الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › تفسير أول خمس أيات من سوره البقرة هاااااااااام جداً
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة by زمن الرحيل.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 ديسمبر، 2007 الساعة 6:28 م #85967إسلام الحلفاوىمشارك
[size:15pt] السلام عليكم ورحمه الله ويركاته
إخوانى وأخواتى فى اللهيقول الله تعالى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى
مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
صدق الله العظيم
هذه الايآت من الايات الاكثر حباً إلى قلبى لان معناها عظيم جداً ويارب
نكون نحن من هؤلاء المتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاه
والذين يؤمنون بما أُنزل على الرسول الكريم من القرآن وبما أنزل
إليه من الحكمة وهي السنة وبكل ما أُنزل مِن قبله على الرسل من كتب
كالتوراة والإنجيل وغيرهما
وهذا هو التفسير الميسر لهذه الايات
بسم الله الرحمن الرحيم
الم{1} :هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها
إشارة إلى إعجاز القرآن; فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن
معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ
عجز العرب عن الإتيان بمثله مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي
من الله
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2}:ذلك القرآن هو الكتاب العظيم
الذي لا شَكَّ أنه من عند الله, فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع
به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله,
ويتبعون أحكامه.
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3}:
وهم الذين يُصَدِّقون بالغيب الذي لا تدركه حواسُّهم ولا عقولهم وحدها;
لأنه لا يُعْرف إلا بوحي الله إلى رسله, مثل الإيمان بالملائكة, والجنة,
والنار, وغير ذلك مما أخبر الله به أو أخبر به رسوله، (والإيمان:
كلمة جامعة للإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر
خيره وشره، وتصديق الإقرار بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح)
وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصلاة في مواقيتها أداءً
صحيحًا وَفْق ما شرع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ومما أعطيناهم
من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{
4}:والذين يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن, وبما أنزل
إليك من الحكمة, وهي السنة, وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من
كتب, كالتوراة والإنجيل وغيرهما, ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما
فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم
وجوارحهم وخص يوم الآخرة; لأن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل
الطاعات, واجتناب المحرمات, ومحاسبة النفس.
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}:أصحاب هذه الصفات
يسيرون على نور من ربهم وبتوفيق مِن خالقهم وهاديهم, وهم الفائزون
الذين أدركوا ما طلبوا, ونَجَوا من شرِّ ما منه هربوا.
صدق الله العظيم
ويارب نكون نحن من هؤلاء المفلحون فى
الدنيا والاخره اللهم آمين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ولا تنسو
إخوانى
أن الدال على الخير له مثل أجر فاعله
24 ديسمبر، 2007 الساعة 10:04 م #966705مهرة الشرقمشاركإنشاء قائمة