الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › الاسكندر الاكبر والبطالمة,,,,,,,
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 16 سنة، 11 شهر by احلى غرام.
-
الكاتبالمشاركات
-
4 يناير، 2008 الساعة 3:32 م #86470سعد احمدمشارك
الاسكنـدر والبطالمـة لم تسلم المدن اليونانية من غزو الفرس .. وكان الإغريق يرون في فارس عدوا تقليديا يجتهدون في الانتقام منه.
وأخيرا استطاع فيليب ملك مقدونيا جمع المدن اليونانية تحت زعامته ولكنه اغتيل أثناء استعداده لغزو فارس فخلفه ابنه الاسكندر الذي نفذ خطة أبيه فقاد الإغريق في حربهم ضد فارس في سنة 334 ق.م. .. وبدأت الولايات الواقعة تحت الاحتلال الفارسي في الانهيار أمام الاسكندر من آسيا الصغرى إلى سوريا فينقيا إلى فلسطين إلى ان وصل إلى مصر التي سلمها الوالي الفارسي للاسكندر دون مقاومة واستقبله المصريون بالترحاب لتخليصهم من الاحتلال الفارسي.
دخل الاسكندر مصر 332 ق.م. وأسس مدينة الإسكندرية أمر بان تتخذ عاصمة لمصر.
وغادر الاسكندر مصر في العام التالي 331 ق.م. ليواصل حروبه ضد الفرس ، وتوفى الاسكندر في 323 ق.م.
البطـالمــة
غداة وفاة الاسكندر في سنة 323 ق.م. اجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الإمبراطورية المقدونية التي توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ، ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له.
وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق إلى أن يرتقي العرش شاب معتوه يدعى “فيليب ارهيدوس” كان أخا غير شقيق للاسكندر ، معه الاعتراف بحق جنين “روكسانا” زوجة الاسكندر” الفارسية إذا كان ذكرا في مشاركة “فيليب” المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية. … وبهذا الحل أمكن الاحتفاظ بوحدة الإمبراطورية من الناحية الشكلية فقط ، أما من الناحية الفعلية فقد انقسمت بين قواد “الاسكندر” ، نتيجة للقرار الذي اتخذه أولئك القواد بتوزيع ولايات الإمبراطورية فيما بينهم ليحكموا بصفتهم ولاة من قبل الأسرة المالكة المقدونية.
وكانت مصر من نصيب قائد يدعى “بطليموس” الذي أسس حكم أسرة البطالمة التي حكمت مصر من 333 ق.م. إلى سنة 30 ق.م.
وقد تمكن “بطليموس الأول” من ضم بعض الأقاليم التي كانت تعتبر ملحقات لمصر مثل برقة وجنوب سوريا وفينيقيا وفلسطين وقبرص.
ومع مرور الوقت بدأ نفوذ الحكام يضعف وبالتالي تأثر استقلال مصر وزاد توغل نفوذ روما فيها حتى أن حاكمين من البطالمة وهما (بطليموس السادس والسابع) اتخذا من روما فصلا وحكما في النزاع الذي نشأ بينهما على حكم مصر ، وصل الحد (ببطليموس الثاني عشر) أن دفع مبلغا يعادل نصف دخل مصر نظير إثناء (يوليوس قيصر) عن خطته في ضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية.
وعندما أعلنت روما في 58 ق.م. ضم قبرص إليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر ، وقف (بطليموس الثاني عشر) موقفا سلبيا أدى إلى ثورة أهالي الإسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار إلى روما وبقى هناك إلى سنة 55 ق.م. عندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش روماني تحت قيادة (ماركوس انطونيوس) الذي بقى بالإسكندرية لحماية الملك..
أما الفصل الأخير في تاريخ دولة البطالمة في مصر فقد بدأ بارتقاء (كليوباترا السابعة) العرش سنة 51 ق.م. وأطماعها في مشاركة (يوليوس قيصر) حكم روما ولكنه قتل سنة 44 ق.م. … ولكن كليوباترا لم تيأس فأوقعت في حبائلها (ماركوس انطونيوس) حين أصبح الحاكم المطلق للنصف الشرقي من الإمبراطورية الرومانية.
وبانتصار (اوكتافيوس) على (انطونيوس) في موقعة اكتيوم سنة 31 ق.م. ودخوله الإسكندرية في العام التالي ، انهارت دولة البطالمة في مصر ، وانضمت مصر إلى الإمبراطورية الرومانية.
4 يناير، 2008 الساعة 3:45 م #973169احلى غراممشاركإنشاء قائمة