الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات كرامة الإنسان في وطنه

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #86533
    وهج خيال
    مشارك

    إذا لم يعيش الإنسان معزز ومكرم في وطنه لن يستطيع أن يعيش في أي مكان أخر دون الإحساس

    بنقص ماء في حياته ولو كان يملك من المال الشي الكثير ، وفي زمننا هذا أتصور أن بعض من

    العمانيين عندهم أحساس بأن كرامتهم سلبت منهم عندما وصل بهم الأمر بأن يبحثون في القمامة

    من أجل إن يسدو جوع أسرهـم وهل هناك أهانه أكثر من هـذه أخي القاري هل تصورة أن تراء

    في حياتك أن مواطن عماني يبحث في القمامة من أجل أن يأكل وبلدنا قـد جعل الله تعالى في باطن

    أرضه وبحره الخير الكثير ، هنا يأتي دور الحكومة التي عليها مهمة توزيع هـذه الثروة على كل

    المواطنين بالعدل دون مجاملات ولكن نراء عكس ذلك بعض أصحاب التعاسه وليس المعالي لنهم

    جلبوا على الشعب التعاسه بعضهم يظن بأن أموال الحكومة ملكه الخاص يتصرف بها كيفما يشاء

    ونحن نقول لهم يا أصحاب التعاسه هـذه أموال الشعب ألا يكفي ما تأخذوه دون وجه حق ألا يكفي

    أنكم حتى ريال واحد لا تصرفون من رواتبكم بل كل شي يأتيكم من الديوان ، وأني أدعو الله أن

    يعجل ويعذبكم بأموالكم التي تـكـنـزونها ولا تـزكوها أن يعذبكم بها في الدنيا قبل الآخرة كـي

    تكونوا عبرة لمن يأتي بعدكم وأدعو جميع المواطنين أن يدعو بعد كل صلاة على هـذه الفئة

    الضالة التي تتاجر بي أرزاق الشعب .

    #974022

    لا حول ولا قوة الا بالله اخي …….

    #974534
    مجد العرب
    مشارك

    أخي العزيز وهج خيال

    أثمن غيرتك على المواطن العماني ، وسعيك له من خلال هذا الموضوع ليكون ذي عزة وكرامة ، ويعيش عيشة تليق كإنسان كرّمه الله بنعمه، إلا أنه ينبغي أن ننصف الأطراف عند النقد بحيث لا نترك جانباً ونهمل جانباً آخر ففي هذا توازن وإنصاف.

    وفي موضوعك هذا عدة نقاط وكل نقطة تحتاج إلى وقفة نقاش ، فالنقطة الأولى تعلقت بالمواطن العماني لا يجد لقمة عيش ، والنقطة الثانية تعلقت بدور الحكومة وتوزيع الثروات بالعدل ، والنقطة الثالثة تعلقت بأصحاب المعالي وأنهم جلبوا التعاسة على المواطنين.

    فأما النقطة الأولى: فربما هي صورة فردية لا نجد لها تعميم على أرض الواقع ، فأرض الواقع لا تحكي كما في الصورة التي رسمتها للقارئ ، بأن يصل الحد لبعض المواطنين إلى البحث عن لقمة عيشه في حاويات القمامة.

    التساؤل الذي يفرض نفسه للبروز في هذا المحفل أين هؤلاء من سوق العمل ؟

    التشريعات السماوية والتشريعات الوضعية تحث الإنسان على العمل ، وذلك ليعتمد في عيشته على الجهد الذي يبذله لكي يجني له دخل أو نتاج العمل الذي ستعود إليه الفائدة ولمجتمعه نظير حصوله على المادة يستطيع من خلالها توفير متطلبات معيشته ومعيشة أسرته أو عائلته إن كان ذي عائل.

    بطبيعة الحال الإنسان ذو عمل فبلا ريب سيكون له دخلاً، أما الذي ينتظر من يضع في فيه لقمة عيش ، فهذا إنسان اتكالي وعال على المجتمع والدولة ، وخاصة إذا كان لديه القدرة على قيام بعمل ولا يقوم بذلك، فمثل هذا ربما نجده كما أشرتَ عند حاويات القمامة.

    ربما ستطرح عليّ تساؤلاً وهو أنه بَحَثَ عن عمل ولم يجد، وجواب هذا التساؤل ، الآن والحمد لله أعمال كثيرة في السلطنة ، وما على المواطن إلا السعي والبحث عن عمل يتناسب وقدراته، لذلك لا نجد له حجة ليتعذر عن هذا السعي.

    ففي العمل عنوان للمرء وحفظ لكرامته ، فبدلاً من الانتظار من يأتيه ليعطف أو يشفق عليه ويلقمه ما يسد رمق جوعه فعليه أن يضع عنوانه في مكان بارز، فأي أفضل أن يكدح المرء لكي يحصل على دخل ولو كان بسيطاً ، أم ينتظر المحسنين وهو قابع في عقر داره شاء منهم يطعمه أو أبوا ؟

    أما الإنسان الذي لا يملك القدرة على قيام بعمل بسبب عجز غير إرادي أو أحاطت به عوامل خارجة عن إرادته ، ففي هذه الحالة فإن الدولة تكفلت ووفرت المظلة الاجتماعية.

    مما يعني هذا أن في كلا الحالتين لا نجد من يبحث عن القمة في حاويات القمامة.

    أما النقطة الثانية: مسألة توزيع الثروات .. فالثروات حين توزع لا تعطى للمواطن مباشرة يداً بيد ، وإنما تكون على هيئة خدمات يستنفع بها المواطن أي الصالح العام.

    أما النقطة الثالثة: مسألة أصحاب المعالي وأنهم جلبوا للمواطنين التعاسة … فهذا يحتاج إلى أدلة .

    وتقبل تحياتي .

    #976487
    سراب..
    مشارك

    اخي الكريم

    لا تعارض على الإطلاق بين الولاء للعقيدة والولاء للوطن.. ولا تناقض بين

    أن نكون موحدين، وبين أن نكون محبين لوطننا، ولا تصادم بين أن نعتز

    بأننا مسلمون، وبين أن نقدس التربة التي نعيش عليها، وندفن بها.

    لكن تبقى الظروف والاقدار هي المسيرة …فهناك من الناس من كانوا مرغمين على ترك اوطانهم ..عمل..ظلم الاطراف العليا…احتلال …نفي الخ

    وهناك من كانوا مخيرين

    لذلك لايجب علينا ظلم احد كما يجب علينا فهم اعذارهم

    وانا معك في قولك -كرامة الإنسان في وطنه –

    فعلا مهما بحتنا لن نجد مثل اوطاننا واحباب وطننا…لان الوطن كالام

    ان فقدتها ابدا لن تعوض.. مهما عاملوك بلطف وحنان /اللهم احفض لنا

    والدينا واوطانا سالمين/ امين

    -اما مسالت الحكومة واصحاب المعالي الدين ضيعوا حقوق المواطنين

    اتفق معك في هذه النقطة لانها واقع ملموس نعيشه في مجتمعاتنا فلا

    داعي ل الاختباء منه

    فالحكومة تقف موقف المتفرج وتخلي الساحة ل اصحاب المعالي ل احتكار ا
    لسوق على المواطن

    فلو نظرنا مثلا لسوق الشغل تجد اغلب المحتكرين من اصحاب المعالي

    واولادهم واصحابهم… والقليل المنعدم من المواطنين…وكان التوظيف

    عندهم وراثة

    #977513
    وهج خيال
    مشارك

     صاحب المشاركة : مجد العرب”ubbcode-body”>أخي العزيز وهج خيال

    أثمن غيرتك على المواطن العماني ، وسعيك له من خلال هذا الموضوع ليكون ذي عزة وكرامة ، ويعيش عيشة تليق كإنسان كرّمه الله بنعمه، إلا أنه ينبغي أن ننصف الأطراف عند النقد بحيث لا نترك جانباً ونهمل جانباً آخر ففي هذا توازن وإنصاف.

    وفي موضوعك هذا عدة نقاط وكل نقطة تحتاج إلى وقفة نقاش ، فالنقطة الأولى تعلقت بالمواطن العماني لا يجد لقمة عيش ، والنقطة الثانية تعلقت بدور الحكومة وتوزيع الثروات بالعدل ، والنقطة الثالثة تعلقت بأصحاب المعالي وأنهم جلبوا التعاسة على المواطنين.

    فأما النقطة الأولى: فربما هي صورة فردية لا نجد لها تعميم على أرض الواقع ، فأرض الواقع لا تحكي كما في الصورة التي رسمتها للقارئ ، بأن يصل الحد لبعض المواطنين إلى البحث عن لقمة عيشه في حاويات القمامة.

    التساؤل الذي يفرض نفسه للبروز في هذا المحفل أين هؤلاء من سوق العمل ؟

    التشريعات السماوية والتشريعات الوضعية تحث الإنسان على العمل ، وذلك ليعتمد في عيشته على الجهد الذي يبذله لكي يجني له دخل أو نتاج العمل الذي ستعود إليه الفائدة ولمجتمعه نظير حصوله على المادة يستطيع من خلالها توفير متطلبات معيشته ومعيشة أسرته أو عائلته إن كان ذي عائل.

    بطبيعة الحال الإنسان ذو عمل فبلا ريب سيكون له دخلاً، أما الذي ينتظر من يضع في فيه لقمة عيش ، فهذا إنسان اتكالي وعال على المجتمع والدولة ، وخاصة إذا كان لديه القدرة على قيام بعمل ولا يقوم بذلك، فمثل هذا ربما نجده كما أشرتَ عند حاويات القمامة.

    ربما ستطرح عليّ تساؤلاً وهو أنه بَحَثَ عن عمل ولم يجد، وجواب هذا التساؤل ، الآن والحمد لله أعمال كثيرة في السلطنة ، وما على المواطن إلا السعي والبحث عن عمل يتناسب وقدراته، لذلك لا نجد له حجة ليتعذر عن هذا السعي.

    ففي العمل عنوان للمرء وحفظ لكرامته ، فبدلاً من الانتظار من يأتيه ليعطف أو يشفق عليه ويلقمه ما يسد رمق جوعه فعليه أن يضع عنوانه في مكان بارز، فأي أفضل أن يكدح المرء لكي يحصل على دخل ولو كان بسيطاً ، أم ينتظر المحسنين وهو قابع في عقر داره شاء منهم يطعمه أو أبوا ؟

    أما الإنسان الذي لا يملك القدرة على قيام بعمل بسبب عجز غير إرادي أو أحاطت به عوامل خارجة عن إرادته ، ففي هذه الحالة فإن الدولة تكفلت ووفرت المظلة الاجتماعية.

    مما يعني هذا أن في كلا الحالتين لا نجد من يبحث عن القمة في حاويات القمامة.

    أما النقطة الثانية: مسألة توزيع الثروات .. فالثروات حين توزع لا تعطى للمواطن مباشرة يداً بيد ، وإنما تكون على هيئة خدمات يستنفع بها المواطن أي الصالح العام.

    أما النقطة الثالثة: مسألة أصحاب المعالي وأنهم جلبوا للمواطنين التعاسة … فهذا يحتاج إلى أدلة .

    وتقبل تحياتي .

    الأخ مجد العرب على موضوعي ( كرامة الإنسان في وطنه )
    التعقيب الأول هو على النقطة الأولى حيث أني ذكرت من خلال موضوعي أن المواطن يبحث في القمامة من أجل أن يأكل ولم أقل أنه يأكل من القمامة وقصدت هنا أن بعض المواطنين يبحثون في القمامة عـن العلب المعدنية و الكراتين من أجل أن يبيعوها لكي يسدو جوع أسرهم
    أما بخصوص البحث عـن عمل فهذا موضوع بحد ذاته وسوف نكتب عنه أنشاء الله .

    النقطة الثانية هي مسألة توزيع الثروات أخي أتركنا من الضحك على أنفسنا ونتكلم عن الواقع
    هـل تغير (أنترلوك ) الشوارع كل حين خدمة تقدم للمواطن على حسب علمي أن (أنترلوك) ليس له مدة أنتها ربما يستمر لسنوات كذالك الحشائش يتم تغيرها ولم يمضي على زراعتها سوء أيام
    هل تعلم أن صيانة الحشائش التي هي بمحاذاة الشارع العام في محافظة مسقط يكلف أكثر من
    مليونين ريال في السنة ، من يستحق الاهتمام أكثر زينة الشوارع أم المواطن الذي يستلم من الضمان الاجتماعي خمسون ريال وهـو يعيل أسرة تتكون من ستـة أفراد وهـو مقعد أين حقه و حق أسرته في العيش الكريم .

    أخي هل أنت راضي في قرارة نفسك عـن الذي يحدث من أرتـفاع في الأسعار دون تدخل من أحد لأتقل لي هناك لجنة شكلت في هذا الشأن وقول لك من هو رئيسها هـو صاحب أكبر الشركات في البلد التي تستورد وتصدر ماذا تنتظر منه من حلول ، الحل الوحيد هـو التدخل الشخصي لصاحب الجلالة يحفظه الله لهاذ الوطن العزيز .

    النقطة الثالثة أصحاب التعاسة وهل من أدلة على أنهم جلبوا التعاسة على المواطنين وأنا أقول لا يوجد دخان من غير نار ألم تسمع عـن أرض كانت ملك لدولة من أجل أقامة المشروع الفلاني ولكن معالية طلب تملكها من أجل أقامة مشروع يخدم المواطن أكثر من المشروع الحكومي كما أن بعض المناقصات الحكومية تدخل فيها المحسوبية قد تعطا بعض المناقصات لشركات ليست ذات كفاه ولكن معالية لديه أسهم فيها أو أن الشركة مملوكة لقريب الوزير أو أحد أصدقاه .

    ياعزيزي أزح عن عينيك تلك النظارة السودا كي تراء مايحدث من حولك ولأتقـل أنك لم تسمع عـن وزير كان لا يملك من الأموال شي وعندما أصبح وزير وبعد مرور سنة على رأس وزارته أصبح من أصحاب الملاين لأتقل لي أنه كونها من راتبه وعمل بجهد فهذا الكلام لا يصدقه عـاقـل .

    #979762
    lobnani
    مشارك

    الله يزيدهم كمان وكمان يارب زيدهم ولا تشبعهم يا رب

    خلاصة الكلام

    انتهى الحديث

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد