الـــوحـــــــوش

الــــــوحـــــــوش

ســـؤال كان يراودني كــــثــيراً …….!!!؟

كيف تـروض الــوحـــــوش ……؟!!

هل بالــجــيوش …..؟

أم … بـــنــزع … الـــرتــوش …!

لايساورني أدنى شك بأنكم تتساءلون..:

منهم الوحوش وأي ترويض أعني .وهذا حق مشروع

كما أنني لا أريد العزف الفردي والمحوري للألفاظ

لاسيما أن المعروف أو المتعارف عليه هو أن الوحوش:

هي تلك المخلوقات المفترسه…

وهي البعيده عن ماقصدت .. وإنما تتفق في النتيجه .

(الإفـــتــراس)

فان الوحوش الوارده أعلاه ..:

هي الألسن ….. (جمع .. لســـان)

فأنها تكذب ….

وتنم …….

وتغير…..

وتماطل ….

وتراوغ ….

وتدعوللقتل …..

وتفرق …..

و

و

و

لذلك تجدنا نحن البشر عندما نبدأ بالحديث عن أي شخص

فاننا نتفنن بافتراسه …. نبدأ في الراس (أي ذاته)

مروراً بالوجه…(أهله)

ونفصل الرقبه (مؤهلاته) كي نسلمها لمن يدعي أنه يجيدها

وهكذا ….. نزولاً … نزولاً …

حتى الثماله …. !!

حتى أحدنا لايكتفي بذلك وإنما … يعلم أبنائه ممارستها ..!!

متناسين … ممارسين ….!!

أحب الصفات إلينا ….

الإفتراس … بكل وحشيه …. بشريه

(ما أنزل الله بها من سلطان)

وناسين …. مفلسين … أن

اللسان فيه عشر خصال يجب على العاقل أن يعرفها،

ويضع كل خصلة في موضعها:

هو أداة يُظهر بها البيان، وشاهد يخبر عن الضمير،

وناطق يرد به الجواب، وحاكم يُفصل الخطاب،

وشافع تدرك به الحاجات، وواصف تعرف به الأشياء،

وحاصد يذهب الضغينة، ونازع يجذب المودة ومُسَل يذكي القلوب،

أحبتي من هنا … حبذا لو بدأنا

بنزع الرتوش التي سكنت السنتنا حتى ملكتنا

ولو كلفنا ذلك …

تجميع الجيوش الذاتيه للفرد …

قبل فوات الأوان :

(فما أسهل أن تكون عاقلاً .. بعد فوات الأوان.)

فهل نصل قبل فوات الأوان أحبتي

لعل الوصول ليس بعيد المنال فلنبدأ بالمسير