بعدفترةمن التمردالتي اعلنتها على احزاني
كنت اعتقد اني بالسعاده سأقنع نفسي
…….
كانت سعادتي جريحه
أوهاوم كلها أوهام
تخيلت البريق في الظلام
تخيلت أني ارى أسراب الحمام
في الحقيقه
لم تشاهد عينيالبريق ولم ترطيور الحمام
…….
كنت أظن أني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد
لقد نسيت
نسيت كيف تشعل الشموع من زمن بعيد
…….
كنت أعتقد أني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح
ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيأبداخلي قد أنجرح
…….
لقد كان حزني هو الجلريح
ليتني أقتل نفسي لا ستريح
……
كيف نسيت أن الحزن …جزْءآمني
ويعاتبني الحزن قائلآ
خاب ظني فيك …خاب ظني
يا حزني الحبيب
أذكنت قد خيبت ظنك
فظني بك لا يخيب
أجبني
لماذا لا تجيب
لماذا تدير وجهك عني
هل قررت الرحيل
ودمعتي هذه التي تسيل
لمن تركتها
لمن يأحلى الجميل
تهجرني وأنا من هجرت من أجلك أحبابي وناسي
أقترب مني …عانقني …لتشعر بأنفاسي
……..
مالي أرى عينيك باكية
هل هذهدموع الوداع
أم أنها أشواق ما تزال باقيه
……..
ارم هذه الحقيبه السوداء
أرميها للفناء
دموعنا تنادينا
فلماذا لا نلبي النداء
أقترب مني
أقترب قبل أن تمطر السماء
أقترب ففي أحضانك يحلو البكاء
حوار بيني …وبين أحزاني