الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › اللامبالاة و الأنطوائيه عند الشباب
- This topic has 4 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 22 سنة، 5 أشهر by
النشميه.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 يناير، 2002 الساعة 7:50 م #8585
النشميه
مشارك
لا يختلف إثنان على إن الشباب يمثل رأس مال المجتمع و مصدر قوته و عزته من خلال ما يمتلكة الشباب من إمكانات و طاقات و قدرات على التفاعل و الأندماج و المشاركة في قضايا المجتمع و بما لهم دور في عملية البناء و التغيير و التجديد.تفيد الدراسات و نتائج البحوث أن الأسره العربيه لا تزال تنشىء أطفالها على أسس من التسلط و عدم الأستقلاليه و على روح مشبعة بالعجز و التهرب من مواجهة الواقع الذي يؤدي إلى اللامبالاة و الأنطوائية و التردد و كل مظاهر السلبيه عند الشباب ، و يبدأ تعاملة مع الواقع وسط حالة الترقب و التوقع الذي يضعه فيها جيل الكبار ،و من أمثلة الواقع التي تؤدي إلى بعد الأسره العربيه عن الروح الديمقراطية مما يعطل تنمية القدرات المختلفة للفرد و جعل السلطه في الأسره تقوم على أساس فردي بعيد عن المشاركات و التعاون و من هذه الأمثلة (التمييز بين الذكور و الاناث، المكانة الخاصةللولد الأول، تربية البنت على طاعة أخيها الذكر و الأمتثال لطاعته) و لا تزال هناك قيم و عادات و أساليب قديمه تلعب دورا لا بأس بة في الأسره العربيه و التي لا تحض على العمل و الإستقلال و إنما على العجز و التهرب و الأتكال و مثل هذا الجو يشكل المناخ لظاهرتي اللامبالاة و الأنطوائيه عند الشباب.
ظاهرة اللامبالاة عبارة عن حالة سلبية وعدم التفاؤل والمشاركة من قبل الشباب في قضايا المجتمع والأمة …الأمر الذي يؤدي إلى الإساءة لعمليات التحديث والتطوير في المجتمع .
أما ظاهرة الانطوائية فتعني الانكفاء على الذات والتمركز حولها ،وهي حالة سلبية شأنها شأن اللامبالاة تعبر عن حالة غير سوية وغير طبيعية بالنسبة لهذة الفترة من العمر ـ مرحلة الشباب ـ والتي تتميز بحلتها الطبيعية والصحية بالاندفاع والاتجاه نحو الآخرين والتفاعل معهم ومشاركتهم في الحياة بكافة أبعادها العاطفية والعقلية والاقتصادية والسياسية.إن خطورة الآثار و المنعكسات السلبية لظاهرة اللامبالاة و الأنطوائيه على الفرد و المجتمع يستوجب تظافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة.فأين تكمن المسؤليه؟ و هل للمدرسه و نظام التدريس دور في خلق هذه الظاهره ام العكس(إذا ما أخذناها من ناحية تسلط المدرس و بعده عن ممارسة الديمقراطيه) ؟و هل للعمل و نظرة الشباب إلى العمل دور في توسع وإنتشار هذه الظاهرة؟وما هي الحلول من و جهة نظركم للقضاء على هذه الظاهرة؟
تحياتي…النشميه
من سعى جنى… و من نام رأى الأحلام22 يناير، 2002 الساعة 3:33 ص #358302نـــادر
مشاركأولاً أشكرك أختي الكريمة على طرحك لهذا الموضوع المهم .
تكمن المسؤولية في البيت والمدرسة والبيئة المحيطة .
والأهم وصاحب المسؤولية الأولى هما الوالدين فمن واجب ولي الأمر أو المربي في البيت أن يلاحظ أبناءه منذ نعومة أظافرهم ويعتني بهم أفضل اعتناء ، فطالما هو مهتم بأبنائه الاهتمام الكبير ومتفرغ لتربيتهم تمام التفرغ فسيزيح من أمامه أية صعوبات تواجهه حتى ولو كان هناك قصور في المدرسة أو البيئة المحيطة فلو لم يستطع أن يعالج المشاكل المحيطة بأبنائه في المدرسة فسيضطر الى نقله الى مدرسة أخرى .
وكذلك ان لم يتمكن من حل مشاكل ابنه مع الوسط المحيط به في البيئة فلابد وأن ينتقل به الى بيئة أفضل من البيئة التي هو فيها , هذا ان لم يتمكن من وجود الحلول المناسبة .
فأنا أحمل المسؤولية كلها للوالدين أو المربي النائب ( الأخ أو الجد أو العم أو …. ) ، لأنهما هما المسؤولان عن تربية الأبناء وتوفير الجو الملائم الذي يبعدهما عن الانطوائية واللامبالاة .
وان كان هناك من خطأ في كلامي فلا تترددوا في التصويب .23 يناير، 2002 الساعة 3:44 ص #358495النشميه
مشاركوجهة نظر في محلها أخي نادر و أنت تطرقت إلى أهم نقطة و سبب من أسباب هذه الظاهرة. فعلا جيل الكبار و أولهم الوالدين هم المسؤولين عن حل مثل هذه المشاكل من خلال مشاركة الشباب همومهم و تفهمهم لمشاكلهم ، و سعيهم ليكونوا القدوه الجيده للشباب في السلوك والعمل و إفساح المجال لهم للمشاركه،و ما خالف ذلك سيؤدي إلى إحساس الشباب باللامبالاة و الانسحاب عن المشاركة في المجتمع.
تحياتي…النشميه
من سعى جنى… و من نام رأى الأحلام23 يناير، 2002 الساعة 4:00 ص #358496النشميه
مشاركيا ليت لو تكون فيه وجهات نظر من ناحية المدرسه و العمل و نظرة الشباب إلى المستقبل(إذا كان فيه سلبيات) بهدف إيجاد الحلول المناسبه لحل هذه المشكلة فالشباب هم بناة المجتمع.
تحياتي…النشميه
من سعى جنى… و من نام رأى الأحلام24 يناير، 2002 الساعة 10:09 م #358677النشميه
مشاركمن الواقع إلي نعيشه…واضح إن جيل الشباب يعاني من عدم توفر فرص العمل (المناسبة )بالرغم من وجود الآلاف من ذوي المؤهلات الجامعية و ما دون ذلك و قد يجد منهم العمل و لكن قد لا يتناسب مع تخصصاتهم العملية و لا ترضي طموحهم و تطلعاتهم و بالتالي يفقد الشاب تقديره لنفسه و ثقته و تظهر مشاعر اليأس عنده مما قد يؤدي إلى الأحباط و في النهايه الأعتماد على الأهل ،ما يؤدي إلى ظاهرة اللامبالاة و اللامسؤوليه و عدم الجدية.
في إنتظار وجهات نظركم البناءة…
تحياتي…النشميه
من سعى جنى… و من نام رأى الأحلام -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.