الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة قصه حقيقه معبره ولموا المناديل

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #8681

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصة معبرة … كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت ….

    اللهم سلم سلم … اللهم أحمينا .. كنت يوما في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي إبني عبدالرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي .. إحتجت إستعمال جهازه وبينما كنت أستخدم برنامج الكتابة … أخذ إبني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيد عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز .. ولكنه أبى إلا أن اجرب له وأبحث… وعندها قلت له أنظر بنفسك … وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم و المحاضرات … وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت إسم … سفينة البحر … فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة…. وبينما انا أفكر ما بالملف .. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف… ولاحول ولا قوة إلى بالله … لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس … تسمر ولدي امام تلك اللقطة … وبدأ قلبي ينبض وأرتعدت فرائصي … ماذا أعمل … ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسرا ,اضع يدي الإخرى على الجهاز (الشاشة) …. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز … وإبني مصدوم مما رأى …. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي … كيف أعلمه .. ماذا أقول له … كيف أخرجه من هذا الوحل الذى رآه …. وكيف وكيف … بينما أنا كذلك … نظر لي ولدي وهو يقول … بابا … عموا هذا مهب طيب … وإنت دايما تقول لا تصاحب إلا الطيبين … كيف تصاحب عموا … بابا … أوعدني أنك ما تكلمه عموا بعد اليوم … نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي .. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار … ولكن أريد منك شي واحد … قال ما هو … قلت أن تقول لعموا هذا حرام … فوعدني بذلك وأنطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له … عموا … عموا … ممكن اقولك شئ 0 وكان صديقي يحب عبدالرحمن كثيرا، … جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي … ما هوا يا حبيبي … قال ولدي … عموا .. انت تحب الله … أجاب صديقي وبدأ يلتفت إلى إبني وهو يقول هو في أحد ما يحب ربنا .. فقال إبني … وتبغى ربنا يحبك … ترك صديقي ما بيدة وإستدار على إبني وهو يقول .. ليه تقول الكلام هذا يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه … فقال إبني له .. عموا الكمبيوتر حقك فيه شي ربنا ما يحبه … عموا … وتلعثم إبني ولم يدري ما يقول … تسمر زميلي … وقد علم ما يقصد إبني … عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه ,,, وهو يقول .. سامحني يا حبيبي … وضمه مرة أخرى وهو يقول يارب سامحني … يارب سامحني .. كيف ألقاك وأنا أعصيك … دخلت عليه .. وقد كنت أسمع الحوار الذي دار بينهما … ولم أدري ما أفعل … وكان صغيري يقول له عموا أنا احبك وبابا يحبك ونبغاك تكون معانا في الجنة … إزداد زميلي بالبكاء والتضرع … وهو يقول … لقد أهدى لي إبنك حياتي … واخذ يبكي … عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة … وأن الله يغفر الذنوب جميعا … وهو يقول … لقد أهدى إلي إبنك حياتي … لم أعرف كيف مر الموقف .. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي إبني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له .. والبكاء بين يديه ….

    في منتصف الليل … دقت سماعة التلفون … قمت لأجيب … ما تراه قد حصل … وإذا به أخو زميلي الأصغر ,,, يقول يا عم صالح ادرك صاحبك … يريدك أن تأتي الساعة … ومعك إبنك عبدالرحمن … ذهبت إلى غرفة إبني ,,, وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ماالذي حدث لصديقي … دخلت بسرعة ومعي عبدالرحمن … ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه … سلمت عليه وما إن رآى إبني حتى عانقة … وقال هذا الذي أهدى إلى حياتي .. هذا الذي هداني … بدأء صديقي يتمتم بكلمات في نفسه .. وكانت الغرفة مليئة بأقربائة … ماالذي حدث … وسط هذه الدهشة من الجميع … قال لي إبني … بابا .. عموا يقول لا إله إلا الله … بابا عموا يحب الله … فجأه … سقط صديقي مغشيا عليه … ومات صديقي وهو بين يدي عبدالرحمن …

    نقل من احدى المنتديات

    #358724
    طـــلال
    مشارك


    اختي قرية ..
    شكرا لكم على طرح هذه الفصة المؤثرة ..
    فعلا يبدوا ان الإجهزة الإعلامية العربية تهلل وترقص كل يوم فرحا وطربا بزيادة أعداد العرب اللذيم يقتحمون مجاهل النيت ، ولكن بدون وعي ، وبدون إستفادة حقيقية من هذه الشبكة العنكبوتية التي تحتوي على الأقل على 5 مليارات صفحة

    فالسواد الأعظم منا كعرب لا يدخل الشبكة لإ لقضاء وقت فراغ لديه أو للتسلية لا أكثر ويتعداه الى مواقع محظورة بسبب طبيعتها الاخلاقية .

    ما من يدخلون الشبكة بحثا عن معلومة ما، فتلك قلة ندعو الله ان يوفقها .

    يجب أن يعي المستخدمون العرب كل الفوائد الجليلة التي يمكن أن يجنوها من استخدام الشبكة , المجالات واسعة للغاية .. التجارة الإليكترونية ، صفحات شخصية ، مواقع تجارية ، ..القائمة طويلة للغاية

    وما قصة صاحبنا نسال الله ان يغفر ذنبه ويدخله جنات النعيم ، لإ نوذجا للإستخدام السلبي للشبكة ، ولكن موقفا هذه من الأعماق ، موقفا كان بطله طفلا برئ يملاء قلبه خوفا من رب العزة ،
    وبكل براءة الأطفال ..قاد الطفل رجلا الى التوبة ، فخليق بنا ان نتمعن جيدا في مواقف كهذه زلا نتركها هكذا تغيب عن ذاكرتنا بكل سهولة .

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد