الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › مُساءلة – أحمد مطر
- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 7 أشهر by جحدر.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 يناير، 2002 الساعة 6:03 ص #358785الملك الكنديمشارك
الأستاذ العزيز الحبيب العماني ..
لا شك أن الأستاذ و الكاتب و الشاعر العملاق أحمد مطر شخصية متميزة و أنا معجب بشخصيته الرائعة و كتاباته التي صدحت و لا زلات تصدح في مخيلات القراء معجبوهم و منتقدوهم .. و لكن لدي تساؤل بسيط .. ألا تعتقد أن تساؤلات الشاعر التي طرحها على ولي الأمر تفيد أنه لا يود الإمتثال إلى لأوامر القائد الذي لده سلطة تسيير الأمور في البلاد؟ .. ألا تعتقد أنه يود أن يخبر الشعوب أنه عليهم أن يثوروا؟ ..
أستاذي العزيز .. تساؤلات الشاعر كانت في حلمه .. فعند استيقاضه لم يجد سوى الشتم و الثبور .. فلن يصل صوته أبعد من جدران غرفته أو رؤى في منامه ..
مع تحياتي المتألمة لحال يعلمه الجميع ..
26 يناير، 2002 الساعة 6:52 ص #8705الحبيب العمانيمشاركقلت للحاكم : هل أنتَ الذي أنجبتَنا؟
قال : لا ..لستُ أنا.قُلتُ : هل صيّرَك الله إلاها فوقنا؟
قال : حاشا ربّنا.قُلت : هل نحن طلبنا منك أن تُحكُمنا؟
قال : كلا.قُلتُ : هل كانت لنا عشرةُ أوطانٍ
و فيها وطن مستعمُل زاد على حاجتنا
فوَهبنا لك هذا الوَطنا؟
قال : لم يحدُث و لا أحسب هذا ممكناقُلتُ : هل أقرضتنا شيئا
على أن تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد دَيْننا؟
قال : كلاقُلتُ : ما دُمتَ ، إذن ، لستَ إلها
أو أبا
أو حاكما مُنتخبا
أو مالكا
أو دائنافلماذا لم تزل ، يا ابن الكَذا ، تركبنا؟
و أنتهي الحُلْم هُنا
أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي :
أفتح الباب لنا باابن الزنآ
إفتح الباب لنا
إن في بيتك حُلما خائنا.من روائع أحمد مطر
26 يناير، 2002 الساعة 6:52 ص #358787إيقاع الآخرمشاركالحبيب العماني …
جهدك ونشاطك في مجلس الثقافة أمر لا يمكن لأحد أن يشكك فيه .. ولك الفضل
أما الشاعر أحمد مطر .. فله ما له وعليه ما عليه ..
فقط .. وددت أن أشكرك على مجهوداتك الواضحة … ووعيك الأكثر وضوحا …
21 فبراير، 2002 الساعة 3:37 م #362446الحبيب العمانيمشاركأخي الملك الكندي
تحية و بعد ،
أولا : أشكرك لمشاركتك التي تأخرت في الرد عليها للأسباب في ثانيا.
ثانيا : أرجوك بدون زعل و بدون حساسية ، ردك فيه الكثير من النقاط الغير مفهومة ، ربما لعدم فهمك للنص أو معرفتك بالكاتب أو تسرعك بالرد. لست من المجاملين و لكني من الناصحين.
ثالثا : للرد على مشاركتك نبدأ من الشاعر :
أحمد مطر شاعر ثائر على الأوضاع السياسية السائدة في الوطن العربي ، ودواوينه ممنوعة حتى في أكثر البلاد العربية انفتاحا. لذا فهو لا يعترف بقيادة أي زعيم عربي لأمته لأنه حسب تفسيره زعيم غير منتخب و زعيم متسلط و طبيعي لمثل هذا الشاعر أن تكون كل أشعاره نقدا للحاكم و الأوضاع السائدة و دعوة للشعوب أن تثور.
إن صوت الشاعر قد وصل خارج جدران غرفته و الدليل إنك قرأتها كما قرأها الملايين من العرب ، و هذه التساؤلات لم يرها الشاعر فعلا في حلمه و لكنه تعبير شعري.
أخيرا : نقول الموسيقى تصدح و لا نقول الكتابات تصدح لأن الصدح فيه صوت (و الله و اللغويون أعلم)
مع خالص التحية
الحبيب العماني
9 مارس، 2002 الساعة 5:43 ص #362802جحدرمشاركصباح جميل
الحبيب العماني
كم أنا معجب بشاعر الحرية !
ولاكن !!
كم أنا معجب أكثر بذلك الحاكم الحليم وكم كان لطيف في المناقشة وتقبل الحوارفلماذا لم تزل ، يا ابن الكَذا ، تركبنا؟
هنا فقط أستحق العقاب ( شتم علني ) .النتيجة الطبيعية لمن يتعمد الشتم والإهانة
و أنتهي الحُلْم هُنا
أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي :
أفتح الباب لنا باابن الزنآ
إفتح الباب لنا
إن في بيتك حُلما خائنا.
…
..
كم يسعدني تقبل المداعبة
جحدر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.