هذه القصيدة ، أردتها رحلة عبر الزّمن ، و عكس عقرب السّاعة ، لأقول لمن يبحث عن غد ، أنّ من لا أمس له ، هو اليوم ريشة في مهبّ الرّياح ، و غدا ضباب ليس يجلوه الصباح…
أنام كطفل صغير…صغير … و أحلم بالدّفء في حضن أمّي، و أحلم أنّي أطير … و انّي… كطير الكناري، أردّد أعذب لحن… و أحلم أنّي أشيد قصور الرّمال، على السّاحل اللاّزوردي… وأحلم… أنّي أمير صغير، بأحلى جزيرة، أكلّل بالورد أحلى جبين… لأحلى أميرة… أنا… سندباد صغير، يراودني الحلم ليل نهار، فأفرح …أفرح مثل الصّغار، بأنّي … يراودني الحلم ليل نهار… و من بعد ، أصحو ، فيخرس صوت الكناري، و تذرو الرّياح قصور الرّمال… و أبقى وحيدا، أضاجع أوجاع قلبي. و أمضي بحزني، أرافق أشواك دربي… و يغرق في بحره السّندباد… أنا من شقائي، أنام و أصحو على ذكرياتي… و هذا الزّمان، يمرّ بطيئا…بطيئا، يخطّ على سفر عمري ، قصائد جمر… و ينقش بيت القصيد على ظهر قبري.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد