مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #8790
    النشميه
    مشارك

    من عدة أيام دار في بالي هذا الموضوع فأحببت أن أطرحه بشكل جدي لأنني من ضحايا الغضب و أحببت الأفاده لي و لكم إن شاء الله تعالى:

    الغضب شر يحطم علاقاتنا الإنسانية في غمضة عين.
    و الغضب سوء تصرف يحدث للإنسان في لحظة يلغي فيها عقلة.
    والغضب هو موقف يصل به الشخص إلى الذروة أو يوصله أحدهم فتصدر من جراء ذلك سلسلة تصرفات حسّية أو لا إرادية لا تحمد عقباها.
    ويغضب الإنسان عادة حسب وضعه النفسي من أشياء كثيرة مثل: التطاول، التجني، الذكر بالسوء، النميمة، الكذب.
    و قد يغضب لمجرد أنه يريد ذلك، بمعنى … أن هناك أناس سريعي الغضب من أي شيء ولأي سبب والتعليل لذلك أنهم كما يقال عنهم “مهاجمين” … بمعنى أنهم مستعدون للهجوم لأي كلمة تقال سواء حسنة أو سيئة، تستوجب الهجوم أو لا.
    و لا يغضب عاقل من إنسان قريب منه برغم الحساسية الشديدة للبعض بأن يغضبون من أقرب الناس منهم وذلك مرة أخرى قصور في نفسية المتحاورين أو أحدهما.
    أما من يغضب من كل صغيرة وكبيرة من أي إنسان ويعتبر ذلك هجوماً مباشراً له شخصياً فهذا يرجع إلى عقدة نفسية لديه تقوده إلى إرجاع كل ما يقوله أو يفعله الطرف الثاني إلى مرجع سيء أو قصد بالإهانة.
    99.9% من البشر غير منصف أثناء حالة الغضب وهذه الطبيعة البشرية السيئة التي أكتسبها بنو البشر من مجمل ضغوط الحياة والحالات النفسية والبيئة والمجتمع المحيط بالشخص.

    و أخيرا تذكروا بأن ليس من حقنا الغضب مباشرة قبل التأكد بالدليل القاطع بأننا على حق و ليس من حق أي إنسان الغضب المباشر والسريع على أي شخص لأي سبب … والعاقل من يبحث وراء مسببات ذلك الغضب ويمتصه ليخرج منها منتصراً لا مهزوماً أمام الجميع.

    تحياتي…النشميه
    من سعى جنى…و من نام رأى الأحلام

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد