الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان أهداف سورة الأحزاب

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #87723

    لمتابعة الأجزاء السابقة,,,,,تفضل الروابط

    أهداف سورة الفاتحة

    أهداف سورة البقرة (الجزء الأول)

    أهداف سورة البقرة (الجزء الثانى)

    أهداف سورة آل عمران ( الجزء الأول)

    أهداف سورة آل عمران ( الجزء الثانى)

    أهداف سورة النساء (الجزء الأول)

    أهداف سورة النساء (الجزء الثانى)

    أهداف سورة المائدة (الجزء الأول)

    أهداف سورة المائدة (الجزء الثانى)

    أهداف سورة الأعراف

    أهداف سورة الأنفال

    أهداف سورة التوبة(الجزء الأول)

    أهداف سورة التوبة (الجزء الثانى)

    أهداف سورة يونس (الجزء الأول)

    أهداف سورة يونس (الجزء الثانى)

    أهداف سورة هود(الجزء الأول)

    أهداف سورة هود (الجزء الثانى)

    أهداف سورة يوسف

    أهداف سورة الرعد

    أهداف سورة إبراهيم

    أهداف سورة الحجر

    أهداف سورة النحل

    أهداف سورة الإسراء

    أهداف سورة الكهف

    أهداف سورة مريم

    أهداف سورة طه

    أهداف سورة الأنبياء

    أهداف سورة الحج

    أهداف سورة المؤمنون

    أهداف سورة النور

    أهداف سورة الفرقان

    أهداف سورة الشعراء

    أهداف سورة النمل

    أهداف سورة القصص

    أهداف سورة العنكبوت

    أهداف سورة الروم

    أهداف سورة لقمان

    أهداف سورة السجدة

    ********************
    سورة الأحزاب

    هدف السورة: الإستسلام لله في المواقف الحرجة
    الأجزاء التي سبقت من القرآن الكريم من الجزء الأول إلى جزء 21 شملت المنهج الكامل للمسلم الذي هو مستخلف في الأرض
    وكان لكل سورة هدف واضح محدد يوضّح لنا عنصراً من عناصر هذا المنهج. أما الأجزاء القادمة في القرآن من 22 إلى 30
    فكل مجموعة من السور تشترك في هدف محدد مجتمعة
    وتتطرق كل سورة من السور إلى جانب من هذا الهدف كما سنلاحظ في السور القادمة.
    ونبدأ بالجزئين 22 و23 من سورة الأحزاب إلى سورة ص والواضح أنها مجتمعة تهدف إلى الدعوة إلى الإستسلام إلى الله تعالى واسم ديننا الإسلام وهو التسليم الكامل لله رب العالمين خالقنا والخضوع التام للخالق عزّ وجلّ.
    وكل سورة في هذين الجزئين تركّز على جانب من جوانب الإستسلام لله تعالى: ونستعرض سريعاً هذه الأهداف كما هو مبين ثم نفصّل كل سورة على حدة:

    سورة الأحزاب
    الإستسلام لله في المواقف الحرجة

    سورة سبأ
    الإستسلام لله سبيل بقاء الحضارات

    سورة فاطر
    الإستسلام لله هو سبيل العزة

    سورة يس
    الإستسلام لله بالإصرار على الدعوة

    سورة الصّافّات
    الإستسلام لله وإن لم تفهم الأمر

    سورة ص
    الإستسلام لله بالعودة للحق بلا عناد

    وكأن الله تعالى يريدنا أن نعلم بعد أن استقرّ المنهج ومعنى الإيمان الذي أوضحه في سور القرآن في الأجزاء 1 – 21 يجب أن تكون خاضعين مستسلمين لله تعالى الذي شرّع هذا المنهج وارتضى هذا الدين لنا.

    ولنعلم أن عزّتنا هي في استسلامنا لله تعالى والخضوع التام له وفي هذا يتحقق معنى العبودية التامة لله كيف؟
    الإيمان بالله قد يكون على هيئتين فقد يؤمن أحدنا بالله تعالى لكن بعد أن يعلم الحكمة من كل أوامر الله ويطمئن لها عقله وقلبه فيؤمن ومنها أن يؤمن بالله لما يرى من ابداع خلق الكون والمخلوقات من حوله، ولكن الإيمان الحقّ أن تؤمن وأنت لا تفهم مراد الله تعالى في أوامره ونواهيه وهذا الإيمان المطلق بالله أنا أؤمن بالله سواء عرفت الحكمة من الإمتثال لأوامره ام لم أعرف لأني على يقين أن هذا هو الحق والإيمان هو التصديق التام والخضوع التام لله فيما أمر وفيما نهى عنه.
    وإلا فكيف أكون مؤمناً إذا طالبت في كل مرة أن أعرف المقصود من أمر الله وأفهم الحكمة من وراء ذلك؟ واستسلامي لله هو الذي يعطيني العزّة في الدنيا وهو الذي يعطيني اليقين بأني لو أخطأت لا أستكبر عن العودة للحق.

    ننتقل للحديث عن سورة الأحزاب، وهي سورة مدنية تحدثت عن غزوة الأحزاب (او غزوة الخندق)
    ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) آية 22 و23
    وصورتها تصويراً دقيقاً بتآلب قوى الشرّ على المؤمنين وقد أحاط المشركون بالمسلمين من كل جانب
    ( إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ) آية 10 و11

    وكان موقف المسلمين حرج للغاية ولكن هذا هو الابتلاء من الله تعالى ولتأكيد معنى أنه لمّا استسلم المؤمنون لله تعالى في هذا الموقف رد تعالى كيد أعدائهم بارسال الملائكة والريح.

    وتحدثت السورة عن عدة مواقف صعبة مرّت على الرسول صلى الله عليه و سلم وعلى المسلمين في تلك الفترة منها إلغاء التبني
    ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) آية 5، وتطليق زيد بن حارثة لزينب بنت جحش ثم يتزوجها الرسول rثم موقف الحجاب ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) آية 59، نقض اليهود عهدهم مع الرسول صلى الله عليه و سلم.

    ومحور هذه السورة هي الآية

    ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) آية 36.

    تؤكد على معنى الإستسلام لله تعالى والامتثال لأوامره وأوامر رسوله صلى الله عليه و سلم بدون معرفة الحكمة من وراء ذلك فهو الله وطاعته لازمة واجبة و نتجرأ بأن نطيعه في أمور ونقول له لن أطيع في هذا الأمر إلا بعد أن أعرف الحكمة من ورائه، تخيّل هذا المعنى من رفض الإستسلام لله وإطاعته! إن كان البشر لا يتجرأون أن يعصوا ولي الأمر أو رئيسهم في العمل وإنما ينفذون الأوامر بلا تردد فكيف بنا بأوامر خالق الخلق؟!

    وتأتي ختام السورة ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) آية 72 عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال فرفضت حملها لأنها أرادت أن تبقى مستسلمة لله بدون أن تكون مخيّرة وخافوا من حمل الأمانة أم الإنسان فحملها لأنه كان جاهلاً ثقلها والعواقب الوخيمة التي تقع على من يفرّط بها.

    سميّت السورة بـ (الأحزاب) لأن غزوة الأحزاب هي رمز لأصعب موقف مرّ به الصحابة ( هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ) آية 11 بعد أن تحزّب عليهم المشركين من كل جهة ولكن الله ردّهم وكفى المؤمنين المستسلمين له الخاضعين له القتال.

    *******************

    إلى اللقاء فى الأسبوع القادم و أهداف سورة سبأ


    #987830

    مرحبااااااااا اخت مهرة

    جزالك الله خيرا ع الجهود التي بدلتهااااا في سبيل هذا الموضوع القيم ^_^

    #987906
    روميو1
    مشارك

    يسلمو مهره اختى على مافعلتى جزاكى الله كل خير

    ونتمنى لكى المزيد من مواضيعك الجميله

    روميو

    #987938
    صديق 1
    مشارك

    تسلمين اختنا مهرة

    #992912

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    مشكورين جميعا على المرور الكريم

    بارك الله فيكم

    تحية طيبة

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد