* مساحة البلد:
504,783 كم2.

* موقع البلد:
تقع إسبانيا في قارة أوروبا وفي الجهة الجنوبية الغربية، وتحدها فرنسا وأندورا من الشمال والمحيط الأطلسي ومنطقة جبل طارق التي تحتلها بريطانيا من الجنوب والبحر المتوسط من الشرق، وتقع البرتغال في الجهة الغربية.

* وحدة النقد:
البيزيتا.

* الحكم:
ملكي دستوري – وراثي.

* عدد السكان:
قدر عدد سكان إسبانيا عام 1991 بـ ( 39,500,000 ) مليون نسمة منهم 91% من سكان الحضر و 9% من سكان الأرياف.

* اللغة:
يتكلم السكان اللغة الإسبانية القشتالية ولا توجد لهجات محلية، كما يتحدث بعضهم لغة شبيهة باللغة البروفنسالية، في قلطونيا تسمى القلطونية وفي الباسك الباسكية وفي جلليسيا الجاليسية.

* الديانة:
يدين 99% من الشعب الإسباني بالديانة المسيحية الكاثوليكية، وهناك أقليات من الإسلام والبروتستانت واليهود.

* أهم المدن:

– مدريد وعدد سكانها ( 3,135,000 ) نسمة.

– برشلونة وعدد سكانها ( 1,710,000 ) نسمة.

– فالنسيا وعدد سكانها ( 776,500 ) نسمة.

– سيفيلا وعدد سكانها ( 685,000 ) نسمة.

– سيراكوزا وعدد سكانها ( 600,000 ) نسمة.

* المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة:
الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي.

* العلم:
اختير علم إسبانيا الرسمي الذي تستخدمه الحكومة عام 1981 وهو عبارة عن ثلاثة خطوط أفقية اثنان أحمران بينهما واحد أصفر عليه شعار النبالة.

* أهم المنتجات:

– الزراعة:
القمح، العنب، الشعير، الحمضيات، الخضار، الزيتون والمنتجات الحيوانية البرية والبحرية.

– الصناعة:
السيارات والحديد والفولاذ والبترول، والأطعمة المصنعة، والملابس والأحذية والمعدات الكهربائية والإلكترونية والآلات.

* نبذة تاريخية:

– استوطن شعب منذ بداية تاريخ التدوين هذه المنطقة، وقد فلحوا الأرض وبنوا القرى والبلدان، بعدها بدأ الفينيقيون بإنشاء مستعمرات على طول السواحل في هذه المنطقة وذلك في القرن الحادي عشر قبل الميلاد وأقام الفينيقيون تجارة مزدهرة مع مستعمراتهم وبقيت بعض المدن التي أنشئوها حتى الآن مثل قادس وملقا.. وحط الإغريق في إسبانيا حوالي سنة 600 ق.م وأقاموا نقاطاًُ تجارية على سواحلها.

– وخلال القرن الخامس قبل الميلاد غزت البلاد قوات مدينة قرطاج التي تنتمي إلى شمال أفريقيا وبدأ الفتح الروماني لأسبانيا خلال الحرب البونية الثانية، لكن الجيش الروماني الجبار أمضى ما يقارب من 200 سنة ليهزم القبائل الصغيرة.. وبذلك أصبحت إسبانيا مقاطعة مهمة في الإمبراطورية الرومانية وانتقل الكثير من الرومان للعيش هناك، ونقلوا إلى هناك تراثهم وعمرانهم كما أدخل الرومان اللغة اللاتينية، وتطورت اللغة الإسبانية تدريجياً عن اللغة اللاتينية التي كانت لغة التخاطب، ودخلت إبان هذه الفترة الديانة النصرانية، حتى أصبحت الدين الرسمي للمقاطعة.

– وخلال القرن الخامس للميلاد اجتاحت القبائل الجرمانية الإمبراطورية الرومانية الغربية وساعدت بذلك على انهيار الإمبراطورية الرومانية عام 476م فأقاموا مملكة كانت هي الحكومة الأولى المنفصلة والمستقلة التي تحكم شبه الجزيرة.. وبقوا في هذا المكان حتى مطلع القرن الثامن الميلادي إذ بدأ الفتح الإسلامي حيث فتح المسلمون إسبانيا على يد طارق بن زياد ودانت لهم البلاد والرقاب، وأصبح الكثيرون من الشعب الإسباني مسلمين نتيجة هذا الفتح.

– وكانت لهم حضارة لم تشهدها البلاد من قبل. وحققوا فيها اكتشافات عظيمة في الرياضيات والطب وحقول دراسية أخرى، وكانوا أيضاً قد حفظوا الكثير من كتابات الحضارات القديمة كاليونانية والرومانية.

– أقام عبد الرحمن الداخل الملقب بصقر قريش دولة أموية فيها عقب انهيار الدولة الأموية في دمشق على يد العباسيين، هذا وقد ترك العرب فيها آثاراً قيمة كقصر الحمراء في غرناطة والمسجد الكبير في قرطبة، والمدن التي أنشأت على طراز إسلامي كإشبيلية وبرشلونة وغرناطة وسرقسطة وطليطلة ومجريط (مدريد).

– بعدها انهار حكم المسلمين لإسبانيا خلال أوائل القرن الحادي عشر للميلاد في عصر ملوك الطوائف، ومن ثم تجزأت البلاد إلى دويلات صغيرة عديدة ومدن مستقلة.

– أصبحت قشتالة في الشمال الأوسط أقوى الممالك النصرانية النامية وقاد جنودها القتال ضد المسلمين، وبرز رجل قشتالي يدعى السيّد، وهو يعد أحد أبطال إسبانيا القوميين وبطلاً نصرانياً..

– وخلال القرن الثاني عشر الميلادي كوّن العديد من الملوك الإسبان برلماناً لتقوية التأييد لهم بين الناس.. ولم يكن الملوك الإسبان يعطونها إلا سلطة يسيرة ومن جهة أخرى نالت المنطقة المعروفة الآن بالبرتغال استقلالها عن قشتالة خلال القرن الثاني عشر وبحلول منتصف القرن الثالث عشر الميلادي كانت البرتغال تسيطر على كل أراضيها الحالية.. وبحلول أواخر القرن الثالث عشر الميلادي تم تقليص الإقليم الإسلامي في إسبانيا إلى مملكة غرناطة في الجنوب..

– في عام 1469 تزوج فرديناند أمير أراغون من إيزابيللا أميرة قشتالة وأرادا أن يؤسسا إسبانيا القوية المتحدة واعتبرا اليهود والإسلام خطراً يهددهما، فقاما بإنشاء محاكم التفتيش التي كانت تقوم بسجن أو قتل الأشخاص الذين يشتبه فيهم أنهم لا يتبعون تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. وظل أسلوب مناهضة المسلمين مستمراً حتى تم القضاء على أبنائه بأخبث الطرق.

– وبدأ فرديفاند وإيزابيللا في أواخر القرن الثامن عشر بطرد المسلمين إثر معاهدة غير متكافئة مع أبي عبد الله الصغير، ضمنت للمسلمين الباقين في الأندلس ممارسة حريتهم ولغتهم وشعائرهم الدينية وأنظمتهم وعاداتهم.

– وفي عام 1492 م تم اكتشاف أمريكا على يد البحار كريستوف كولومبوس ولم يمض زمن طويل حتى أصبحت الإمبراطورية الإسبانية مترامية الأطراف تسيطر على معظم المناطق في الأراضي الجديدة، حتى بلغت أوجها خلال فترة حكم فيليب الثاني الذي أصبح ملكاً منذ عام 1556.

– بعدها بدأ خلال القرن السادس عشر الميلادي، بعد وقت قصير من وصول إسبانيا إلى ذروة نفوذها، سلسلة من الحروب تسببت في إفلاس الخزينة الملكية وإصفاف القوات الإسبانية المسلحة.

– تدهورت إسبانيا أكثر في ظل الحكام الضعفاء الذين خلفوا فيليب، واستمرت تعاني الثورات ومن اقتصاد متحطم وحروب متكررة مع بلدان أخرى.. واستمرت القوات الفرنسية في مهاجمة إسبانيا خلال أواخر القرن السابع عشر الميلادي، وأشعلت خلافة فيليب الخامس حرب الخلافة الإسبانية ففقدت كل ممتلكاتها في أوروبا.

– شهد القرن الثامن عشر دخول إسبانيا النزاع مع بريطانيا، فأعلنت عليها الحرب عام 1775 وقد أدى الصراع معها إلى إخفاقها، مما مهد الطريق لنابليون بونابرت من غزوها وإلزام ملكها فرديناند السابع على التخلي عن العرش، وأعلن أخاه جوزيف بونابرت ملكاً على إسبانيا..

– وبعد سلسلة أحداث مريرة عاد فرديناند السابع إلى العرش عام 1814 وألغى الدستور الجديد واضطهد الأحرار مما سبب تفتت الدولة العظمى المترامية الأطراف.

– وفي العصر الحديث تقلبت إسبانيا مابين جمهورية ومملكة مرات عديدة حتى استقرت الآن ومنذ عام 1947 على أنها مملكة ويحكمها الآن ومنذ عام 1975 الملك خوان كارلوس الأول وما يزال.