الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › حكاية الثلاثة ..مقبول …مكي ..ولد عباس !!
- This topic has 28 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 10 أشهر by طـــلال.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 يناير، 2008 الساعة 3:29 م #989249callousمشارك
الســــــــــــــــــــــلام عليكم …
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> بخصوص موضوعك……..عاوز تودينا في داهيه ………
اختي ريـــــــــــــم …
هو أكيـــــــــــــــد متسند بأمور طيبه ولا ماكان راح يطرح
المهم لي رأي ومشاركه ……
اتعجب عندما يقــــــول مكي بأن الإقتصاد العماني في أوجه وقمة عطائه , وأن السلطنه تمتلك امكانيات هائله وووو كثير من الأمور , فعلا الكــــــــلام صحيح ,ولكن لو تساءلنا ….
هل يستفيد المواطن العادي من هذا التطور ……؟؟؟ دائما يجب وضع الصوره عند المواطن العادي , لأنه من يتأثر اكثــــــــر , طبعا التجار الكبار ما يتأثروا بل يستفيدوا , ولكن المواطن المتقاعد على سبيل المثال والذي يعيش في حالة لا يرثى لها على راتب قدره 200 ريال هو الخاسر الأكبر …….
تاسؤلي بسيط جدا ……….. أي يذهب التطور الكبير الذي نشهده ..؟؟؟
يعني المتقاعدين في ديــــــــن دائم , وهذه حالة واقعيه اشهدها بنفسي , فأنا لا اتكــــــلم من وراء بدون رؤية للوضع …….
وأكرر ليس كل المتقاعدين بالتأكيد , فهناك من أخذ حصته وتقاعد وله راتب لا يضاهى …… “”””””””””” لا تقولوا عماني حاسد “”””””””””””
ولا ننســــــــــــى اصحاب الضمان الإجتماعي …….. رحمهم الله تعالىبالنسبه للأعمال الحره كما جاء من الأخت ريــــــــم ….
لي رأي فيها …. أنه بالإضافه إلى رأس المال , فإنك ستجد صعوبة نوعا ما في انشاء مشروعك مهما كان بسيطا , بالإضافه للضرائب ( مراكض طول النهار في الدوائر ) …….
يعني بالأخير ………………. بتمل من كثر المراكض ……..
شكـــــــــــــــــــــــــــرا للجميع ……..
29 يناير، 2008 الساعة 6:00 ص #989466الرباش الكبيرمشاركإن هذا الضغط المتواصل على الشعب سوف يولد إنفجاراً يهز الشارع العماني بكل طيوفه ….
عندها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب ….
29 يناير، 2008 الساعة 6:46 ص #989509noor_888مشاركإقتباس الرد:”ubbcode-body”> إن هذا الضغط المتواصل على الشعب سوف يولد إنفجاراً يهز الشارع العماني بكل طيوفه ….
ما اعتقد في انفجار في الشارع العماني
دائما هيك ينقال لا إنفجار ولا بطيخ
الكل يعطي بدون ما ياخذ وهم ساكتين
إلى متى ؟؟ إلى ان يأذن ربك
29 يناير، 2008 الساعة 7:29 ص #989564نِصفَ الليلمشاركمعك أخي رباش ..
اختي نور لو ظل الحال او تفاقم الحال .. فالانفجار آتي لا مفر
فتحمل الانسـان محدود ..
والشيء اللي يزيد عن حده ينقلب ضده ..
تحيــــــــــاتي لك رباش ،،
29 يناير، 2008 الساعة 10:05 ص #989696callousمشاركالســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم …….
أي انفجار يا أخوان ….
دائما يقال عن المواطن العماني بأنه متسامح , وهذا هو الحق , فنحن لم نشهد يوما انفجارا على اكثر من هذه الأمور ……. فهل سيقومون بشيء لهذا ….
أقولها وبصراحه ……. مشكلتنا الصمت الكبيـــــــر , وهذا لا يجب ان يحدث , وإن استمر فسيموت الناس من الجوع …… صدقوني الأمر سيحصل …… وهم بالتأكيد صامتون … يعني موت صامت ….
شكــــــــــــــــــــــــرا لكم …….
29 يناير، 2008 الساعة 10:37 ص #989724نِصفَ الليلمشاركوعلـــيكم الســلام ..
اممممم .. تراا الانفجار مو شرط ضجه وبلبله ..
بس عزيزي الاخت نور سئلة سؤال جميل وهو .. إلى متى ؟
وانت جاوبت على السؤال بنفسك
مجرد عبور !
30 يناير، 2008 الساعة 5:22 ص #989963الرباش الكبيرمشاركصاحب المشاركة : callous”ubbcode-body”>
الســـــــــــــــــــــــــــلام عليكم …….
أي انفجار يا أخوان ….
دائما يقال عن المواطن العماني بأنه متسامح , وهذا هو الحق , فنحن لم نشهد يوما انفجارا على اكثر من هذه الأمور ……. فهل سيقومون بشيء لهذا ….
أقولها وبصراحه ……. مشكلتنا الصمت الكبيـــــــر , وهذا لا يجب ان يحدث , وإن استمر فسيموت الناس من الجوع …… صدقوني الأمر سيحصل …… وهم بالتأكيد صامتون … يعني موت صامت ….
شكــــــــــــــــــــــــرا لكم …….أنسيت قصة الصالحي وماذا فعله في مديرية مسقط التعليمية ؟؟
هذا نوع من الضغط …
تخيل أخي الكريم أن يسلب حقك ويجوع أطفالك وأهلك وتتلاطم بك أمواج الدنيا من قروض وديون متراكمة تزيد يوماً بعد يوم !!!!
تخيل أنه سيصل بك يوم لن تستطيع فيه شراء ( جونية عيش ) أو ( طحين ) أو زيت وما إلى ذلك من مستلزمات الاكل والغذاء ….
تخيل أن تصل بك الأحوال لأكل ( سويويا ) على الغداء ….!!!
تخيل أن تأكل وجبة واحدة في اليوم !!!!
ماذا ستكون ردة فعلك إذا مر أحد هؤلاء المذكورين أعلاه أمامك ؟؟؟
هل ستقذفه بالورود أم بشيء آخر ؟؟؟
30 يناير، 2008 الساعة 5:36 ص #989980noor_888مشاركإقتباس الرد:”ubbcode-body”>أنسيت قصة الصالحي وماذا فعله في مديرية مسقط التعليمية ؟؟
هذا نوع من الضغط …
اي ضغط كانت المديرية تمارسه على هذا الشخص بإعتقادك ؟؟؟
30 يناير، 2008 الساعة 5:37 ص #989982طـــلالمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم callous
إقتباس الرد:”ubbcode-body”>بالنسبة للجنة حماية المستهلك , فكان لي نفس التساؤل لماذا هم في صمـــــــت مطبق تماما …؟؟
هم ليسوا في صمت مطبق ، بل هم رجال يبذلون قصاري جهدهم من اجل حل هذه المصيبة التي حطت على رؤس الجميع ، ولكن الإعلام ظلمهم وحجب عنهمم الضوء ، فالقى الناس باللائمة عليهم ن وهو ما سعت له الجهات التي يهمها ان يتشتت الرأي العام ، فيقع الناس في (( بيكون ..واموه ..ولا هاعه ))!!
ألم تقرا مقالة الدكتور انور الرواس التي كتبها مؤخرا في جريدة الشبيبة ، والتي اوضحت – من خلال طرحها في جريدة أهلية – بشكل جلي ان الجمعية اساس وكونها جمعية اهليه ، لا تمكلك من الأدوات ما يجعلها أمرا وناهيا في الأحداث الأخيرة ..المؤلمة .
فمجرد طرح المقال ..يشير الى ان رجال الجمعية و يتابعون ما يحدث في الساحة ، ولكنهم مكبلون ، فليس بيدهم ان يغيروا امر ما ن طالما ان (( الوزير التاجر )) ما زال يتربع على عرشه … كما جاء في الجريدة!!
ما اقترحه على الجمعية هو ـ ان تعلن حل نفسها ، وهو ما يجعل الحكومة ، او الجهات المسؤلة عن هكذا نوع من الجمعيات وعملها في مأزق شديد ، وسيدفع بالأخيرة الى المضي قدما في خطوات عملية سريعة لتخفيف حدة هذه الأزمة .
واخيرا …هناك صدام مخيف العقليات الشابة المثقفة ، الطامحة الى عمل تغيرات جذرية وإحلال التقنية والتكنولوجيا والديمقراطية ، وبين عقليات (( الحرس القديم )) التي تتمسك بما عفى عنه الزمن من فكر ، رافضا مجرد غتخاذ مقعد على طاولة النقاش !
سلام …
30 يناير، 2008 الساعة 5:41 ص #989987طـــلالمشاركمقالة الدكتور انور الرواس ..
(( شكر خاص أبعثه لهذا الرجل العماني المخلص لبلده ))عندما يكون التاجر وزيرا .. ماذا يتوقع المجتمع منه؟ وما النتائج المرجوة من خبرته كتاجر؟ الإجابة السريعة قد تجمل في عبارة واحدة بأنه سوف يخدم مصالحه الشخصية، وبالتالي تكون النتائج سلبية على الوطن والمواطنين. ولكن لماذا التسرع في إصدار الأحكام دائما؟ كثيرا ما تعود المجتمع على ذلك بحكم غياب العمل المؤسسي في بعض المجالات ومنها مجال العمل الاعلامي الذي يعاني من حظر كشف الحقائق ونشرها للرأي العام أولا بأول. ومن المعروف أن النقد محظور في مسائل تتعلق بالوزراء وهو أمر موجود حتى وإن قيل عكس ذلك، فالوزير منزه لا يمكن التعرض للسياسات التي ينفذها خلال تواجده على كرسي الوزارة.
لماذا الحديث الآن عن التجار الوزراء والوزراء التجار؟ كنا قد نادينا في مقالة سابقة عن التمسك بسياسة الإنتاجية والحوار مع بداية السنة الجديدة، وهذا الأمر مهم للجميع وزراء ومسؤولين وأكاديميين ومثقفين ورأي عام لكي يحافظوا على منهج صريح وواضح في عالم يتجه صوب الشفافية والتمسك بلغة الحوار. ومن المعروف أن اللغة الحوارية هي لغة عمانية صرفة تنادي بها في المحافلالخليجية والعربية والعالمية، فكيف لا ينادى بها في الداخل. إن الشروع في فهم الآخرين خطأ تعتبر جريمة أخلاقية لا تغتفر، فالحكمة أن لا ننساق وراء الشخصنة وتفعيل مبررات غير منطقية خاصة فيما يتعلق بالنقد الإيجابي الذي يخدم المصلحة العامة، وهي فوق كل اعتبار.
لا تجازفوا بما تحقق على هذه الأرض الطيبة، ولا تفتعلوا قضايا ليست لها علاقة بالمهنية، فالتجديد في الطرح الإعلامي والسياسي والاقتصادي يجسد مدى تطور وعي المجتمع من المسؤولين والرأي العام. في هذه البلاد نتحدث كثيرا عن الحضارة والإرث التاريخي، ولكن عندما يتطرق الأمر إلى مسألة النقد والحوار وإعطاء هامش من الحرية المسؤولة، نجد أن هناك من يعارض هذا التوجه بطريقة تقديرية ليست مبنية على مرجعية سياسية، فالنظام السياسي من خلال القوانين يشير صراحة إلى تفعيل اللغة الحوارية وحرية الصحافة المسؤولة.
هذا في جانب التاجر الوزير، ولكن عندما يكون الوزير تاجرا.. ماذا يتوقع منه؟ وكيف سوف تكون ردة فعل الرأي العام عندما يرون بأنه أصبح يملك الكثير في غضون أعوام قليلة قضاها على رأس الوزارة؟ الإجابة السريعة قد تكون بأن الوزير وهو يعمل جاهدا وبإخلاص لخدمة الجماهير لا يمكن ان نطالبه بنسيان نفسه أثناء تأدية واجبه الوطني، فهناك مسؤوليات كثيرة تجاه الوطن والناس ينبغي ان يكافئ نفسه على القيام بها. صحيح أن المعطيات تفرض عليك واقعا مختلفا عما كنت تألفه من قبل، فالوظيفة ليست كل شيء ورصيد الإنسان هو نجاحه في المؤسسة التي يعمل بها وكذلك مع المجتمع، فلا يمكن أن يستغل المرء وظيفته سواء كان وزيرا أو مسؤولا تنفيذيا أو حتى مراسلا عاديا، وهو أمر يجرمه النظام الأساسي للدولة في واحد من بنوده، فالأمانة التي ارتضى الإنسان حملها تشكل العهد المتين بين العبد وخالقه.
ومن هذا المنطلق فإن الوزير سواء كان تاجرا أو لم يكن أو الذين يحملون المسؤولية معرضون للانتقاد المباشر خاصة في غياب صحافة البحث والتحري التي تراقب أداء المؤسسات، ولهذا فإن الوظيفة أو الكرسي تبقى محل تداول بين الإيجاب والسلب، وبين الموافقة وعدمها، كما تتداول الأسهم في أسواق المال بأسلوب تصاعدي أو تنازلي. فالقبول بالمسؤولية يعتبر رهان صعب في الحياة خاصة إذا كانت فيها الغيوم كثيفة تحجب الرؤية أمام التشريعات والقوانين.
لم تألف الصحافة المحلية هذه النوعية من المقالات، ولم يخطر ببال أحد أن يتجرأ كاتب ويكتب مقالة تركز بشكل مباشر على مهنة الوزير داخل الوزارة وخارجها. فالمحظورات كثيرة في أذهان من يعمل في مهنة الصحافة، والتابوهات التقليدية أصبحت مسيطرة على القائمين على مؤسسة الرقابة في السلطنة، وبالتالي فإن نوعية الكتابة لم تعد تجدي القراء بحكم خضوعها للرقابة الذاتية، إما خوفا أو عدم مبالاة. فالموضوعات أصبحت جامدة ولم تعد تشكل تغييرا في المسار التجديدي في لغة الإعلام الذي يفتح آفاقا متنوعة للقارئ. فلتكن الوجهة نحو تبني لغة حازمة في الرقابة والمحاسبة الإدارية والمالية، وليفتح الإعلام طريقا نحو دعم هذا التوجه.
حفظ الله عمان وطنا وقائدا وشعبا30 يناير، 2008 الساعة 6:54 ص #990066الرباش الكبيرمشاركصاحب المشاركة : noor_888″ubbcode-body”> إقتباس الرد:”ubbcode-body”>أنسيت قصة الصالحي وماذا فعله في مديرية مسقط التعليمية ؟؟
هذا نوع من الضغط …
اي ضغط كانت المديرية تمارسه على هذا الشخص بإعتقادك ؟؟؟
بغض النظر عن نوعية الضغوط ….
لكنه أنفجر ….
30 يناير، 2008 الساعة 9:51 ص #990215نِصفَ الليلمشاركصاحب المشاركة : noor_888″ubbcode-body”>
اي ضغط كانت المديرية تمارسه على هذا الشخص بإعتقادك ؟؟؟لو خضنا هنـا سنغير من مجرى ما نصغوا إليه !!
اما مثالك اخي رباش ف الصالحي فهو فعـلا .. خير دليل
وانواع الضغوطات فما ذكرتها كانت من ضمن همومـه
…………..
صاحب المشاركة : طـــلال”ubbcode-body”>مقالة الدكتور انور الرواس ..
(( شكر خاص أبعثه لهذا الرجل العماني المخلص لبلده ))عزيزي طلال هو من أبناء عمـان .. مقاله تحمل رساله
وفكره .. ثم حل
صاحب المشاركة : طـــلال”ubbcode-body”>
فإن نوعية الكتابة لم تعد تجدي القراء بحكم خضوعها للرقابة الذاتية،بالفعل فالكل أصبح يخشى ان يتجاوز خطوط يدعوا بها خطوط حمراء !!
صاحب المشاركة : طـــلال”ubbcode-body”> فلتكن الوجهة نحو تبني لغة حازمة في الرقابة والمحاسبة الإدارية والمالية،
تحية خاصه لك … د. أنور الرواس
طلال و أخوتي ..
ما يدعوا إلى التفكير انه هل هناك من صيصغي إلى ما قيل
أم ستكون كالعــــــاده .. مجرد حبر على ورق !!!
تحيـــاتي ،،
5 فبراير، 2008 الساعة 4:44 ص #994266طـــلالمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخت الكريمة ريم ..
مرحبا بتواجدك هنا ..أضفت للموضوع الكثير من لنقاط التي لم تعطى حقها في النقاش ، والموضوع يكتسب القوة من مشاركاتكم وتفاعلكم انتم الأخوة واألأخوات الأعضاء الكرام .
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> بخصوص موضوعك……..عاوز تودينا في داهيه ………
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – قال ..((نحن لا نسمح بمصادرة الفكر.. أبدا))
وعليه ارجو من جميع من يشارك في هذا الموضوع ان يعي جيدا هذه العبارة ، فالنقاش طالما كان موضوعيا فلن يفسد ود وحميمية هذا الحوار الذي امنى ان يكون في نهاية المطاف بناء .
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> الاشتغال بالاعمال الحرة كعمل اضافي يدر دخلا اخر.
طبعا مععك في هذه النقطة ،ولكن الحديث وحده لا يكفي ، فهل يمكنك مثلا ان (( تفصلي عملا إضافي )) للحالة التالية :
شاب عماني يعمل كسائق بمبلغ 150 ريال شهريا من الصباح الباكر وإلى الساعة الثامنة تقريبا ، لمدة 6 ايام اسبوعيا ، فهل ب‘مكانه ان يقوم بعمل اخر يتناسب مع طبيعة تعليمه وثقافته ؟!
سيدتي العزيزة …بعض الشعارات التي يتم ترديدها إثناء ندوات (( اكسب مفاتيح النجاح …فجر طاقات الإبداعية …اكتشف قدراتك المذهلة ..)) لا تعدو كونها مجرد (( بقبقة….بقبقيق !! )) لا اكثر..
وكما أن هذا الحل ربما يكون عملي كما اسلفتي لفئة وليس للمجتمع ككل ، ولكن نحن هنا بصدد مناقشة مشكلة يعاني منها الجميع وخصوصا الفئة ذات الدخل الأقل في المجتمع ، ولا اعتقد ان الحل يكمن في إيجاد وظائف اخرى لهم ، فهم في النهاية بشر ويحتاجون الى بعض من الراحة النفشية والجسدية .
تحياتي المفلسة !
5 فبراير، 2008 الساعة 10:56 ص #994796طـــلالمشاركأستاذتي نور
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> انا اعتقد بأن الدولة
تتحمل مسئولية إرتفاع الاسعار
لكن إن يترك الامر بأيدي اصحاب الكروش الكبيره للتحكم بالاسواق اعتقد بأن الوضع في الاشهر القادمه بالنسبة للمواطنين سوف يتأزم …
الدولة والمواطنين يتحملون المسؤلية
الدولة وعبر عدة وزارات ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر بعملية إرتفاع الأسعار ..وفيما يلي توضيح لدور بعض الوزارات في عملية إرتفاع الأسعار ..
وزارة الإسكان ..أصدرت قبل فترة – في عام 2006 او 2007 لا اذكر على وجه التحديد – قرار بتحديد اماكن بناء الشقق السكنية ، وهو ما نتج عنه تقليص عدد تصاريح بناء هذه الشقق وهو ما أثر تباعا على عدد الشقق المعروضة في السوق للإيجار ، مما سبب بالتالي إرتفاع سعرها نوعا ما ، ومن هنا كانت البداية الحقيقة للإرتفاع الأسعار ، حيث ارتفعت بعدها أسعارإيجار المحلات التجارية مما حدى باصحابها الى رفع سلعهم نوعا ما حتى يكون هناك توازن ما بين المصاريف والدخل .
توزيع الأراضي المفاجئ والسريع للغاية في السنوات الأخيرة ، اوجد نوع من التجارة لعدد كبير من الشباب ، اللذين بشكل ما – بسبب المماراسات الخاطئة لبعضهم – ساهموا في حد ما في ارتفاع اسعار الراضي وهو ما ينسحب بشكل تلقائي على اسعار العقارات ن ومما زاد الطين بلة هو السمح للأخوة الخليجيين بتملك الاراضي الغير مشروط اللذين تدافعوا لتملك العقارات والأراضي بشكل كبير جعل اسعار السوق العقاري تشتعل ، وبالطبع بالنسبة للاخوة الخليجين تظل اراضي وعقارات السلطنة ، جذابة للغاية مقارنة بقريناتها في الخليج – انا لست ضد هذا القرار بل ارحب به بشدة ، ولكن التوقيت فقط لي عتب عليه !!
وزارة القوى العاملة … عملية توطين الوظائف – التعمين – ساهمت بشكل اخر في إرتفاع الأسعار ، حيث أصبح القانون يلزم بعض الشركات بنسبة معينة من التوطين ، وهو ما ادى نوعا ماالى ارتفاع التكاليف التشغيلية لهذه الشركات ، مما جعلها في النهاية ترفع من أسعار خدماتها …وكمثال بسيط للتوضيح .. إرتفاع أسعار الخضار والفواكة ، بعد صدور القرار الوزاري بخصوص تعمين مهنة بيع الخضار والفواكة ، والقائمة طويلة …وربما تطول !!
البنك المركزي العماني الذي لا يزال يصر على ربط الريال العماني بالدولار المتهاوي ، ربما لأن عملية فك الربط تحتاج الى توظيف المزيد من الخبراء ، حيث ان فك الربط بالدولار ، وربط الريال بسلة من العملات ، يعني ان على البنك المركزي ان يحتفظ ، بكميات قانونية معينة من العملات الأخرى من ناحية ن ومن ناحية أخرى يجب عليه ان يراقب اداء هذه العملات في الأسواق العالمية .
وفك الربط بالدولار ، كأمر مؤجل ربما يكون لسبب سياسي ، لأن السيد جورج بوش الذي تهاوت معه قيمة الدولار الأمريكي – كما تهاوت معه مبادي المصداقية وأمور اخرى ليس هنا مجال للحديث عنها – شارف على نهاية ولايته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ، وكأمر تاريخي ، فإن اي رئيس امريكي يأتي ، ترتفع معه مؤشرات الإقتصاد الأمريكي .
فإذا تمت عملية فك الإرتباط في هذه الفترة سيكون الأمر موجعا للإستثمارت الحكومة – المستثمرة في الخارج – حيث يعني ذلك ان تفقد الكثير من قيمتها السوقية ، وهو امر ربما يؤدي الى نقص حاد في السيولة ن ربما تلجأ الحكومة على أثره الى تسيل جزء من هذه الإستثمارات .
كذلك فبقاء ربط الريال بالدولار ونزول قيمة الأخير سيكون مفيد للصناعة العمانية ، التي ستنخفظ اسعارعها في الاسواق العالمية ، مما يؤدي الى زيا\دة الإقبال عليها وهو الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف الى إزدهارها ، وفتح شهية الشركات العالمية لفتح منشات صناعية وتجارية في السلطنة ، وهو ما يعني سلفا إنتقال التكنولوجيا الى السلطنة عبر هذه الشركات ، لكن هذه الخطوة ستجعل الشعب يعاني من غلاء الأسعار نوعا ما ، مع جموح لمؤشرات النماء الإقتصادي ، وهو امر سيعزز من توافر فرص العمل ، المتنوعة في عوائدها المادية
فك الربط ، سيؤدي الى عكس ذلك تماما …
فهل لمقبول ومكي ..يد في ما سبق ؟!
لماذا نطالبهما بحل مشكلة ليس لهم يد – ظاهريا – في إفتعالها ؟ لماذا نرميهما بشتى الإتهامات زنقسوا عليهما ؟!
دور المواطنين …..دور كبير ، فاصحاب الشقق والعمارات ، في النهاية مواطنون – لهم اليد الطولى في إرتفاع الاسعار .
الموطنين اللذين تمتلئ براميل القمامة في أحيائهم ببقايا الطعام ، سبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية نوعا ما (( طبعا ليسوا سبب رئيسي ))
المواطنين .. اللذين يرمون بانفسهم في أحضان القروض البنكية بدون وعي وتخطيط ، سبب في شعورهم بالغبن الكبير في الفترة الحالية بسبب ارتفاع الأسعار ، الأمر ليس لغز !! بل يمكن فهمه بطريقة بسيطة كالتالي :
السيولة المالية في البنوك .——->> زيادة القروض ——–>> زيادة الطلب على السلع —>> أرتفاع الأسعار
عموما التضخم كالسرطان !! ، اذا لم يتم الإنتباه له مبكرا والقضاء على اسبابه ، فإنه يستفحل ويصبح من الصعب تداركه ، وتكون إحدى الحلول هو تجديد الدماء ، او إسئصال أحد الأعضاء – اتمنى ان لا تكون المعلومة الطبية خاطئة – ……فهل نشهد عملية كهذه في الحكومة قريبا أم ان الوقت لا زال مبكرا للغاية ؟!؟
نحن مواطنون في النهاية لنا ان نتكلم ونحاول ان نفهم ما يجري حولنا ، وللحكومة – وهي ولية امرنا – ان تقرر ما تراه في مصلحة البلد ومصلحتنا
اعتذر عن الإطالة …تحياتي للجميع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.