الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › أي القلوب لديك؟؟؟؟؟؟؟
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by
قيدالأرض.
-
الكاتبالمشاركات
-
29 يناير، 2002 الساعة 3:32 ص #8793
sousou
مشاركبسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله…….
أقسام القلوب:
لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها, انقسم بحسب ذلك إلى ثلاث أقسام :
القلب الصحيح أو السليم,والقلب الميت,والقلب المريض.
1ـ القلب الصحيح:
هو القلب السليم الذى لا ينجو يوم القيامه إلاّ من أتى الله تعالى به, كما قال تعالى: ( يوم لا ينفع مال ولا بنون.إلاّ من أتى الله بقلب سليم)..
وقيل فى تعريفه:
أنه القلب الذى سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه, ومن كل شبهة تعارض خيره , فسلم من عبودية ما سواه,وسلم من تحكيم غير رسوله , فخلصت عبوديته لله تعالى.
إرادةً ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتاً وخشيةً ورجاء , وخلص عمله لله فإن أحبّ أحب ّفى الله ,وإن أبغض أبغض فى الله, وإن أعطى أعطى لله, وإن منع منع لله, ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله-صلى الله عليه وسلم-,فيعقد قلبه معه عقداً محكماً على الاتمام والاقتداء به وحده, دون كل أحد فى الاقوال والاعمال , فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل.
قال تعالى: يأيها الذين أمنوا لا تقدّموا بين الله ورسوله واتقوا الله
إنّ الله سميع عليم..2ـ القلب الميّت:
وهو ضد القلب السليم , فهو لا يعرف ربه, ولا يعبده بأمره وما
يحبه ويرضاه, بل هو واقف مع شهادته, ولذاته, ولو كان فيه سخط ربه..فهو متعبد لغير الله, إن أحب أحب لهواه ,وإن أبغض أبغض
لهواه, وإن أعطى أعطى لهواه,وإن منع منع لهواه, فهواه آثر عنده
وأحب إليه من رضى مولاه , فالهوى إمامه والشهوة قائده, والجهل سائقه والغفلة مركبة, فهو بالفكر فى تحصيل أغراضه الدنيويه مغمور, وبسكرة الهوى وحب العاجله مخمور, ينادَى إلى الله وإلى الدار الآخرة من مكان بعيد فلا يستجيب للناصح , ويتبع كل شيطان مريد, الدنيا تسخطه وترضيه,والهوى يصمّه عما سوى الباطل ويعميه, فمخالطة صاحب هذا القلب سقم, ومعاشرته سمّ, ومجالسته هلاك.
3ـ القلب المريض:
قلب له حياة وبه علّة تمدّه هذه مرّة وهذه أخرى,وهو لما غلب عليه منهما, ففيه من محبة الله تعالى, والإيمان به, والإخلاص له و التوكّل عليه , ما هو مادّة حياته, وفيه من محبة الشهوات, وإيثارها
والحرص على تحصيلها, والحسد, والكبر , والعجب , ما هو مادة هلاكه وعطبه ..فهو ممتن من داعييَن: داع يدعوه إلى الله ورسوله والدار الآخرة,وداع
يدعوه إلى العاجلة, وهو إنّما يجيب أقربهما منه باباً , وأدناهما إليه جواراً.
فالقلب الأول حىّ مخبت ( خاشع ) ليّن, واع.
والثانى: يابس, ميت
والثالث: مريض , فإمّا إلى السلامة أدنى , وإمّا إلى العطب أدنى.
أخى .. اختى قد عرفت نفسك الان وماذا تحمل من قلب ..
إن كنت صاحب القلب الاول فهنيئا لك وإن كنت من غ صاحب قلب آخر فانتبه لنفسك فملك الموت لا يستأذنك حين يبقض الورح بل ياخذها على العمل الذى انت عليه اما صالحا فهنيئا لك السعادة وإما عملا فاسدأ فالله المستعان .
أأمنت مكر الله .. ام لديك عهد من الله بدخول الجنة وأنت لم ترضيه .
اخى اختى القرار بيدك فالى طريق السعادة فىالدارين
1 فبراير، 2002 الساعة 3:25 ص #359565النشميه
مشارك“ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا”… جعلنا الله و إياكم من أصحاب القلوب الصحيحه…آمين
مشكوره أختي الفاضله على التذكير و جزاك الله ألف خير
تحياتي…النشميه
من سعى جنى…و من نام رأى الأحلام1 فبراير، 2002 الساعة 4:30 ص #359577قيدالأرض
مشاركموضوع أكثر من رائع لك الشكر على طرحه أخي العزيز ..
مع ملاحظة عدم ذكرك للمرجع فنرجو تكرمك بذلك ولك الشكر مرة أخرى . -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.