الأعمال أمام عربة مسؤولياتها الاجتماعية على طريق

العطاء في الوقت الذي لا تزال فيه المملكة العربية

السعودية ودول خليجية أخرى تفتقر إلى مبادرات كبيرة ،

وسط مطالبات بضرورة تعميم المفهوم والثقافة التي بدأت

تنمو في قطاعات المال والأعمال منذ نحو عامين تقريبا.

ولا ترتقي المبادرات الفردية و المبعثرة في الخليج إلى

مستوى الطموح ولا إلى مستوى حجم الثروة التي يمتلكها

فقط الأفراد والعائلات والبالغة نحو 900 مليار دولار

عام 2007 ولا إلى حجم وأصول وموجودات الشركات التي

لا يمكن أن تحصرها الأرقام.

ومع أن عمر المسؤولية الاجتماعية قصير خليجيا إلا أنها

وصلت إلى مستويات مقبولة في إمارة دبي بسبب تبنيها

من قبل القيادة في أعلى الهرم ومحاولات تعميمها وتدعيمها.

وتفاءل خبراء واقتصاديون تحدثوا بوجودمنعطف مهم في هذه

المرحلة لمفهوم وثقافة المسؤوليةالاجتماعية، لا سيما وأن

تقييم شركات القطاع الخاص لم يعد يعتمد فقط على أرباحها

ومراكزها المالية، بل أيضابدرجة اقترابها أو انخراطها

بمجتمعاتها، واهتمامهابقضاياه المختلفة وقضايا حماية

البيئة والتنمية.