في يومٍ من الأيام أشرقت الشمس كعادتها على قرية تدعى ” ناهية ” في مصر , لتنجب أحد نسائها طفلاً يُدعى محمد , و كغيره من الأطفال لم يكن يعلم أحد ماذا يخبئ القدر للطفل محمد من خير أو شر , و مضت الأيام و تلتها السنون .
محمد طفلنا الصغير كان على موعداً مع إمبراطورية معشوقة الجماهير / كرة القدم / فتوج ملكاً لها , بدايةً نُصِب ملكاً على عرش الكرة المصرية فكان الأفضل بين 80 مليون مصري . و بعدها أصبح الأسطورة العربية و الأفريقية إلى أن أتت لحظة العالمية , فكان الملك على موعد مع التتويج إلا أن اعتبارات الفيفا منعته من أن يكون ملكاً للعالم بالظلم . و حصل حينها مع ناديه الأهلي على المركز الثالث عالمياً .
صاحب الشعبية الأكبر في الوطن العربي أو في العالم طبقاً لموقع الفيفا الإحصائي , صاحب الأخلاق التي أجبرت منافسها على رفع القبعة لصاحبها , و المهارة التي أرعبت أعتى الخصوم , و صاحب الانتماء و الوفاء للدين و الوطن و العروبة . فكل هذه الصفات ما كانت لتجتمع إلا في ملكاً يدعى محمد أبو تريكة ..
أبو تريكة و الذي بشعارٍ صامت سمع دويه من كان في أوروبا و أمريكا قبل عامين حينما أراد أن يوصل رسالة لم يستطع ملايين من المسلمين إيصالها ” نحن فداك يا رسول الله ” لتصبح هذه الكلمة شعاراً يردده الجميع و يصبح أبو تريكة موضة الشارع العربي و الإسلامي . و بالأمس فجر أبو تريكة كل الحدود و كسر الصمت العربي تجاه القضية العربية الأهم و هي فلسطين , لبعلن عن تضامنه مع غزة المحاصرة اقتصادياً و برياً و بحرياً و جوياً , في لفتة إنسانية من ملك العرب أبو تريكة , فكانت كلمته الجديدة هي الموضة المتبعة في الشارع العربي” SYMPTHIZE WITH GAZA تعاطفاً مع غزة “
فطوبى لملك العرب و كم هو جميل أن يكون كل العرب أبو تريكة كما كان أبو تريكة كل العرب .
مشكور يا طير يا نجم على النبذه الذى كتبته عن الاسطورة الكرويه وهو النجم ابو تريكه وربنا يوفق ويقود المنتخب للمرة التانيه للفوز بكاس الامم الافرقية على التولى وه فعلا انسان على خولق ومهذب ولزم كلنا نضم صوتاًًلصوته فى حل الازمة الفلسطنية والعربيه ان شاء الله تعالى
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد