الرئيسية منتديات مجلس الصحة احترس من امراض البردوالشتاء

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #87332
    yousuf soso
    مشارك

    مع بداية فصل الشتاء تكثر امراض البرد والانفلونزا والنزلات الشعبية والتهاب اللوزتين والالتهابات الرئوية وهذه الامراض سريعة الانتشار بين الناس لانها تنقل عن طريق الرذاد المتطاير من انف وحلق المصاب في حالة العطس والكحة وهو عادة ما يكون محملا بفيروسات المرض المسببة لالتهاب الغشاء المخاطي المبطن للانف والحلق وهذه الفيروسات لايوجد لها علاج نوعي وهنا تكمن الوقاية من هذه الامراض باتباع الآتي:
    1ـ الابتعاد عن الاماكن المزدحمة قدر المستطاع واستعمال المناديل الورقية في حالة العطس او السعال والتخلص منها.
    2ـ عدم التعرض للتيارات الهوائية المفاجئة سواء البارد منها او الساخن مما يعرض الجهاز التنفسي للاصابة بهذه الامراض.
    3ـ لبس الملابس الواقية من البرد والمناسبة لدرجة الحرارة.
    4ـ شرب عصائر طازجة مثل عصير البرتقال والليمون لتمد الجسم بفيتامين (ج) الواقي للغشاء المخاطي والاوعية الدموية ويزيد من مناعة الجسم لامراض البرد.
    5ـ تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على فواكه وخضار طازج لاعطاء الجسم مناعة ضد جميع الامراض.
    6ـ عدم استعمال ادوات الغير والتخلص من ادوات المريض الملوثة بافرازاته وعدم مخالطة المرضى.
    7ـ يخلد المرضى للراحة التامة لتفادي تعرضهم لمضاعفات المرض وحدوث التهابات بكتيرية ثانوي
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بداية كل شتاء نضع جميعاً -آباء وأمهات- أيدينا على قلوبنا خشية على أطفالنا من التعرض لنزلات البرد كالتهابات الصدر أو الحلق أو الإنفلونزا، وندعو الله أن يأتي هواؤه البارد دفئاً وسلاماً على أحبائنا الصغار وأن يمن عليهم بالصحة والعافية. على الرغم من كل الاحتياطات الخاصة من وسائل الوقاية المعروفة لدينا – العلمية أو المأخوذة من تراثنا الشعبي كالإكثار من تناول الحمضيات المشهورة باحتوائها على فيتامين (C) كالبرتقال والليمون – كعنصر أساسي في مقاومة البرد.. إلا أن هذه النزلات تنتشر بسرعة البرق بين أطفالنا دون سابق تحذير.
    حول مشكلة أمراض الشتاء تدور فكرة هذا التحقيق حيث نلتقي مدير مستشفى الأطفال بالسليمانية بالرياض عاصمة السعودية ليلقي الضوء على الحجم الفعلي لهذه المشكلة وكيفية الوقاية منها، ونسمع منه رأيه حول مدى أهمية استخدام الوصفات الشعبية بجانب الدواء الموصوف من قبل الطبيب.. وقبل ذلك نلتقي نماذج من الأمهات المراجعات بأطفالهن للمستشفى للتحدث حول همومهن مع أمراض الشتاء التي تصيب أطفالهن وسلوكياتهن تجاهها واعتقاداتهن حول استخدام الوصفات الشعبية بديلاً عن أو مع علاج الطبيب.
    مشروبات دافئة
    في البداية تقول أم طلال إحدى المراجعات بمستشفى الأطفال بالسليمانية: أراجع بابنتي ذات السبعة أعوام لأنها تشكو من حساسية في الصدر زادت معها منذ بداية الشتاء. وتضيف: أنني لا ألجأ لعلاج ابنتي ذاتياً سواء عن طريق الصيدلية أو الوصفات الشعبية، فحالة ابنتي لا تسمح بالمخاطرة، ولذلك أتردد دائماً على الطبيب لتلقي العلاج اللازم. أما بالنسبة للحمضيات فأعتقد أن ليس ضرورياً أن أعطي ابنتي منها سواء كانت في صورتها الطبيعية أو في شكل عصائر أثناء فترة العلاج، ولكنني أكتفي بإعطائها بعض المشروبات الدافئة المناسبة كالينسون.
    الدواء هو الأنسب
    أما أم أحمد فتقول: أصيب ابني بإنفلونزا و التهاب في الحلق وقد قمت في البداية بعلاجه بمفردي فأعطيته مضاداً حيوياً مخففاً، لاعتقادي أنها حالة بسيطة، لكن لم تتحسن بل زاد المرض عليه، حيث أصيب بتقلصات في البطن مع قيء، مما دفعني إلى الهرع للطبيب لإعطائه الدواء المناسب، وتضيف أم أحمد: أقدم لأطفالي جميعاً أنواعاً مختلفة من العصائر وفقاً لأذواقهم الخاصة، ولكني قد لا أركز على الليمون أو البرتقال رغم إدراكي لأهميتهما في الوقاية من أمراض البرد، فأضطر إلى الاهتمام بأنواع العصائر التي يقبل عليها أطفالي حتى لا يصابوا بالملل!
    ضارة أحياناً
    مراجعة أخرى «أم محمود رمضان» تقول: يعاني طفلي أزمات ربوية مستمرة منذ بداية فصل الخريف، وهي تلتزم بالعلاج الذي يصفه لها الطبيب. أما عن موقفها من الوصفات الشعبية فتقول: لا أعتقد أن مثل هذه الوصفات كاف لعلاج ابني في مثل هذه الحالة، وأعتمد فقط على الدواء الموصوف. وتؤكد أم محمود أن عصائر البرتقال تسبب للطفل أزمات ربوية جديدة لأنها اكتشفت أنها مخرشة للصدر وقد أدركت هذا بعد تجربتها عدة مرات.
    الشفاء السريع
    وتقول أم سعيد إن طفلها مصاب بإنفلونزا حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة، وهي دائماً تلجأ إلى الطبيب مباشرة خصوصاً أنني أحرص على توفير الغذاء المتوازن لجميع أفراد أسرتي، ولكن المرض- على حد قولها- شر لا بد منه. أما عن الوصفات الشعبية فهي لا تكفي بمفردها للشفاء من أمراض البرد، لكنها قد تسرع بهذا الشفاء في حالة المريض الذي يتناول علاجه بانتظام ولذلك فهي تحرص على إعطاء طفلها كوباً من الليمون الدافئ قبل النوم.
    عدوى لا مفر منها
    تتفق أم عمر وعثمان إحدى المراجعات بالمستشفى مع أم سعيد في الرأي فتقول: تتعرض ابنتي الصغيرة لنزلات البرد المتكررة حيث أصحبها معي صباح كل يوم لأودعها إحدى الروضات القريبة من مكان عملي. ورغم حرصي الدائم على إعطائها مزيجاً من عصائر البرتقال والتفاح والموز كجزء من برنامجها الغذائي اليومي إلا أنها كثيراً ما تلتقط العدوى من زملائها بالروضة.
    نتائج غير مضمونة
    إحدى المراجعات «رفضت ذكر اسمها» تقول: إنني أتردد دائماً على المراكز الصحية بأطفالي الذين يتناوبون المرض دائماً وأحياناً يمرضون جميعاً في وقت واحد، وقد حدث هذا أثناء اختبارات نصف العام فاضطررت إلى المراجعة بهم جميعاً لإعطائهم العلاج اللازم الذي يعطي مفعولاً أكيداً، وأخيراً تم تحويلي بأحدهم إلى المستشفى ليفحصه الطبيب المتخصص، وتضيف إنني لا ألجأ إلى الوصفات الشعبية لأن مفعولها غير مضمون ولا أثق إلا في العلاج الذي يصفه لنا الطبيب.
    1200 مراجع يومياً
    هذا هو واقع الظروف المتشابهة التي تعيشها نماذج من أمهات أطفال يعانون نزلات البرد المختلفة. ولكن ما هو رأي المتخصصين في هذا المجال؟
    يقول د.سليمان عبدالكريم المسلم مدير مستشفى الأطفال بالسليمانية بالرياض: يستقبل المستشفى خلال فصل الشتاء من 800 إلى 1200 مراجع يومياً يشكو معظمهم- حوالي 70% منهم – أمراض البرد التي تتنوع بين التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي والمنتشرة بشكل خاص بين الأطفال الرضع دون الستة أشهر الأولى من العمر والتي تتمثل أعراضها في السعال المتكرر وصعوبة التنفس مع عدم قابلية الطفل للرضاعة، ومن هنا تكمن خطورة هذه الالتهابات لتأثيرها على الصحة العامة للطفل، وقد يحتاج الأمر أحياناً إلى وضع الطفل في جهاز التنفس الصناعي لإمداده بالأكسجين اللازم وإعطائه موسعات للشعب الهوائية. هذا بالإضافة إلى أنواع أخرى من الالتهابات مثل: التهابات الحلق والصدر التي تصيب الأطفال في جميع مراحل العمر إلا أنها تزداد بشكل خاص لدى الأطفال في السنوات الثلاث الأولى من العمر لأنهم أكثر تعرضاً للعدوى نتيجة لالتصاقهم الشديد بالكبار وانتشار بعض العادات السلبية السيئة مثل احتضانهم وتقبيلهم المستمر من قبل الآخرين، علاوة على عدم قدرتهم على التخلص من إفرازات الجهاز التنفسي بشكل صحيح.
    لقاح ضد الإنفلونزا
    ويضيف د. سليمان أن الإنفلونزا تعتبر أكثر أمراض الشتاء انتشاراً بين الأطفال، لسهولة العدوى عن طريق الرذاذ في حالة إصابة أحد من أفراد الأسرة، ويؤكد أن مستشفى السليمانية يوفر للجميع لقاحاً ضد ميكروب «الهيموفلاس» أحد الميكروبات المسببة للإنفلونزا. وهو يفيد الأطفال صغار السن، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة الخاصة مثل أمراض الدم ونقص المناعة الخلقية والمكتسبة.
    أكسجين وفينتولين للأزمات
    ويستمر د. سليمان في الحديث قائلاً بأن حدة الإنفلونزا تزيد عند الأطفال المصابين بحساسية في الصدر وتتمثل هذه الحدة في ارتفاع عدد الأطفال اليومي الذي يصل إلى «مائتي» طفل في المراحل العمرية المختلفة – من 6 أشهر إلى 12 سنة – ممن يحتاجون إلى الاستعانة بأجهزة الأكسجين والفيتولين لتوسعة الشعب الهوائية.
    الغذاء المتوازن لا يكفي
    وبسؤال د. سليمان عبدالكريم مدير مستشفى الأطفال بالسليمانية عن العلاقة بين نوعية الغذاء الذي يتناوله الطفل ومدى استعداده للإصابة بأمراض البرد يقول: يؤثر نوع الغذاء على الأطفال المصابين بحساسية الجلد فقط أكثر مما يؤثر على المصابين بالربو.
    ولاشك أن الغذاء المتوازن ضروري للجسم بشكل عام، لأنه يقوي مناعته ضد الأمراض لكنه لا يكفي بمفرده كعامل وقاية.
    وصفات غير مؤثرة
    أما عن الإكثار من استخدام الوصفات الشعبية كعصائر الليمون والبرتقال أو شراب الينسون وورق البتليو أو الجوافة فيقول: إن هذه الوصفات الشعبية قد تكون عوامل مساعدة، ولكنها غير مؤثرة ولا يركز عليها الطبيب في برنامجه العلاجي، وبالرغم من أن هناك دوراً للحمضيات المحتوية على فيتامين (C) في مقاومة خلايا الجسم إلا أنه لا توجد حسابات دقيقة تحدد مدى علاقتها بالأمراض، بالإضافة إلى أن الجسم يحتاج إلى نسبة صغيرة منها وهي موجودة عادة بكميات كافية في غذائنا اليومي. ويضيف: أن الطبيب الذي يواجه طفلاً في حالة مرضية سيئة يلجأ إلى وصف الأدوية المهدئة للسعال أو الألم أو المخفضة للحرارة أو الموسعة للشعب الهوائية ذات المردود الإيجابي المضمون والسريع.
    أساليب الوقاية
    ويختتم د. سليمان حديثه بنصيحة يوجهها للآباء والأمهات للوقاية من الإصابة بأمراض البرد المختلفة، وذلك بالمحافظة على التدفئة الكافية لأطفالهم وعدم تغيير درجة حرارة أجسامهم بشكل مفاجىء من الهواء البارد إلى الحار أو العكس، وبإبعادهم عن الأماكن المزدحمة غير جيدة التهوية وعدم السماح باحتضان وتقبيل الأطفال صغار السن ومراعاة قواعد النظافة العامة لوقايتهم من العدوى.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    القرفة..نافعة ضد أمراض البرد والزكام1/2

    القرفة شجرة معمرة، صغيرة دائمة الخضرة، اوراقها قلبية الشكل داكنة عطرية، وازهارها كثيرة وصغيرة ذات لون اصفر، ثمرتها عنبية سمراء اللون. تخرج من على الجذر فسائل عديدة خضرية تقطع من الجذر وينزع منها القشور وتكشط الاجزاء الداخلية والخارجية وتجفف وتربط في حزم وتعد للتصدير. اما المخلفات فيستخرج منها زيت القرفة.
    يوجد من القرفة نوعان هما القرفة السيلانية والمعروفة علمياً باسم Cinnamomum Zeylanicum والنوع الثاني يعرف علمياً باسم Cinnamomum cassia وهي المشهورة باسم القرفة الصينية او الدار صيني. تعرف القرفة بعدة اسماء مثل الشليخة والدار صيني وتعرف باللغة الفرعونية باسم قاد.

    الجزء المستخدم من اشجار القرفة هي قشور اللحاء والزيت الطيار. والقشور المعروفة بالقرفة سمراء اللون او مائلة قليلاً الى اللون البني الفاتح وهي سهلة الكسر حريفة الطعم، حلوة المذاق، رائحتها عطرية ونفاذة.

    الموطن الاصلي للقرفة:

    الموطن الاصلي للقرفة هي سيريلانكا ولهذا اتخذت القرفة السيلانية اسمها من موطنها الاصلي والقرفة الصينية موطنها الاصلي هو الصين وقد اشتق اسمها من موطنها الاصلي. وتنمو في الغابات المدارية.

    وتزرع على نطاق واسع في كل من الفلبين وجبال الانديز الغربية.

    المحتويات الكيميائية للقرفة:

    تتشابه المحتويات الكيميائية في كل من القرفة السيلانية والقرفة الصينية حيث تحتوي على زيت طيار بنسبة 4٪ واهم مركبات هذا الزيت هو الدهيد القرفة المعروفة باسم Cinnamaldehyde والمركب يوجينول Eugenol ومركب سنمايل آسيت Cinnamylacetate وسنمايل الكحول methoyycinnamaldehyde, cinnamylalcoholوحمض القرفة Cinnamic acid كما تحتوي على تربينات ثنائية واهم مركبات هذه المجموعة هي Cinnzelanol وCinnzeylanin وتحتوي ايضاً على مجموعة اخرى تعرف باسم Oligomeric Proanthocyanidins بالإضافة الى احتواء القرفة على مواد هلامية mucilage.

    القرفة في الطب القديم:

    لقد دخلت القرفة مصر مع رحلة الملكة حتشبسوت الى الصومال عام 1495 – 1475 قبل الميلاد وجاء اسم القرفة ضمن الكثير من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية. وللقرفة تاريخ طويل من الاستعمال في الهند واول ما استخدمت طبياً واجزاء من اوروبا منذ نحو سنة 500 قبل الميلاد وكانت القرفة تستخدم في ذلك الزمان لعلاج الزكام والانفلونزا والمشكلات الهضمية ولا تزال تستخدم حتى اليوم بنفس الطريقة. قال الطبيب اليوناني القديم ديسكوريدس «يستخدم زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش ومع الخل للبثور وهو مفيد لعلاج القوباء والقروح، يؤخذ شراباً لعلاج السعال وينقي الصدر ويقوي المعدة ويدر البول والطمث، ويستخدم مع التين لبخات وضمادات ضد لسع العقرب.

    اما القرفة في الطب العربي القديم فقد قال الرازي في القرفة «القرفة تسكن وتلطف الاغذية الغليظة، وتعدها للهضم، وهي تنفع اكثر اوجاع المعدة العسرة الباردة، ولذلك ينبغي ان يكثر منه دائماً في طعام المبرودين وفي طعام من به ربو واخلاط غليظة في صدره، وهي للمحرورين موافقة جداً، ومغلي القرفة بالزنجبيل نافع ضد امراض البرد والزكام ومشروب القرفة يفجر الخراريج سريعاً ويعالج حالات قروح المجاري البولية.

    وقال ابن البيطار «تمزج القرفة مع مسحوق المصطكي لعلاج الربو والفواق».

    وقال ابن سينا «قوة القرفة مسخنة، مفتحة تصلح كل عفونة، غاية في اللطافة، جاذبة وتصلح لكل قوة فاسدة. ودهن القرفة محلل حار جداً مذيب، يوضع على الكلف والنمش صالح للقوابي والقروح، ودهن القرفة عجيب في الرعشة، ينفع من الزكام، ينقي الدماغ وهو من جملة ما يسكن وجع الاذن، وينفع من الغشاوة والظلمة اكلاً وكحلاً، ويذهب الرطوبة الغليظة من العين وينفع من السعال وينقي ما في الصدر، ويفتح سدد الكبد ويقويها، ويقوي المعدة ويجفف رطوبتها وينفع من الاستسقاء، وينفع من اوجاع الرحم والكلى واورامها ويدر البول».
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    علاج الأنفلونزا بالأعشاب
    الأنفلونزا ونزلات البرد والسعال الذي لا يتوقف ولا ينتهي، والفيروسات الجديدة من الأنفلونزا التي لم نسمع عنها كلها تظهر مع موجات البرد والصقيع، وإذا كانت الصيدليات قد قدَّمت العديد من أصناف الدواء، فإن طب الأعشاب يدخل المعركة، مؤكدًا أنه يستطيع أن يواجه الأنفلونزا وتبعاتها ومتاعبها.
    ينصح خبراء طب الأعشاب أن يبادر المرضى بالعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية فور ظهور أعراض الزكام عن طريق تناول المشروبات الطبيعية الساخنة، وبصفة خاصة عصير الليمون الدافئ ومشروب القرفة والزنجبيل والدارصيني والبردقوش.
    وفي الآونة الأخيرة.. ازداد انتشار وباء الأنفلونزا والزكام في الدول ذات الطقس شديد البرودة في الشتاء كأوروبا وأمريكا والدول الإسكندنافية وبعض دول الشرق الأوسط التي تقع في حوض البحر المتوسط التي تتأثَّر بالرياح الباردة والصقيع القادمين من الدول السالفة الذكر.
    وللنباتات الطبية دور فعَّال في مواجهة فيروس الأنفلونزا، وهناك عدة وصفات شعبية لمقاومة مسبِّبات أمراض البرد والزكام وضعف قدرة الجهاز المناعي، ومنها استخدام نباتات تحتوي على زيوت طيارة أو عطرية وأخرى تحتوي على راتنجات وصموغ ومواد قلواتية وجليكوسيدات.
    وقد نجح استخدام مزيج من النباتات التي تحتوي على التركيب الكيميائي للموادّ الفعّالة بتأثير الفارماكولوجي لتصنيف فصائل النباتات ومنها:
    عمل مستحلب من أزهار الزيزفون والحبة السوداء وورق الجوافة والنعناع والشمر ولبان الذكر وبذور الكتان والزعتر والعرقسوس وحب الرشاد والأهليلج “الكبلي” ويشرب المستحلب ساخنًا ومحلى بعسل النحل مرتين يوميًا على الأقل.
    كما نجح استخدام مسحوق شيح البابونج استنشاقًا بعد أن يضاف مع ماء مغليٍّ، حيث يساعد على وقف الرشح والزكام، وأيضًا بخار الكافور الناتج من وضعه في ماء مغليٍّ واستنشاق البخار الناتج منه.
    أما الأطفال فلهم وصفات خاصة بهم، حيث ما يستطيع أن يتحمله الكبير قد لا يصلح للصغير، ويسبِّب له متاعب، واستخدام عصير الجزر بعد تحليته بالسكر أفضل علاج لسعال الأطفال، ويمكن استخدام مزيج مكوَّن من مطبوخ شرائح البصل الممزوجة بعسل النحل، وأيضًا استخدام مغلي الشوفان والخزامى والكاموميل والتليو المضاف إليه عسل النحل بعد تصفيته كعلاج فعّال لنزلات البرد والقضاء على السعال عند الأطفال.
    وللوقاية يعتبر مغلي جذور نبات الجينسنج والحبة السوداء والبابونج والسفرجل والمحلب المحلَّى بعسل النحل وغذاء ملكات النحل من أهم الأعشاب التي تزيد من مناعة الجسم لمواجهة أمراض البرد والأنفلونزا، وكذلك الإكثار من تناول المشروبات الدافئة سالفة الذكر التي تزيد من الطاقة الطبيعية لجسم الإنسان لمقاومة الإصابة بالبرد والنزلات الشعبية.
    كما أن الفواكه الشتوية كالموالح ومنها الليمون والبرتقال واليوسفي والجريب فروت والكيوي والجوافة وتناول الخضراوات الطازجة والجزر والجرجير وبعض الحبوب كالقمح والشعير لها تأثير جيد للوقاية.
    وأيضًا الزيوت العطرية المستخلصة من بعض النباتات يمكن استخدامها كنقط للأنف لمقاومة الرشح والزكام ومنها خلط مزيج من زيت الحبة السوداء والبردقوش واللوز المر والورد والنعناع وحصى اللبان للتقطير منها للأنف بمعدَّل مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لتخفيف حدة احتقان الجهاز التنفسي والرشح.
    لذلك لا بدَّ لنا من أن نفخر بأن طب الأعشاب الذي عاد إليه العالم مرة أخرى ما هو إلا تراث الأجداد الذي يجب أن ننقِّب فيه، ونستفيد منه، وقد تجلَّت قدرة الله -سبحانه وتعالى- في هذه النباتات والأعشاب الطبيعية التي تحمل في جذورها وأوراقها كل الفائدة البالغة الأهمية من الناحية الغذائية والطبية، وحتى الصناعية إذا قورنت بمثيلاتها من المواد المصنعة كمياويًا والتي لا تخلو عند استعمالها من مضاعفات وأعراض جانبية متفاوتة في خطورتها، وعلى الأخص للأمهات الحوامل والأطفال خوفًا من تأثيرها؛ مما دفع الخبراء والعلماء والباحثين إلى العودة للأعشاب الطبية التي تفيد في التداوي، بل وتكوَّنت جمعيات طبية لنشر هذا النوع من العلاج الطبيعي 000000000

    #982644
    سراب..
    مشارك

    مشكور اخ يوسف على الطرح الضخم المليئ بالافادات والمعلومات

    لكني اقول ان ل الغذاء علاقة في مدى حدة الاصابة بالانفلونزا وهذا

    عن تجارب شخصية…فادا مثلا كنت تكثر من تناول العصائر الطبيعية

    كالليمون والبرثقال…او بعض المشروبات كالينسون و مشروبات الاعشاب

    فان الجسم يكتسب وقاية ولو خفيفة من نزلات البرد والانفلونزا وحتي

    ادا اصبيب الشخص بها فان الاصابةتكون اقل حدة…

    #982764

    مشكور على المعلومات والاعشاب المفيده
    وجزاك الله كل خير
    تحياتي

    #982769

    مشكور اخي على المعلومات
    يعطيك العافية
    تحياتي

    #982901
    noor_888
    مشارك

    تسلم عزيزي يوسف ع الموضوع الجميل

    لا تحرمنا من جديدك الله يعطيك الف عافية

    #982958

    شكرا يوسف على الموضوع

    #983120
    أم تووفي
    مشارك

    جزاك الله خير يا يوسف صحيح آنه جاتني لفحة برد قويه + زكام الله اعافيكم ويكفيكم أن شاء الله بس فيه ناس ما اجيهم شيئ هههههههههههههههههه الحمد لله على كل حال

    #984251
    yousuf soso
    مشارك

    تحياتي للجميع

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد