التراث العماني الأصيل حاضر وبقوة في فعاليات مهرجان مسقط 2008 وكالعادة حيث تحرص بلدية مسقط على ان تكون الحصة الكبيرة من نصيب المهرجان لفعاليات تراثية عمانية اصيلة واعطائها مساحات واسعة من عناصر التشويق والمتعة خاصة للاجيال الحاضرة وللاجيال القادمة الذين يقفون بكل احترام وتقدير اما جميع المشاهد التراثية العمانية بحديقة القرم الطبيعية والقرية التراثية ومختلف جنبات الحديقة . هذه اللفتة الطيبة ذات المدلولات الكبيرة والمعاني السامية تعطي الزائر لمحة سريعة وعطرة على ان هذا الشعب وهذا الجيل هو المسؤول عن استمرارية العطاء وتألق التراث حتى وان غدت السنوات طويلة في عمر الحسابات الا أن بلدية مسقط استطاعت اختزال هذا الزمن الطويل من تاريخ هذا الشعب وحضارته في سويعات او ايام يتمكن من خلاله كل زائر للقرية التراثية الاستمتاع بكل التفاصيل للتراث والثقافة الشعب العماني عبر العصور . فليس غريبا من مهرجان التاريخ والاصالة ومهرجان المحبة والتألق ومهرجان التواصل ان يحجز مساحة واسعة من فعالياته ويخصصها للتراث والثقافة العمانية كون اننا جزء لا يتجزأ من هذا التراث عبر عصور المديدة والطويلة ولا نستطيع انكار ما ورثه لنا الاجداد واقتبسناه من الآباء وها نحن نعمل وفي كل عام على ترسيخ هذا المفهوم في اذهان صغارنا والاجيال القادمة ونحثهم ونعلمهم في كل حين على ان الانسان أي انسان بلا تاريخ او تراث لا قيمة له بين الشعوب والتمسك بعراقة وأصالة التراث العماني هي جزء من شخصيتنا وكياننا الشامخ ولذا ليس غريبا على بلدية مسقط انتهاجها وتحملها جزء من المسؤولية حيال هذا التراث العريق في كل موسم من مواسم مهرجان مسقط .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد