الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › أسامة بن لادن : الفتنة المقدسة مجددا!!!
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by
9988.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 يناير، 2002 الساعة 9:27 م #8737
الحبيب العماني
مشاركأسامة بن لادن
الفتنة المقدسة مجددا !!!
من ملف النقّادالجزء الأول
من هو أسامة بن لادن؟ أين هو أسامة بن لادن؟ ماهي قضية أسامة بن لادن؟ أسئلة ، أسئللة ، أسئلة !
هل أسامة بن لادن بطل وطني؟ أو في طريقه ليصبح أحد حاملي التسمية؟ هل هو مجاهد إسلامي يدعو إلى الفضيلة و ينهى عن الرذيلة؟ هل هو داعية أصولي يملك فكرا إسلاميا مغايرا لما هو سائد؟ هل هو مناضل صنديد من أجل حقوق الناس المستضعفين بكل المقاييس؟ هل هو إرهابي محترف يريد تدمير العالم؟ هل هو مليونير مترف يريد أن يغير العالم بأمواله ليجعله على صورته؟ هل هو أحد سيوف الإسلام المسلولة ، فيريد أن يسمع صليلها و ضوضاءها الدنيا؟
و لماذا كل ذلك؟ أدفاعا عن حرمات الأراضي العربية المقدسة – و من بينها بلاده المملكة العربية السعودية – التي دنستها في رأيه – أقدام الغزاة الأمريكيين الجدد ، أم ليعلن ثورة كبرى لتحرير المسلمين – و من بينهم العرب – من طغيان “الكفار” بحلول القرن الواحد و العشرين. أهو كل هذا ، أو لا شيء من هذا؟
تلح الأسئلة إذا سألنا : ما هي قضيته؟
أهي – من دون سفسطائية – تحرير الأمة الإسلامية و معها الأمة العربية من الإستعمار الأمريكي – الغربي – الإسرائيلي المهيمن على العالم اليوم؟ ووقف هجمة الثقافة الغربية الإلحادية بمفاهيمها الأمريكية المعادية للإسلام و للعرب؟
هل هو بوليفار عربي (نسبة إلى سيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية من الإستعمار الإسباني) أم هو الشريف الحسين بن علي شريف مكة و بطل الثورة العربية الكبرى التي قادها بمساعدة بريطانيا من الحجاز ضد الأمبراطورية العثمانية و فشلت في كل أهدافها القومية؟
أم هو جمال عبد الناصر ، من طراز إسلامي ، لا يمكل أرضا و لا وطنا و لا جيشا وطنيا ، يزحف به لاحتلال مواقع السلطة في بلاده ، مستبدلا الدعوة القومية بالدعوة الإسلامية ، و الفكر القومي الاشتراكي العلماني بالفكر الإسلامي الجيني الأصولي ، من دون أن يكون فاعلا على أرض بلاده. أم هو خالد بن الوليد آخر جاء ليدحر الروم من بلاد العرب؟
أو صلاح الدين الأيوبي ينتظر “حطين” الخاصة به ليهزم الصليبين الجدد في حملاته “الإرهابية” ضدهم ، على أساس المفهوم الإسلامي الشيعي ، أن “كل أرض كربلاء و كل يوم عاشوراء” و هو السني الشديد التعصب ضد الشيعة؟
أم هو آية الله خميني آخر ، إنما بهوية سنية ، يحرّض الجماهير باسم الإسلام؟ كما حرّضها خميني من منفاه في باريس قبل أن يدخل طهران دخول الفاتحين ، ليقلب نظام الشاه و يؤسس لنظام ديني ثيوقراطي يعتمد على الاجتهاد الشيعي؟ و لا شك أن بن لادن يملك إعجابا خفيا بخميني و تجربة الثورة الإسلامية في إيران ، على الرغم من أنه لا يملك المرجعية الدينية الصالحة ، ولا هو من العلماء المسلمين. لذلك يتعمد أن يصدر بيانات أكثر مما يصدر فتاوى ، لأنه يدرك أن لا صلاحيات دينية تخوله ذلك. على الرغم أيضا من مفاهيمه الدينية المعادية إجمالا للشيعة. هل يطمح بن لادن يا ترى لأن يعود يوما ما من منفاه الحالي أو المستقبلي إلى بلاده على الطريقة الخمينية؟
هل أسامة بن لادن في نهاية المطاف “المسلم الدجال” الذي لا يريد أكثر من استقطاب انتباه العالم ، و إثارة أكبر دوله ، و إرهاب قواتها و إرباك سياساتها؟
يحار المعلق من أين يبدأ ؟؟؟؟؟
يتبع : الجزء الثاني
مع تحيات
الحبيب العماني
27 يناير، 2002 الساعة 5:30 ص #358913عاشقة الحريه
مشارك
السلام عليكم استاذنا الحبيب العماني:
عرض الموضوع واسلوبك الذي اعتدنا منه السلاسه جذبني لقراءته ونتمنى ان توضح بشكل تفصيلي عنه
ولكن في رايي ان اسامه ابن لادن ليس رجل جعل للشهره او لبهر العالم ولكن اعتقد انه يفدي الاسلام بروحه ومن الجائز ان يكون مثل صلاح الدين او غيره من رجال فدوا الاسلام بانفسهم
سنتنتظر المزيد28 يناير، 2002 الساعة 1:46 ص #359032الحبيب العماني
مشاركالجزء الثاني
أي أسامة بن لادن تريد الولايات المتحدة بعد الضربة القاتلة التي وجهها في عقر دار أمريكا و كبريات مدنها؟
هل تريد أسامة بن لادن ، البطل الإسلامي الوطني الذي سيسقط عروشا و يزلزل أنظمة ، الذي سيحل محل جمال عبد الناصر و مكاريوس و نهرو و نكروما و آية الله خميني و غيرهم من أبطال التحرير الوطني في الخمسينات و الستينات و السبعينات في العالم الثالث؟
هل تريد أسامة بن لادن ، الإرهابي الإسلامي الذي سيرث كارلوس ، الإرهابي الدولي ، أو أبو نضال ، الإرهابي الفلسطيني ، و غيرهما من سفاحي السبعينات و الثمانينات الذين زرعوا القلق و الفوضى في أوربا و بعض بلدان العالم العربي ، تحت غطاء قضايا سياسية هُزمت كلها؟
أو مزيجا من الإثنين ؟ البطل الإسلامي الوطني الذي يستعمل الإرهاب و سيلة للوصول إلى السلطة ، فتشجعه أمريكا عن طريق أعمالها العدوانية و الاستفزازية ، ليصبح عدو الشعب الأمريكي الرقم واحد (حسب تعبير كلينتون) و حبيب الشعوب العربية الإسلامية الأول في الوقت نفسه ، و هذه ألقاب طالما أرادها بن لادن ، فتساعده أمريكا للوصول إلى السلطة ، و هناك تفاوضه على شروط العهد الجديد ، و يتغير الزمان بتغيّر السلطان.
و إذا كان للقصف الأمريكي من معنى ، فله معنى واحد فقط على الصعيد الأمريكي الداخلي و لاعتبارات محلية صرفة. بينما ليس من معنى خارجي ، سوى التأكيد أن اليد الأمريكية و إن طاولت أقصى مناطق العالم كله ، فإنه لم تطل هدفها الأصلي المعلن الذي هو أسامة بن لادن. و لكن الهدف غير المعلن هو الذي حقق نجاحا و هو جعل أسامة بن لادن ، قبلة العالم و بطل المسلمين و المستضعفين. فعندما تتم “التسوية” يكون أسامة بن لادن ، قد مر في عمادة النار و فاز في معركة البقاء ، فاستحق الجائزة الكبرى أو الشهادة.
مع تحيات
الحبيب العماني
4 فبراير، 2002 الساعة 10:37 م #3601519988
مشاركسلام قول من رب رحيم
صدقت يا أختي قد قلت ما أردت قوله -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.