقي الكثير من العمال الفلسطينيين في منازلهم جراء شدة البرد وتراكم الثلوج، ولكن فئة أخرى منهم تقضي أيامها في البرد القارس بين جدران بنايات سكنية قيد الإنشاء في إسرائيل بعيدا عن عائلاتها.
    ويتوجه العمال الفلسطينيون قبل الفجر إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثا عن لقمة خبز يحفظون بها كرامتهم أمام أبنائهم وأسرهم وأقرانهم.
    وتكون المهمة أقسى وأصعب على أولئك الذين لا يحملون تصاريح إسرائيلية تتيح لهم حرية العمل والتنقل، ما يعني مبيتهم لأيام في أماكن العمل وبين جدران العمارات الحديثة دون أن يوقدوا نارا حتى لا يتبين مكان وجودهم.
    ويقدر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عدد العمال داخل الخط الأخضر بنحو 83 ألف عامل، بينهم 13 ألفا فقط يحملون تصاريح إسرائيلية والباقي يعملون بالتهريب.

    ملاحقة واضطهاد

    ويواجه العمال الاضطهاد بأشكال متعددة، فمع انطلاقهم نحو أعمالهم يتعرضون للملاحقة التي تبدأ من عبورهم فتحات الجدار الفاصل وتنتهي في أماكن العمل، ويعتقل العشرات يوميا خلال الملاحقة.
    ورغم تأكد جيش الاحتلال أن هؤلاء العمال يبحثون عن اليسير من المال ليسدوا به لقمة العيش، فإنه يحولهم إلى المحاكم بحجة دخول إسرائيل دون تصريح، وقد يصل الحكم لشهور يضاف إليها غرامات مالية باهظة، فيدفع العامل المال بدل أن يأخذ أتعابه.
    وفي ورشاتهم وأماكن عملهم يعيش العمال حياة تشبه حياة المشردين في الخلاء والبرد الشديد، لكن الفرق أن المشردين إذا أووا إلى ركن ليناموا فيه لا يخشون الملاحقة والاعتقال ورجال الشرطة.
    في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من مكان عمله في مجال البناء قرب تل أبيب، أكد المواطن “ك.م” في الثلاثينات من العمر أنه ينام تحت سقف العمارة المسقوفة حديثا وجوانبها مفتوحة بشكل كامل، ويضع فراشه على ألواح من الخشب ليرفعه قليلا عن الماء المتدفق من كل الاتجاهات.
    وأضاف أنهم خمسون عاملا بعضهم ينام في الملاجئ الحديثة والبعض الآخر يبحث عن ركن قليل الأمطار لينام فيه، ولا تتوفر لديهم وسائل تدفئة ولا يسمح لهم بإشعال النيران لأنها ستدل الشرطة على أماكن وجودهم وبالتالي اعتقالهم.
    وحول دوافع العمل في هذه الظروف قال “ك.م” إن البعض يعول عشرة أفراد ويشكل العمل مصدر رزقه الوحيد، وبالنسبة له فقد عقد قرانه قبل أسابيع ومضطر للعمل لتوفير تكاليف إتمام الزواج.
    وأضاف أنه نظرا للبرد الشديد والوقف عن العمل الثلاثاء والأربعاء، قرر البعض العودة إلى بيوتهم فاضطروا للمشي على أقدامهم أكثر من خمسة كيلومترات في المطر والبرد بعيدا عن أعين الشرطة الإسرائيلية، ورغم ذلك تم اعتقال عدد منهم

    اعتقال وسجن

    حملات ملاحقة العمال خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أسفرت وفق ما أكده اتحاد العمال عن اعتقال أكثر من 300 عامل من مناطق الساحل حيث ساعدت حالة البرد الشديد على اعتقالهم.

    وقال الأمين العام للاتحاد شاهر سعد إن البرد الشديد دفع العمال إلى البحث عن أماكن مبيت غير التي اعتادوها مثل المزارع والعبارات وبين جدران البنايات الحديثة، ما تسبب في كشفهم أمام الشرطة الإسرائيلية.
    وأضاف أن حياة العمال الفلسطينيين في إسرائيل مذلة جدا وتشبه حياة المشردين، ويتعرضون للإرهاب والتخويف والضرب من قبل الشرطة إذا وجدتهم، ثم يتم الإلقاء بهم في السجون أو في أراضي السلطة الفلسطينية.
    واعتبر سعد أن عملية الاعتقال تحرم العمال من حقوقهم وأجورهم طوال فترة العمل لأن أرباب العمل يتنكرون لحقوقهم بمجرد اعتقالهم، وقد يجبرون على دفع غرامات باهظة ويوقعون على تعهدات بعدم العودة للعمل في إسرائيل.
    وتتركز مطالب العمال وممثليهم في أن توليهم القيادة السياسية الاهتمام بوضع خطة وطنية وتوفير مجالات عمل تساعدهم في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة

    #998318

    شكرا لك ايتها العاقلة

    وبارك الله فيك

    #998436

    شــــــــــــــــكرا نور على الجهودج و الموضوع

    #998522
    noor_888
    مشارك

     إقتباس الرد:”ubbcode-body”>شكرا لك ايتها العاقلة

    انا شاكه في امرك يا فتى العرين

    احسها سبه كبيره هههههههههههههه

    #998528
    noor_888
    مشارك

    تسلم ولد العرب ع مرورك

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد